لبنان ٢٤:
2025-12-13@08:50:35 GMT

ما بين الاونلاين والحضوري.. عام دراسي ينطلق متعثرا

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

ما بين الاونلاين والحضوري.. عام دراسي ينطلق متعثرا

مع دخول الحرب الاسرائيلية الشاملة على لبنان اسبوعها الثاني، اسئلة كثيرة باتت تطرح حول مصير العام الدراسي والى اين يتجه هذا القطاع، الذي كان اول المتضررين من الاعمال العدائية التي تجري. وفي حين تقدم وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي امس ببعض الحلول الممكنة للبدء بالعام الدراسي الحالي سواء في المدارس الخاصة او الرسمية، لا يزال البحث جاريا بين ادارات المدارس ولجان الاهل في شأن ما يجب فعله.

فكيف تلقف المعنيون كلام الوزير؟
نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض  أشار الى ان قرار وزير التربية ملزم للمدارس الرسمية، ولكنه غير ملزم للمدارس الخاصة، التي بدأت اعتباراً من اليوم التحضير لانطلاق العام الدراسي عن بعد او التعليم المدمج ما بين الحضوري و"الاونلاين"، مشيراً الى ان العديد من وجهات النظر طرحت على طاولة البحث منها إقفال البلد والمدارس، أي إعلان إقفال العام الدراسي، ومنها ضرورة البدء بالعام الدراسي مهما كانت الصعوبات، لأن المدارس قادرة على التعليم حضورياً وعليها فعل ذلك، لكن تبقى المشكلة الأساسية في النازحين والمدارس الرسمية وكيفية معالجتها.
وكشف محفوض في حديث عبر "لبنان 24" ان الوزير الحلبي بدأ بجمع داتا للطلاب والأساتذة النازحين ومراكز تواجدهم حيث سيتم وضع خطة يتم بموجبها ضم كل ثلاثة أو أربعة مراكز إيواء تضم أساتذة وطلابا نازحين، ويتم الإستعانة بمدرسة خاصة قريبة للتعليم بعد الظهر، مشدداً على همية التعليم الحضوري ولو ليومين بالأسبوع وعدم اللجوء إلى التعليم عن بعد إذا كان هناك إمكانية لذلك.
ولفت محفوض الى ان هناك العديد من المدارس في مناطق آمنة يمكن ان تفتح ابوابها للتعليم الحضوري وبدء العام الدراسي بشكل طبيعي جداً، فيما يبقى الخيار مفتوحاً للمدارس التي تقع عند خطوط التماس.

للاهل رأي آخر
في المقابل، ترى مصادر في لجان الاهل في المدارس الكاثوليكية الى ان الوضع اليوم لا يسمح بفتح المدارس والتعليم، فالعدو همجي واولادنا عرضة للخطر، مشيرة الى ان العديد من الطلاب او الاساتذة قد تركوا منازلهم، سواء بفعل النزوح او الهجرة، وبالتالي من الصعب عليهم الالتحاق بالصفوف حضوريا.
أما من جهة التعليم عن بعد فمشاكله لا تحصى ولا تعد ان لناحية عدم توفر الكهرباء بشكل دائم، او لناحية عدم توفر الانترنت المطلوب، هذا فضلاً عن ان الوضع يختلف عن الوضع في زمن الكورونا، حيث كان كل شيء مؤمناً للناس وكان الاهل في المنزل الى جانب الاولاد، أما اليوم فالاهل في اشغالهم، فمن سيكون الى جانب الاطفال في ساعات التعليم؟
ورأت المصادر عبر "لبنان 24" أن الحل اليوم يكمن في تأجيل انطلاقة العام الدراسي الى حين انتهاء هذه الازمة التي نمر بها، او اتضاح صورة المرحلة المقبلة ليبنى على الشيء مقتضاه، على ان يتم تعويض الايام في فترة الصيف، او من خلال تقليل الفرص والعطل المدرسية.
 يبقى الامل في ان تنتهي الحرب قريباً وان يعود العام الدراسي ليسلك مساره الطبيعي لأنه الامل الوحيد الباقي لدينا للوصول الى جيل مثقف بعيد عن ثقافة القتل والدمار. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العام الدراسی الى ان

إقرأ أيضاً:

«التعليم» توافق على تحويل طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات إلى مدارس حكومية

وافقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على عدد من الإجراءات الواجب اتخاذها حيال الطلاب بالمدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات المدرسية، وكذا النظر في عدم رد القسط الأول من المصروفات المدرسية حال قيام ولي الأمر بتحويل نجله من المدرسة بداية من السنة المالية «أول سبتمبر» وذلك بناء على المقترح المقدم من رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة.

وأكدت الوزارة أنه تعرض الطلب المقدم على اللجنة المركزية للتعليم الخاص والمعتمدة من الوزير والتي قررت بالموافقة على المقترح المقدم على أن يتم تعميمه على كل المديريات التعليمية بالمحافظات وفقا للاتي:

قرارات اللجنة المركزية

أولًا: على المدارس الخاصة بكل نوعياتها اتخاذ كل الإجراءات المتبعة حيال الطلاب غير المسددين للمصروفات المدرسية في ضوء ما جاء بقرار اللجنة المركزية للتعليم الخاص والمعتمد محضرها من الوزير ويكون للمدرسة الحق في الحصول على حقوقها من ولي الأمر بالطرق المقررة قانونا واتخاذها الضمانات القانونية الكافية التي من شأنها المحافظة على حقوقها المالية بما لا يضر بمصلحة الطالب التعليمية، وفي جميع الأحوال لا يجوز حرمان الطالب من دخول الامتحان بسبب عدم سداد المصروفات.

ثانيًا: على الإدارة التعليمية المختصة عند استلامها ملفات الطلاب غير المسددين للمصروفات المدرسية أن تلزم ولي الأمر غير المسدد للمصروفات المدرسية إحضار مخالصة من المدرسة التي كان مقيدا بها بسداده المصروفات المدرسية إليها، وذلك حتى تتمكن الإدارة التعليمية من استكمال كل الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، مع مراعاة أحكام المادة «37» من القرار الوزاري رقم 420 لسنة 2014 بشان التعليم الخاص.

ثالثًا: إذا تم تحويل الطالب من المدرسة المقيد بها بعد بدء السنة المالية أول سبتمبر «لا يرد القسط الأول شريطة عدم استقدام وقيد طالب آخر بدلا منه وذلك في حدود الكثافة المقررة بلائحة المدرسة».

اقرأ أيضاً«التعليم» تُعلن موعد امتحانات نصف العام 2026 للنقل والشهادة الإعدادية

«تعليم القليوبية» يطلق منصة "CASA" للاختبارات الإلكترونية بأيدي طلابية مبتكرة

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من «التعليم» بشأن تحويل غير المسددين لمصروفات المدارس الخاصة إلى مدارس حكومية
  • وزارة التعليم: لا إجراءات جديدة ضد الطلاب غير المسددين للمصروفات بالمدارس الخاصة
  • «التعليم» توافق على تحويل طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات إلى مدارس حكومية
  • رابطة التعليم الأساسي تحذر عبر لبنان٢٤: الخطوات المقبلة ستترجم في الشارع
  • ويبينار وطني في وزارة التربية لشرح آليات جمع البيانات وتوحيدها في المدارس الرسمية
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • استعدادات مكثفة لامتحانات الفصل الدراسي الأول بالفيوم
  • الأردن تبحث إدراج اللغة الصينية ضمن برامج التعليم في المدارس
  • جامعة ظفار تختتم مسابقة الرياضيات لمدارس التعليم ما بعد الأساسي