سرعات أعلى وبينج أقل.. تعرف على ميزات شبكات 5G
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بعد توقيع كل من شركات المحمول الثلاث شركة أورانج وإي آند وفودافون لتراخيص الجيل الخامس للمحمول وذلك بقيمة 150 مليون دولار من المقرر أن تمتد لخمسة عشر عامًا وذلك لكل شركة فيما قد وقعت الشركة المصرية للاتصالات بعض محددات تشغيل الخدمة لرخصة الجيل الخامس وذلك في يناير الماضي وبقيمة تبلغ حوالي 150 مليون دولار ولمدة 15 عامًا
ميزات شبكات 5Gوفقا لموقع qualcomm تعد شبكات 5G هي الجيل الخامس من تقنيات الاتصالات اللاسلكية وتعد أكثر تطورًا من مقارنة بشبكات الجيل الرابع 4G
وذلك من حيث كلا من السرعة و الكفاءة وذلك بجانب القدرة على التعامل مع أكبر عدد من الأجهزة المتصلة بالشبكة.
تكمن أهمية شبكات الـ 5G في قدرتها على دعم العديد من التطبيقات مثل الألعاب عبر الإنترنت وتقنية الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي و ربط الأجهزة الذكية المنزلية والصناعية وذلك عبر شبكة موحدة، مما يساعد في توفير تجربة تكامل سلسة وذلك بين كافة الأجهزة المتصلة.
بفضل سرعات البيانات العالية وموثوقية الشبكة الفائقة، سيكون لشبكة الجيل الخامس تأثير هائل على الشركات. وستعزز فوائد شبكة الجيل الخامس كفاءة الشركات مع منح المستخدمين أيضًا وصولاً أسرع إلى مزيد من المعلومات.
واعتمادًا على الصناعة، يمكن لبعض الشركات الاستفادة الكاملة من قدرات شبكة الجيل الخامس، وخاصة تلك التي تحتاج إلى السرعة العالية ووقت الاستجابة المنخفض وسعة الشبكة التي صُممت شبكة الجيل الخامس لتوفيرها. على سبيل المثال، يمكن للمصانع الذكية استخدام شبكة الجيل الخامس لتشغيل شبكة إيثرنت الصناعية لمساعدتها على زيادة الإنتاجية والدقة التشغيلية.
يمكن لتقنية الجيل الخامس أن تغير خدمة الإنترنت المنزلية من خلال توفير مودم لاسلكي بديل للأسلاك الحالية. ويمكن لمزودي خدمة الإنترنت الآن خدمة العملاء باستخدام البنية الأساسية لتقنية الجيل الخامس - مما يجعل التغطية والأداء ومرونة النشر لتقنية الجيل الخامس بديلاً قويًا للألياف أو خطوط DSL أو الحلول الكبلية.
هل أحتاج إلى هاتف جديد إذا كنت أريد 5G؟
ستحتاج إلى الحصول على هاتف ذكي جديد يدعم تقنية 5G إذا كنت تريد أن تتمكن من استخدام الشبكة فعلى سبيل المثال، الهواتف الذكية التي تعمل بنظام Snapdragon 5G Mobile Platforms متوافقة مع تقنية 5G.
هناك العديد من الهواتف المحمولة الجديدة المتاحة المصممة لدعم تقنية 5G، وتدعم العديد من شركات الاتصالات في جميع أنحاء العالم شبكة 5G اللاسلكية و ومع تقدم الجدول الزمني لطرح تقنية 5G، ستصبح المزيد من الهواتف الذكية واشتراكات شركات الاتصالات متاحة، حيث أصبحت تقنية 5G والأجهزة المتوافقة مع تقنية 5G أكثر انتشارًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركات المحمول شركة أورانج الجيل الخامس للمحمول رخصة الجيل الخامس شبکة الجیل الخامس تقنیة 5G شبکات 5G
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: نحمل الاحتلال مسؤولية نشر الفوضى ورعاية شبكات اللصوص للسيطرة على المساعدات
غزة - صفا
قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة لهندسة التجويع لشعبنا، وصناعة فوضى المساعدات الإنسانية، عبر السماح بدخول محدود للمساعدات في ظل اشتداد المجاعة التي يعاني منها المواطنون، وحصار مشدد ومنع تدفق المواد الغذائية الأساسية منذ شهر مارس الماضي.
وأضافت الداخلية، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الاحتلال اتبع نهج استهداف منتسبي أجهزة الوزارة أثناء القيام بواجبهم في تأمين شاحنات المساعدات التي تشرف على توزيعها المؤسسات الدولية؛ كي لا تصل إلى مستحقيها بطريقة آمنة، وبذلك تستمر مظاهر الفوضى.
