تفاصيل ملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين.. أكثر من 1000 مشارك
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ينظم الاتحاد المصري للتأمين ملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين في نسخته السادسة لعام 2024، تحت رعاية رئيس الوزراء والهيئة العامة للرقابة المالية، ويُعقد الملتقى بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2024، تحت عنوان: رؤية مستقبلية لتطوير صناعة التأمين.
التحديات في صناعة التأمينويهدف هذا الملتقى إلى مناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في صناعة التأمين، وتعزيز سبل التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاع.
وقال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، أن قطاع التأمين يشهد تطورًا ملحوظًا ونقلة نوعية، بدعم من جهود الدولة المصرية في النهوض بالاقتصاد القومي، مشيرًا إلى أن جلسات الملتقى هذا العام سوف تستهدف عدداً من المحاور الهامة التي من شأنها المساهمة في صياغة الرؤية المستقبلية لتطوير صناعة التأمين والمضي قدماً.
وأضاف الزهيري: شهدت صناعة التأمين تحولًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، حيث استجابت بفاعلية لالتزاماتها المتزايدة تجاه حاملي وثائق التأمين، وقامت صناعة التأمين بالتعامل مع انقطاعات غير مسبوقة في الأعمال، وبذلت قصارى جهدها لضمان رضا العملاء، مما أثبت أهمية التأمين في أوقات الأزمات الحادة.
وتابع أنه يجب على شركات التأمين الاستفادة من الزخم الحالي لإعادة تقييم مستقبلها وإعادة تشكيل مكانتها في العالم، ويتطلب هذا التحول استراتيجيات مبتكرة وباستجابة فعالة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، مما يُعزز من قدرة الصناعة على مواجهة التحديات المستقبلية.
أكثر من 1000 مشاركويشهد المؤتمر حضورا كبيرا ومكثف بمشاركة أكثر من 1000 مشارك يمثلون كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة مما يقرب الى 30 دولة حول العالم.
ويعقد الملتقى سنويا في مدينة شرم الشيخ (مدينة السلام) وذلك تأكيدا لأهميتها كواحدة من المدن السياحيّة البارزة في مصر والعالم العربي، وتأكيدا لتميزها واستعادتها لإقامة مثل هذه المؤتمرات الكبرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة التأمين الاتحاد المصري للتأمين شركات التأمين صناعة التأمین شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
ملتقى الباحثات العربيات يناقش دعم حضور المرأة في البحث العلمي والابتكار
انطلقت اليوم بجامعة البريمي أعمال الملتقى الأول للباحثات العربيات بعنوان "باحثات عربيات نحو المستقبل: تجارب ملهمة ورؤى ثاقبة"، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك تحت شعار "تبادل الخبرات طريقنا للتميّز".
ويشارك في الملتقى عدد من الباحثات العربيات من مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية، إلى جانب رؤساء وممثلي المنظمات والاتحادات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، ويستمر على مدى يومين.
وينعقد الملتقى بتنظيمٍ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة البريمي.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الباحثات العربيات، واستعراض النماذج الملهمة، وتمكين المرأة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، بما ينسجم مع الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار. كما يسعى إلى تعزيز حضور الباحثات في المؤسسات العلمية والبحثية ودعم مشاركتهن الفاعلة في صياغة السياسات والبرامج العلمية على المستويين الوطني والعربي.
وفي هذا السياق، أكدت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن استضافة سلطنة عُمان لهذا الملتقى تجسّد التزامًا عربيًا راسخًا بدعم المرأة الباحثة وتمكينها بوصفها ركيزة أساسية في مسيرة العلم والتنمية المستدامة. وأشارت معاليها إلى أن المرأة العُمانية والعربية أثبتت حضورًا فاعلًا في ميادين البحث العلمي، وقدّمت إسهامات نوعية تعزز الابتكار، مؤكدةً أن الملتقى يشكل منصة للتعاون وتبادل الخبرات بين الباحثات العربيات وبناء مجتمعات معرفية قادرة على المنافسة.
من جانبه، أوضح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أن مشاركة المرأة في التنمية تمثل ضرورة لتحقيق نهضة علمية مستدامة، مشيرًا إلى أن المرأة العربية أثبتت دورًا قياديًا في مجالات البحث والابتكار. وأضاف إن مبادرة ملتقى الباحثات العربيات تجسد رؤية الألكسو في دعم حضور المرأة في البحث العلمي وتنفيذ الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار، معربًا عن أمله في أن يشكل الملتقى منطلقًا لتعاون عربي متجدد يدعم الإبداع والمعرفة.
كما أكد سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو ورئيس اللجنة العلمية أن المنظمة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الباحثات العربيات لما يمثلنه من قوة معرفية أساسية في تطوير المنظومات العلمية. وأشار إلى أن تنظيم الملتقى يأتي ترجمة لتوصيات المنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، ودعمًا للرؤية التكاملية التي تنتهجها الألكسو لتعزيز التعاون العربي في البحث والابتكار، مثمنًا استضافة سلطنة عُمان وجامعة البريمي ودورهما في إنجاح هذا التعاون.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم أن المرأة عبر التاريخ كانت شريكًا فاعلًا في تطوير العلوم والمعارف، وأن دورها اليوم في البحث العلمي والابتكار يمثل محورًا رئيسًا في تحقيق التنمية المستدامة. وبيّن أن سلطنة عُمان قدمت نموذجًا رائدًا في تمكين المرأة ودعم البحث العلمي عبر إنشاء المراكز البحثية وبرامج التمويل والتعاون الدولي، ما أسهم في حضور بارز للباحثات العُمانيات في مختلف التخصصات العلمية.
كما أعرب الدكتور سعيد عيد يونس رئيس جامعة البريمي عن اعتزاز الجامعة بتنظيم هذا الحدث العلمي، مؤكدًا أن الملتقى يعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي وتوفير بيئة محفزة للابتكار وتعزيز الشراكات الأكاديمية العربية. وأشار إلى أن الجهود المستمرة للجامعة تتماشــى مع توجهات "رؤية عُمان 2040" نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، معربًا عن شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وللألكسو، ولجميع المشاركين على إسهامهم في إنجاح أعمال الملتقى.
تضمن برنامج اليوم الأول من الملتقى سلسلة من الجلسات العلمية المتخصصة التي استعرضت أحدث التجارب البحثية والرؤى المستقبلية للباحثات العربيات، حيث ركزت الجلسة الرئيسة حول واقع البحث العلمي العربي وآفاق تطويره، تلتها جلسة حوارية ناقشت التحديات التي تواجه التعليم العالي في العالم العربي وسبل الارتقاء به، بالإضافة إلى جلسة ناقشت دور الهوية العربية في صياغة السياسات الثقافية والمعرفية.
وسيتضمن اليوم الثاني من الملتقى ثلاث جلسات علمية محورية تشمل استعراضًا لتجارب الباحثات في مجالات الاستدامة والاقتصاد المعرفي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البحث العلمي في العالم العربي، إلى جانب جلسة ختامية تُخصص لعرض تجارب عربية ملهمة في مجالات الصحة والبحث الطبي، وتنتهي باستخلاص التوصيات.