احتلوا شرفات المنازل.. تشكيل لجان من الطب البيطري للبحث عن قرود المحلة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
باشرت هيئة مديرية الطب البيطري بمحافظة الغربية اليوم، دورها بتشكيل لجان بحث وراء القرود الهاربة من أحد المحلات التجارية متخصصة في بيع الحيوانات والطيور المستأنسة مما أثار حفيظة المارة وأصابهم بحالة من الرعب والذعر خشية تعرض حياتهم للخطر .
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بنطاق منشية البكري بمدينة المحلة الكبرى، دعوا إلي تدشين لجان شعبية من الشباب سعيا للإمساك بالقرود الهاربة خلال 24 ساعة الأخيرة حفاظا علي أرواح وحياة سكان المنطقة.
وأفاد عدد من أهالي منطقة منشية البكري بأن كاميرات المراقبة وعدسات رصدت لحظات تسلل القرود واعتلائها شرفات المنازل والعمارات السكنية وسط حالة من الدهشة والذعر إلي انتابت سكان عدد من المناطق السكنية بالمدينة العمالية.
في ذات السياق عرض بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك، مكافأت مادية مقابل الامساك بالقروض الهاربة سعيا في السيطرة عليها خلال الساعات القادمة.
الجدير بالذكر أن مطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا بسرعة الامساك بالقرود حفاظا على ارواح السكان القاطنة بذات المنطقة المذكورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي محافظة الغربية العيد الطلاب الوافدين حيوانات مواقع التواصل الاجتماعي العمارات السكنية مواقع التواصل مدينة المحلة الكبري المحلة الكبرى الذكاء الاصطناعي المحلات مدينة المحلة
إقرأ أيضاً:
امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا”.
وأضاف قائلًا: “لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها”.
وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: “فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل”.
ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا.
وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا.
وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.