إسرائيل تعتقل 45 فلسطينياً من الضفة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، منذ أمس الأحد وحتّى صباح اليوم الإثنين 45 فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك، إن من بين المعتقلين الأسيرة المحررة سماح حجاوي وهي إحدى الأسيرات اللواتي أفرج عنهم ضمن صفقات التبادل، إضافة إلى أسرى سابقين، وتوزعت الاعتقالات على محافظات الخليل، والقدس، وأريحا، وبيت لحم، وقلقيلية، ونابلس، وجنين، بحسب ما ذكرت وكالة النباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
الاحتلال يعتقل 19 مواطنا من محافظة الخليل#حرب_الابادة
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) October 7, 2024وأضاف البيان أنه رافق حملة الاعتقالات المستمرة، عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر، حيث ارتقى فجر اليوم الشيخ زياد أبو هليل بعد اعتداء جنود الجيش الإسرائيلي عليه خلال اقتحام منزله في الخليل، إضافة إلى الضرب المبرّح بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّحقيق الميداني وعمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال.
وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألف و100 حالة اعتقال، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة.
الجيش الإسرائيلي يحاصر جباليا ويقتل 17 فلسطينياً - موقع 24أعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، أن غارات إسرائيلية على منطقة جباليا في شمال القطاع الفلسطيني أدت الى مقتل 17 شخصاً على الأقل، بينهم 9 أطفال.وبحسب الوكالة الفلسطينية، تأتي حملات الاعتقال في ظل الحرب الشاملة، التي يشنّه الجيش الإسرائيلي على أبناء (الشعب الفلسطيني) كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيان فلسطين إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ابن كيران: يجب وقف التطبيع ومنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى المغرب
دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، السلطات المغربية إلى “وقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل، وعلى رأسها التطبيع العسكري”، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مداخلة له خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب “المصباح” نهاية الأسبوع، عبّر ابن كيران عن استنكاره لما وصفه بـ”الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشيرا إلى أن “ما يجري لم يعد يحرك فقط مشاعر المسلمين والعرب، بل أصبح يوقظ الضمير العالمي، بما في ذلك بعض السياسيين في الدول الغربية المساندة تقليديا لإسرائيل”
وقال ابن كيران أن : » حنا حشمانين… لا يمكننا أن نرى ما يقع ونبقى مكتوفي الأيدي”، منتقدا ما راج من أخبار حول مشاركة عناصر من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية على التراب المغربي، ضمن تمرين “الأسد الإفريقي”، معتبرا أن “هذا الأمر لا يُقبل شرعا، ولا ديمقراطيا، ولا وطنيا”، لأنه “لا يجوز استقبال من يحاربون أمة الإسلام ويقتلون أبناءها على أرض المغرب”.
وقال ابن كيران: “نحن لا ندخل في تفاصيل إكراهات الدولة، لكن قناعتنا أن هذا التعاون لا يجوز، وندعو بكل وضوح إلى وقفه”، مضيفا: “نحن نرى أن استمرار هذا الوضع، في ظل ما يقع في غزة، هو أمر غير مفهوم وغير مقبول”.
وختم ابن كيران مداخلته بالقول إن “المطلوب هو قرار سياسي شجاع بوقف كل أشكال التعاون، لا سيما العسكري، مع هذه الدولة المارقة التي يحكمها مجرم دموي”، مؤكدا أن المغاربة لم يتوقفوا عن التعبير عن رفضهم لهذا المسار منذ السابع من أكتوبر، عبر الوقفات والمسيرات المتواصلة، ومشددا على أن “ما يقع في فلسطين لا يعني الفلسطينيين وحدهم، بل هو امتحان للأمة الإسلامية وللضمير الإنساني العالمي”
كلمات دلالية ابن كيران