3 أعراض لكسور العظام.. «العليا للاستغاثات الطبية» توضح طرق إسعافها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أوضحت اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، أعراض كسور العظام، وكيفية إجراء الإسعافات الأولية حال التعرض للكسور، مشيرة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أبرز أعراض كسر العظام والتي تتمثل فيما يلي:
أعراض كسور العظام- وجود ألم شديد في موضع الإصابة أو بالقرب منها.
- تورم شديد بالمنطقة المحيطة بالعظمة المكسورة.
- تغيير شكل الطرف المصاب وتشوهه.
وذكرت اللجنة الطبية العليا للاستغاثات بمجلس الوزراء، أن الإسعافات الأولية لكسور العظام تتمثل فيما يلي:
-عدم تحريك المصاب إلا في حال وجود خطر عليه.
- في حال وجود كسر واضح عبر الجلد فالإجراء الأمثل هو إزالة أي أتربة فقط.
- حاول فحص المصاب للكشف عن أي اصابات وتواصل مع الطواريء.
- يمكن تثبيت الكسر إلى أن يأتي طاقم الطوارئ.
- وضع الثلج لتقليل التورم و الألم.
ولفتت العليا للاستغاثات بمجلس الوزراء إلى أن هناك أطعمة تساعد على تقوية العظام، ومنها «البيض، السلمون، التونة، اللبن، حبوب السريال، الكرنب، السبانخ، الزبادي، الجبن، السردين»، مشددا على ضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين «د» الذي يحسن امتصاص الكالسيوم ويقوي العظام، وكذلك الكالسيوم الذي يقوي العظام والأسنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسعافات الأولية اللجنة الطبية كسور العظام العليا للاستغاثات الطبية
إقرأ أيضاً:
سيدة تصاب بحالة مرضية خطيرة نتيجة الإفراط فى استخدام صن بلوك| اعرف القصة
في حالة نادرة، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 48 عامًا من تشنغدو بالصين بكسر في العظام لمجرد أنها انقلبت أثناء نومها، وهي إصابة يقول الأطباء إنها مرتبطة بسنوات من تجنب الشمس المفرط. ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، أصيبت المرأة بهشاشة عظام شديدة، وهو مرض عظمي يتطور عند انخفاض كثافة المعادن في العظام وكتلة العظام.
كانت امرأة صينية تبلغ من العمر 48 عامًا تخشى حروق الشمس والسمرة بشدة، لدرجة أنها بدأت تتجنب أشعة الشمس لسنوات، مما تسبب في إصابتها بهشاشة عظام شديدة، وهو مرض عظمي يتطور عند انخفاض كثافة المعادن في العظام وكتلتها. ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، فإن عادة المرأة في ارتداء ملابس واقية كثيرة واستخدام واقي الشمس بشكل مفرط منذ الطفولة أدت إلى انخفاض شديد في كثافة المعادن في العظام وكتلتها مستويات فيتامين د.
وهكذا، أصبحت عظامها هشة للغاية، مما أدى إلى كسر ضلوعها بمجرد التقلب في الفراش، يقول الأطباء إن عظام المرأة أصبحت ضعيفة لدرجة أن أبسط حركة كانت كفيلة بكسرها.
قال الدكتور لونغ شوجانقال الطبيب الذي عالجها إن تجنب المرأة الشديد لأشعة الشمس بدأ منذ طفولتها، مدفوعًا بمعايير الجمال الصينية التي تُعطي الأولوية للبشرة الفاتحة والمشرقة، بعد دخولها المستشفى، أظهرت الفحوصات انخفاضًا حادًا في مستويات فيتامين د، مما أدى إلى تسريع امتصاص العظام وتسبب في هشاشة عظام شديدة.
نقص فيتامين د يعني عدم وجود ما يكفي منه في الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل خطيرة في العظام والعضلات، فيتامين د ضروري لنمو العظام والحفاظ عليها بشكل طبيعي، الفيتامينات كما تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الجهاز العصبي والجهاز العضلي الهيكلي والجهاز المناعي.
يقول الأطباء إن انخفاض مستويات فيتامين د يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، وخاصةً تلك التي تؤثر على صحة العظام ووظائف العضلات، ومن بين أعراضه ضعف العضلات، وآلام العظام، وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
عند الأطفال، يؤدي النقص الشديد إلى الكساح، مما يسبب لين العظام وتشوهات، أما عند البالغين، فيؤدي إلى لين العظام، مما يؤدي إلى ضعفها وألمها. إضافةً إلى ذلك، يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب واضطرابات المناعة الذاتية.
ما الذي يسبب نقص فيتامين د؟
هناك سببان رئيسيان لنقص فيتامين د:
عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د في نظامك الغذائي أو من خلال أشعة الشمس.
جسمك لا يمتص أو يستخدم فيتامين د بشكل صحيح.
تتضمن بعض الأسباب المحددة لنقص فيتامين د ما يلي:
بعض الحالات الطبية
جراحات خسارة الوزن
بعض الأدوية
يمكن للعديد من العوامل البيولوجية والبيئية المختلفة أيضًا أن تجعلك أكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين د، مثل التقدم في السن وكمية الميلانين في بشرتك.
يقول الأطباء إن أفضل طريقة للوقاية من نقص فيتامين د هي الحصول على كمية كافية منه في نظامك الغذائي أو من خلال التعرض لأشعة الشمس. مع ذلك، يجب الحذر من التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة دون استخدام واقي الشمس، كما أن التعرض المفرط لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
تعتمد كمية فيتامين د التي تحتاجها يوميًا على عمرك.
تجد أدناه متوسط الكميات اليومية الموصى بها بالميكروجرام (mcg) والوحدات الدولية (IU).
الرضع حتى عمر 12 شهرًا
10 ميكروغرام (400 وحدة دولية)
الأشخاص من عمر 1 إلى 70 عامًا
15 ميكروغرام (600 وحدة دولية)
البالغون 71 عامًا فأكثر
20 ميكروغرام (800 وحدة دولية)
النساء الحوامل والمرضعات
15 ميكروغرام (600 وحدة دولية)
المصدر: timesnownews