أعلنت اليوم الاثنين وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات ضد رجل الأعمال اليمني الشيخ حميد الأحمر، وتسع من شركاته، إضافة الى 3 رجال أعمال عرب، لتمويلهم حركة المقاومة الإسلامية حماس. 

وطبقاً لبيان للخزانة الأمريكية، اطلع عليه “مأرب برس”، قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة بإضافة 3 أفراد ومؤسسة خيرية من الداعمين الماليين الدوليين البارزين لحماس، بالإضافة إلى مؤسسة مالية واحدة تسيطر عليها حماس في غزة.

 

والثلاثة اللذين تحدث عنهم البيان، هم الفلسطيني ماجد الزير والنمساوي عادل سعد الدين حسن دوغمان، والاردني محمد محمود عوض حنون، كما تضم مجموعة من الكيانات المالية التابعة للمجموعة على قائمة العقوبات.

وأضاف البيان: “كما عين مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، رجل الأعمال اليمني، الشيخ حميد الأحمر، أحد مؤيدي حماس منذ فترة طويلة وتسعة من شركاته، تلعب هذه الجهات الفاعلة أدوارًا حاسمة في جمع التبرعات الخارجية لحماس، غالبًا تحت ستار العمل الخيري”. 

وبحسب البيان، فإن الشيخ حميد عبدالله حسين الأحمر (الأحمر)، مواطن يمني يعيش في تركيا هو أحد أبرز الداعمين الدوليين لحركة حماس، وهو عضو رئيسي في محفظة حماس الاستثمارية التي كانت سرية في السابق. 

واتهم البيان المحفظة بأنها أدارت في ذروتها ما قيمته أكثر من 500 مليون دولار من الأصول، مشيرة إلى انه منذ عام 2013 على الأقل، كان الأحمر أيضًا رئيسًا لمؤسسة القدس الدولية الخيرية التابعة لحماس ومقرها لبنان. 

وقالت الخزانة الأمريكية، إنه تم تصنيف الأحمر بموجب الأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي لحماس أو السلع أو الخدمات لها أو لدعمها.

وأضافت: “يقوم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضًا بتعيين الكيانات التسعة التالية وفقًا للأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، لتكون مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو توجيه من قبل الأحمر بشكل مباشر أو غير مباشر”. 

والشركات الـ9 التي تحدث عنها بيان الخزانة الأمريكيةإما مملوكة أو يديرها رجل الأعمال اليمني، حميد الأحمر، هي:

- مجموعة الأحمر التجارية، ومقرها في اليمن.

- شركة الأحمر لتوريد وتوزيع الزيوت مقرها في اليمن.

- سما الدولية للإعلام مقرها في اليمن.

- مؤسسة السلام التجارية والوكالات العامة، مقرها في اليمن. 

- سبا، التجارة والاستثمار SRO، مقرها في التشيك.

- سبافون الدولية SAL (في الخارج)، ومقرها في لبنان.

- سباتورك ديس تيكاريت أنونيم سيركيتيو، مقرها في تركيا.

- إنرجي ياتريملاري أنونيم سيركيتي مفعم بالحيوية، ومقرها في تركيا.

- إنفستريد بورتفوي يونيتيمي أنونيم سيركيتيو، مقرها في تركيا.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

دون التوقيع على البيان الختامي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا

أعلن البيت الأبيض عبر المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غادر قمة قادة مجموعة السبع في كندا مساء الإثنين بشكل عاجل، متوجّهًا إلى واشنطن للرد على "الظروف الملحّة" جراء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.

وقالت ليفيت إن ترامب أتمّ مباحثاته الثنائية ووقع اتفاقًا تجاريًا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وأكّد أن "الكثير أنجز" خلال اليوم، لكنه اختار المغادرة بسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط المذكورة من قبل البيت الأبيض. 

وأشار مدير القمة، رئيس وزراء كندا مارك كارني، إلى أن العالم يشهد نقطة تحوّل تاريخية، لا سيما مع توسّع النزاعات في أوكرانيا وغزة والآن إيران، ما اضطلع دور القمة بإظهار قيادة دولية قوية.

وقد عبّر ترامب قبل المغادرة عن قلقه العميق من تطوّر الوضع، مشيرًا إلى أن إيران "فاتها الأوان لتوقيع الاتفاق النووي"، وأنه من الضروري أن "يتحدثوا فورًا قبل فوات الأوان". 

ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع "إيجابي" من أجل دفع وقف إطلاق النارارتفاع العقود الآجلة للخام الأمريكي بعد تصريحات ترامب بإخلاء طهرانترامب: على جميع الإيرانيين إخلاء طهران فورانتنياهو: إيران حاولت تصفيتي كما حاولت اغتيال ترامب مرتين

وفي منشور على منصة “Truth Social”، دعا إلى "إخلاء فوري لطهران"، بدعوته لمواصلة الضغط الدبلوماسي إلى جانب التحركات العسكرية الجاهزة في حال تطورت الأمور.

كما امتنع ترامب عن توقيع أي بيان ختامي صادر عن القمة، بسبب وجود مسودة تتضمن دعوة لتهدئة التوتر بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها. وفق مسؤولين أميركيين، لم يجد الرئيس حاجة للتوقيع، إذ رأى أن مواقفه قد أوضحها علانية بالفعل.

في سياق آخر، جاءت تصريحات ترامب المتوازية حول التجارة، بعد توقيعه اتفاقاً إطاريًا مع ستارمر، أكّد فيه أن السوق البريطانية "محمية جيدًا" وأن بلاده أولت أهمية للقضايا التجارية كجزء من جدول أعمال القمة. هذا الحراك أحاط بمغادرته السريعة من دون لقاءات ثنائية متوقعة، منها اجتماع كان مقرّرًا مع رئيس وزراء أستراليا، ألغي فجأة ما أثار رد فعل محرج.

ويُنظر إلى مغادرة ترامب المبكرة من قمة السبع كإشارة واضحة إلى مركزية الملف الشرق أوسطي في إدارته، داعمًا لموقف الضغط على إيران، مقابل استعداده للرد العسكري إذا استمر التصعيد. 

في المقابل، رأى بعض القادة الأوروبيين التوجه غير المسبوق نحو التحرك العاجل كمؤشر على انقسام في القمة، بين الرغبة بالتهدئة والدعوة لدعم الردع المحتمل ضد طهران.

طباعة شارك البيت الأبيض كارولين ليفيت دونالد ترامب مجموعة السبع كندا واشنطن كير ستارمر رئيس وزراء كندا

مقالات مشابهة

  • احذر.. السجن المؤبد أو المشدد عقوبة جريمة الاختلاس في هذه الحالات
  • إغلاق السفارة الأمريكية في القدس من الأربعاء إلى الجمعة
  • “تغلبنا على حماس وإيران.. النهائي مع تركيا”! تصريحات مثيرة للجدل من صحفي إسرائيلي
  • خولة يستهدف إجراء 1500 عملية نزول أبيض
  • بمناسبة اليوم العالمي للتصحر.. منظمة “أكساد” تقيم ورشة عمل في مقرها بريف دمشق
  • لجنة العقوبات الأممية بشأن اليمن تعقد اجتماعًا لبحث خطة عملها للفترة المقبلة
  • وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
  • دون التوقيع على البيان الختامي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا
  • السجن المشدد 7 سنوات عقوبة جريمة ختان الإناث إذا أدت لعاهة مستديمة
  • احذر.. السجن 5 سنوات عقوبة ختان الإناث طبقا للقانون