معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
استقبل لاعبو العربي مدربهم الجديد البحريني عيسى السعدون بانتصار ثمين على حساب مضيفه الإمارات 2-1، في قمة مباريات «الجولة الثانية» لدوري الدرجة الأولى مساء الأحد، وهو الفوز الثاني للعربي في الدوري بعد الأول على يونايتد 1-0، ليتشارك الفريق صدارة الترتيب مع منافسيه دبا والظفرة برصيد 6 نقاط لكل فريق.
وبات عيسى السعدون الذي تولى مهمة تدريب العربي خلفاً للمدرب المواطن بدر طبيب، ثاني مدرب بحريني في ملاعب الإمارات، بعد مواطنه سلمان شريدة، والذي درب العربي موسم 2004 - 2005، كأول مدرب بحريني في الملاعب المحلية.
وعلى غرار معلمه شريدة، يملك عيسى السعدون، القادم من منطقة المحرق شمال البحرين، مشواراً مميزاً في ملاعب المملكة، بعدما أمضى معظم مسيرته كلاعب مع نادي المحرق، قبل أن يعمل على مدار ثلاث فترات في تدريب النادي الذي قاده إلى أفضل إنجازاته القارية بالتتويج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين الأولى عام 2008، والثانية في 2021 بعدما تغلب على ناساف الأوزبكي 3-0 في المباراة النهائية.
وبدأ السعدون مسيرته في عالم التدريب تحت إشراف المدرب الوطني سلمان شريدة، وعمل مع فرق الفئات العمرية في نادي المحرق قبل نحو عقدين، قبل أن يصبح مساعداً لمدرب الفريق الأول الذي توج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى عام 2008.
وبعد رحيل الشريدة من تدريب المحرق، عاد السعدون ليعمل مع فرق الفئات العمرية في النادي، قبل أن يتسلم مهمة تدريب الفريق الأول خلفاً للروماني راديون جاتشانين منتصف موسم 2010-2011.
وتنقل السعدون في السنوات التالية ليشرف على عدد من الأندية المحلية، حيث عمل مع الرفاع الشرقي والأهلي ومدينة عيسى وغيرها، لكن الثابت الوحيد في مسيرته كان العودة للعمل مع المحرق، قبل انتقاله حالياً لتدريب العربي في «دوري الدرجة الأولى».
وعبَّر السعدون عن شكره لإدارة النادي العربي على الثقة الغالية، مؤكداً أنه يعرف قدرات الفريق، ولديه مشروع كبير للمستقبل، وسيبذل قصارى جهده من أجل تحقيق أهداف النادي التي جاء من أجله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري الدرجة الأولى فريق العربي فريق الإمارات البحرين
إقرأ أيضاً:
ترامب يقطع آخر الخيوط مع إبستين| طردته من النادي وسرق موظفيني.. ولم أزر جزيرته أبدًا
قال ترامب إنه طرد جيفري إبستين من ناديه الخاص "مارالاجو" في فلوريدا منذ أكثر من 20 عامًا، مبررًا قراره بأن إبستين "سرق أشخاصًا عملوا معه".
وأضاف ترامب في تصريحاته: "قلت له لا تفعل ذلك مرة أخرى، لكنه كرر فعلته. فطردته من المكان، لقد أصبح شخصًا غير مرغوب فيه".
وعلى الرغم من محاولات ترامب الواضحة لتأكيد أنه اتخذ موقفًا صارمًا تجاه إبستين، فإن صحيفة واشنطن بوست لفتت إلى أن هذه التصريحات تختلف عن تبريرات سابقة قدمها فريقه، والتي قالت إن الطرد تم بسبب "سلوكه المزعج"، دون تفاصيل إضافية.
“لا أريد الحديث عنه أكثر”.. لقاء في اسكتلندا يعيد الأسئلةمن منتجع الجولف الخاص به في اسكتلندا، وخلال لقائه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تطرق ترامب مجددًا إلى علاقته السابقة بإبستين. وعندما سئل عن سبب توتر العلاقة، قال: "هذا تاريخ قديم وسهل الشرح، لكني لا أريد إضاعة وقتكم"، قبل أن يضيف أن القطيعة جاءت بعد "تصرف غير لائق" من إبستين، دون تحديد دقيق.
رسومات عيد الميلاد وجزيرة إبستينفي سياق متصل، نفى ترامب أن يكون ساهم في تحية عيد ميلاد إبستين الخمسين برسومات أو رسائل، مؤكدًا: "أنا لست رسامًا، ولا أرسم النساء". كما نفى أنه زار جزيرة إبستين الخاصة قائلًا: "لم أزرها قط، ورفضت دعوات عديدة للذهاب إليها. لم أكن أرغب في التواجد هناك".
موت إبستين.. وعودة نظريات المؤامرةيذكر أن جيفري إبستين توفي منتحرًا داخل زنزانته في نيويورك عام 2019 بينما كان ينتظر المحاكمة بتهم تتعلق بالاتجار الجنسي بالقاصرات. وقد غذى ترامب وحلفاؤه العديد من نظريات المؤامرة حول وفاته، رغم إعلان وزارة العدل الأمريكية أن الوفاة كانت انتحارًا وأنها لن تنشر مزيدًا من الوثائق المتعلقة بالقضية.
معركة قانونية جديدة.. ترامب يطلب نشر محاضر سريةورغم إغلاق الملف رسميًا، إلا أن ترامب وجه مؤخرًا المدعية العامة السابقة بام بوندي بالضغط من أجل نشر محاضر هيئة المحلفين الكبرى المختومة في القضية. وقد رفض قاضٍ فيدرالي هذا الطلب، بينما لا يزال قاضٍ آخر يدرس المسألة.
في كل مرة تعود فيها سيرة إبستين إلى الواجهة، يجد ترامب نفسه مضطرًا لتقديم روايات جديدة تباعد بينه وبين الرجل الذي كان في وقت ما من أبرز معارفه. وبين محاولات التنصل ورفض الاتهامات، تبقى الأسئلة قائمة حول حجم العلاقة بين الرجلين، ومدى تأثيرها على المشهد السياسي الأمريكي حتى بعد رحيل إبستين.