الجيش الكوري الجنوبي يعلن إرسال بيونج يانج المزيد من بالونات القمامة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت مرة أخرى بالونات قمامة باتجاه كوريا الجنوبية في وقت مبكر من صباح اليوم /الاثنين/، بعد ثلاثة أيام فقط من إطلاق مماثل الأسبوع الماضي.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أثار الجيش الكوري الجنوبي احتمالية تحليق البالونات باتجاه جزء شمالي من إقليم غيونغغي وأجزاء أخرى من منطقة العاصمة سول، ونصحت المواطنين بعدم لمسها والحذر من البالونات التي قد تسقط.
يذكر أنه منذ أواخر مايو، أرسلت كوريا الشمالية أكثر من 5،000 بالون عبر الحدود باتجاه كوريا الجنوبية أكثر من 25 مرة، وفي إطلاقها السابق يوم الجمعة، أرسلت كوريا الشمالية حوالي 320 بالونًا.
وتعهد الجيش الكوري الجنوبي باتخاذ إجراءات عسكرية "صارمة" إذا "تجاوزت كوريا الشمالية حدودها" في حملتها المستمرة لإطلاق البالونات أو ألحقت أضرارًا جسيمة بالشعب الكوري الجنوبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكوري الجنوبي كوريا الشمالية بالونات قمامة الجیش الکوری الجنوبی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
انقطاع واسع للإنترنت في كوريا الشمالية ومواقع رسمية خارج الخدمة
شهدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، انقطاعاً واسع النطاق في خدمة الإنترنت، ما أدى إلى توقف عدد من المواقع الرسمية والإخبارية عن العمل، وسط تكهنات بوقوع هجوم إلكتروني، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال باحث مقيم في بريطانيا يراقب نشاط الإنترنت في كوريا الشمالية، إن الخدمة شهدت توقفاً مفاجئاً واسع النطاق، مشيراً إلى أن مواقع حكومية وإعلامية بارزة، من بينها موقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية، باتت غير متاحة تمامًا.
وأضاف المصدر أن طبيعة الانقطاع وطريقة حدوثه تثير شكوكا حول احتمال أن تكون كوريا الشمالية تعرضت لهجوم سيبراني خارجي، إلا أنه أكد أنه من المبكر الجزم بطبيعة السبب دون توفر معلومات رسمية.
غياب التعليق الرسمي يفتح باب التكهناتحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية كورية شمالية تعليقاً حول الانقطاع المفاجئ، وهو ما يزيد من الغموض المحيط بالحادثة، خاصة مع الصبغة الأمنية المشددة التي تفرضها بيونج يانج على شبكتها الداخلية وشبكة الإنترنت المحدودة التي يستخدمها النظام.
ويُعرف عن كوريا الشمالية أنها تدير شبكة إنترنت مغلقة وغير متاحة لعامة السكان، وتقتصر على النخب السياسية والمؤسسات الحكومية والإعلامية، مما يجعل مراقبة النشاط داخلها صعباً للغاية على المراقبين من الخارج.
سابقة مماثلة تشير إلى أعمال قرصنةوكانت كوريا الشمالية قد شهدت في السابق حالات انقطاع مشابهة في شبكة الإنترنت، أبرزها في يناير 2022، حين تعرضت لهجوم إلكتروني شل الوصول إلى مواقع حكومية وإعلامية لعدة أيام. حينها، لم تصدر بيونج يانج أي اعتراف رسمي، بينما رجحت تقارير غربية أن مجموعة قرصنة استهدفت البنية الرقمية للبلاد رداً على أنشطتها السيبرانية العدوانية.
ويأتي هذا الانقطاع الأخير في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توتراً سياسياً متصاعداً، وسط تبادل الاتهامات بين بيونج يانج وسيول وواشنطن بشأن الأنشطة العسكرية والنووية.