وتابعت: "أمام هذه السياسة الإجرامية التي استمرت خلال الشهور الماضية، آثرنا أن نعطي المساحة لمبادرات محلية كي تقوم بدورها في تأمين شاحنات المساعدات لدحض مبررات الاحتلال واتهاماته الكاذبة".
وأشارت إلى أنه كان آخرها الدور الذي قامت به العائلات والعشائر في القطاع، لكن الاحتلال أقدم على استهداف شباب العشائر والعائلات الفلسطينية التي أخذت على عاتقها القيام بهذا الواجب، وارتقى منهم عشرات الشهداء، مما أحبط مبادرة العائلات في القيام بدورها المجتمعي في هذه الظروف المعقدة.
وحملت الداخلية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن نشر الفوضى في القطاع، ورعايته لشبكات اللصوص والبلطجية في السيطرة على شاحنات المساعدات؛ لحرمان أكثر من 2 مليون مواطن من الحصول عليها بطريقة آمنة، وكي تستمر المجاعة في القطاع، في محاولة مكشوفة من الاحتلال لإعفاء نفسه من المسؤولية القانونية في استخدام التجويع كسلاح في وقت الحرب.
وأكدت أن "الاحتلال لم يرق له أي مظهر من مظاهر النظام في مجتمعنا بقطاع غزة، ويعمد على الفور لإفشال كل محاولات ومبادرات إحلال النظام بغض النظر عن الجهة التي تقوم بذلك، في مسعى واضح لإبقاء حالة الفوضى هي السائدة في القطاع".
وشددت على أن سماح الاحتلال بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات وسيطرة اللصوص والبلطجية عليها برعاية الاحتلال، لا يغير من واقع المجاعة المنتشرة في قطاع غزة شيء.
ودعت المجتمع الدولي لممارسة أقصى درجات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف استهداف الطواقم المدنية المكلفة بتأمين خط سير شاحنات المساعدات، والسماح بتدفقها بكميات كافية وتوزيعها عبر مؤسسات الأمم المتحدة صاحبة الخبرة الطويلة في هذا المجال؛ كي تصل إلى مستحقيها.
ولفتت الداخلية، إلى أن سياسة الاحتلال في رعاية اللصوص والبلطجية للسطو على شاحنات المساعدات، دفع عشرات آلاف المواطنين للنزول إلى الشوارع والاضطرار لقطع مسافات طويلة جداً وتعريض أنفسهم للخطر في محاولة لسد جوع أطفالهم، ما يتسبب بتلف جزء من تلك المساعدات بسبب التدافع والزحام.
وأردفت أن ذلك جاء في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال باستهدافهم بشكل مباشر وارتكاب المجازر بقتل العشرات يومياً قرب المسارات المؤدية لدخول المساعدات، كما جرى أمس واليوم من مجازر في شمال القطاع ووسطه وجنوبه.
وأوضحت أن ادعاء الاحتلال بتوزيع المواد الغذائية من خلال ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" سيئة الصيت والسمعة، هو مجرد وهم وخداع للرأي العام، في الوقت الذي يقتل فيه المئات من المواطنين خلال محاولتهم الحصول على ما يسد جوعهم من المؤسسة المذكورة التي أنشأها الاحتلال لأغراض مشبوهة وأهداف أمنية تخدم مخططاته الإجرامية.
وحذرت من استمرار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات لما تمثله من خطورة على حياة المواطنين بسبب الاكتظاظ الشديد وانتشار خيام النازحين في كل مكان، وهي الطريقة التي يريدها الاحتلال لخلق مزيد من الفوضى بركض عشرات الآلاف خلف صناديق المساعدات ووقوع إصابات في الأرواح وأضرار في الممتلكات؛ كل ذلك في إطار تسويق الوهم لخداع الرأي العام العالمي والدولي.
وذكرت أن الشرطة والأجهزة الأمنية ستواصل القيام بواجبها في ملاحقة شبكات اللصوص والبلطجية عملاء الاحتلال، واتخاذ الإجراءات الميدانية المشددة بحقهم في ظل حالة الطوارئ التي نعيشها.
كما دعت أبناء شعبنا جميعاً في محافظات قطاع غزة لتجنب التواجد في مسارات دخول شاحنات المساعدات؛ حرصاً على حياتهم ومنعاً للفوضى التي يحاول الاحتلال ترسيخها في مجتمعنا؛ كي نفرض على الاحتلال تغيير المعادلة ووقف استهداف طواقم التأمين لضمان وصول المساعدات لجميع المواطنين في مناطق سكنهم بطريقة آمنة.