انهيار جزئي لعقار بالخليفة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شهدت منطقة الخلفية التابعة لمحافظة القاهرة حدوث انهيار جزئي لعقار مكون من 3 طوابق خال من السكان، دون وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
انهيار جزئي لعقار بالخليفةودفعت أجهزة الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة بفريق من الدفاع المدني لرفع آثار أنقاض العقار
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي قوات الحماية المدنية إخطارًا يفيد بانهيار عقار بمنطقة الخليفة في محافظة القاهرة، وانتقل رجال الحماية والأمن مصحوبين بسيارات إطفاء وسيارات إسعاف، وتبين بإجراء المعاينة الأولية سقوط جزئي للعقار الخالي من السكان دون وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
وجرى تحرير المحضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انهيار جزئى لعقار الخلفية الحماية المدنية
إقرأ أيضاً:
البيت وقع فوق رؤوسنا.. أسرة تروي تفاصيل انهيار عقار تسبب في وفاة أم وابنتها بالإسكندرية
في مشهد مأساوي جديد شهدته الإسكندرية، تحولت لحظات العشاء العائلية الهادئة إلى فاجعة، بعدما انهار عقار سكني على قاطنيه بمنطقة غيط العنب غرب الإسكندرية، ما أسفر عن وفاة سيدة وابنتها، وإصابة والدة السيدة إصابات بالغة، وسط حالة من الصدمة بين الأهالي.
روى رب الأسرة المكلوم أن ما حدث كان كابوسًا لم يتخيلوه يومًا و قال و عينه تغمرها الدموع عدت من العمل حوالي الساعة العاشرة والنصف مساءً، فوجدت حالة من الهلع، وفريق الحماية المدنية متواجد في المكان. وعندما وصلت، أخبروني أن المنزل قد انهار، وأن أختي وابنتها لا تزالان تحت الأنقاض لافتا أني حاولت إنقاذهما، لكن للأسف، فقدت ابنة أختي التي كانت تبلغ من العمر 15 عامًا، كما تم نقل أختي إلى المستشفى، لكنها لم تعش طويلاً بعد ذلك، بينما تمكنت والدتي من الخروج من تحت الركام و تم نقلها إلى العناية المركزة.
أوضح أن مالك العقار كان يجري أعمال صيانة في سقف المنزل وقت وقوع الحادث، مما أدى إلى تصدع البنية وسقوط الطوابق العلوية على السكان مشيراً أنه كان يدعي أنه يقوم بإصلاح السقف، لكن ما حصل هو أن الطابقين العلويين انهارا على الطابق السفلي، بينما كنا نحن في الدور الأرضي. قمنا بإخراج والدتي وأختي وابنتها من تحت الركام باستخدام معدات الإنقاذ حتى الآن، لا يعلم أحد التفاصيل الحقيقية لما حدث، ونحن في انتظار نتائج تحقيقات النيابة.
ومن جهة أخرى روت شقيقة الضحية تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وقوع الكارثة، حيث قالت: كانت والدتي جالسة في الصالة، وأختي تتناول الطعام بجانبها، بينما كانت ابنة أختي الصغيرة، جنة، تذهب لجلب الماء لوالدتها لتتناول دواءها و فجأة، انهار السقف عليهم جميعًا. كانت والدتي مغطاة بالتراب ورمال، وقد تعرضت ساقاها للكسر، بينما توفيت الطفلة في مكانها.
وأضافت، وهي تذرف الدموع: لم يكن هناك أي إشارات تشير إلى أن المنزل سيسقط، ولم يُخطِرنا أحد بذلك. الكارثة أن صاحب المنزل عندما شعر بالهزة، هرب هو وزوجته، وأخبر الناس أن المنزل سيسقط بدلاً من أن ينقذ من كان في الأعلى! والدتي سيدة مسنّة وتعاني من مرض القلب والجلطة، فكيف يمكنها تحمل كل ما شهدته؟!
أكد أفراد الأسرة أن الأم المكلومة أصبحت بلا مأوى بعد انهيار منزلها بالكامل، وتعيش الآن في الشارع في انتظار تدخل الجهات المسؤولة. وقالوا: أمي تجلس على الرصيف، وتُعبر عن شوقها لأبنائها ورغبتها في العودة إلى منزلها. لم يتواصل معها أي مسؤول أو يقدم لها حتى كلمة تعزية. لقد فقدنا الأرواح والمكان، ولا يوجد أي تعويض أو دعم مطالبين محافظ الإسكندرية وحي غرب باتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أسباب الانهيار، وتوفير سكن بديل مؤقت للضحايا، فضلاً عن محاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة.
وتكثف النيابة العامة والجهات الهندسية المختصة حاليًا على تكثيف جهودها لكشف ملابسات الحادث، وتحديد مدى سلامة العقار وأسباب انهياره، في ظل معاناة الأسرة المنكوبة من صدمة الفقد والحسرة على ما تبقى من منزلهم وحياتهم.