رابطة متعاقدي الاساسي: لعدم تعزيز الطبقية في التعليم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الأساسي في لبنان (اللجنة الفاعلة) في بيان، أنه "في اليوم العالمي للمعلم الذي يتزامن مع عقد وزير التربية اجتماعات للمناقشة، وللبت بمصير العام الدراسي في لبنان"، فإنها تهنىء "المعلمين حول العالم بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، وتوجه نداء باسم الأساتذة المتعاقدين (بمسمياتهم كافة) في لبنان إلى اتحادات المعلمين والتربويين حول العالم، تسألهم فيه أن يكونوا صوتنا في وجه الصمت الدولي على تدمير وطننا، وعلى إبادة شعبنا، وعلى المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق المدنيين والأبرياء، نسألهم المساعدة لإنقاذ وطننا وشعبنا، ولإنقاذ العام الدراسي في لبنان".
كما توجهت إلى "وزير التربية الذي يقف بين فئة مصرة على فتح المدارس في الأماكن شبه الآمنة، وبين فئة مصرة على تجميد العام الدراسي، إلى حين توفر إمكانية المساواة في التعليم"، وطالبته بـ"اتخاذ الموقف الحاسم بعدم تعزيز الطبقية في التعليم، وبعدم تغذية الفيدرالية التعليمية في لبنان، وبعدم جعل المدارس بابا لحقن نفوس التلاميذ المقهورين، المجبرين على التشرد، فاتخذوا الصفوف ملجأ للحماية من القصف، مرغمين على عدم التفكير بالدراسة، وإن توفرت لهم الظروف في التعلم عن بعد، في مبان مجاورة لأماكن نزوحهم".
وأشارت الى أنه "في ظل الظروف الأمنية والإجتماعية المتردية في لبنان، الأمر الأول والأخير يجب أن يكون لوزير التربية، وعلى كل المعنيين، الالتزام بالضوابط الأخلاقية والوطنية، قبل الالتزام بتعميم وزير، وقبل الهلع على أيام دراسة بإمكان الجميع تعويضها، بعد انتهاء العاصفة الدموية التي تعصف بلبنان، كل لبنان".
ولفتت الى أنه "إذا كان لا بد من فتح أبواب المدارس، فليكن، ولكن بعد وضع خطة تربوية تضمن توفير التعليم للجميع، بدوامين: قبل وبعد الظهر، في الوحدات المدرسية المتوفرة، ولكن أحدا لن يستطيع المباشرة بذلك قبل إنجاز التحضيرات اللوجستية، والرصد اللازم لأعداد التلاميذ والأساتذة النازحين، وكيفية توزيعهم، وهذا لا ينجز بساعات وأيام، ما يعني وجوب تجميد العام الدراسي إلى حين القيام بذلك. فلنكن الملاذ التربوي الآمن لكل تلاميذ لبنان، ولتكن المواطنة هي الدرس الأهم في هذه الأيام البائسة التي نمر بها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العام الدراسی فی التعلیم فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع منتدى الوفاق السوري تعزيز الوحدة المجتمعية ودور الجامعات في بناء الوعي
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع وفد من ”منتدى الوفاق السوري” الذي يُعنى بتعزيز السلم الأهلي وترسيخ مبادئ الوفاق الوطني برئاسة الأستاذ ياسر أحمد عبدو، سبل تعزيز الوحدة المجتمعية ودور الجامعات السورية في بناء الوعي وترسيخ السلم الأهلي.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة، سبل تعزيز التعاون المشترك، من خلال تنظيم ورشات عمل توعوية، وحوارات طلابية مفتوحة، ومناظرات فكرية تهدف إلى ترسيخ قيم الحوار، وتقبل الآخر، والانفتاح الفكري، مع التركيز على استقطاب الطلاب من مختلف الانتماءات والشرائح، بما يسهم في تعزيز التماسك المجتمعي داخل وخارج الحرم الجامعي.
وأكد الوزير الحلبي أن الجامعات السورية تؤدي دوراً محورياً في بناء الإنسان والمجتمع، وتمثل فضاءً طبيعياً للحوار والانفتاح، وتسهم في ترسيخ مفاهيم السلم الأهلي والانتماء الوطني، مبيناً أن دور التعليم لا يقتصر على الجانب المعرفي فقط، بل يشمل تشكيل الوعي الوطني والاجتماعي لدى الشباب، ومن هنا لا بد من دعم كل المبادرات التي تعزز ثقافة التفاهم والتلاقي.
ولفت الوزير الحلبي إلى أهمية تفعيل المبادرات الشبابية، وتوفير منابر فكرية داخل الجامعات تشجع على التعبير المسؤول والنقاش البناء، معرباً عن استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات لإنجاح هذه الفعاليات.
حضر اللقاء معاونو وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على