عاجل - قائد الجيش الثاني: غاية الحرب السلام.. ولا لجوء لها إلا بعد انسداد قنوات الحوار
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، إن غاية الحرب هي السلام، ولا عجب في ذلك، فالحرب أحد مراحل السياسة وأسوأها، ولا يتم اللجوء إليها إلا عند تعارض المصالح وانسداد قنوات الحوار والتفاوض والطرق السلمية، فبعد الحرب لا سبيل إلا للعودة للحوار والتفاوض من أجل السلام، وفي بعض الأحيان تفرض الحروب دون تعارض المصالح فقط من أجل أطماع أو أهداف واهية لا تتفق مع المواثيق الدولية والحقوق الإنسانية.
وأضاف قائد الجيش الثاني الميداني خلال كلمة ألقاها أمام الرئيس السيسي: «لم نكن أبدا نتمنى أن نرى العالم بعد ما وصل إليه من حضارة وتقدم ورقي ورشد، تندلع فيه هذه الصراعات المسلحة غير المبررة، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة تفتيش حرب تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الفرقة الرابعة المدرعة مدرعة التمساح سلاح المدرعات المدرعات المصرية الرئيس السيسي الجيش الثاني الميداني قائد الجيش الثاني قائد الجيش الثاني الميداني الجيش الثالث الميدانى قائد الجيش الثالث
إقرأ أيضاً:
بوتين يدعو لوقف النار.. وأردوغان: نتنياهو عقبة أمام السلام.. التصعيد مستمر.. صواريخ ومسيرات تلهب المواجهة
البلاد (عواصم)
وسط تصاعد وتيرة النزاع العسكري المفتوح بين إسرائيل وإيران، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض “قطعة جوية معادية” تسللت إلى أجوائه، في وقت تتواصل فيه الهجمات المتبادلة بين الجانبين منذ اندلاع الحرب في 13 يونيو الجاري.
وشنت طهران خلال الأيام الماضية، هجمات واسعة باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية في وسط وجنوب إسرائيل، ردًا على غارات جوية إسرائيلية طالت منشآت عسكرية ونووية بارزة في مدن أصفهان وطهران وخوزستان.
واعتبر مراقبون أن استخدام إيران المكثف للمسيّرات في شمال إسرائيل يمثل تطورًا نوعيًا في تكتيكاتها، بينما أقر الجيش الإسرائيلي سابقًا بأن دفاعاته الجوية تواجه عبئًا متزايدًا في التصدي لهجمات مركبة تجمع بين الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وفي تطور لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال بهنام شهرياري، قائد “الوحدة 190” المعنية بنقل الوسائط القتالية في “فيلق القدس”، وذلك خلال ضربة جوية استهدفته غرب إيران أثناء تنقله بسيارته. ووفق البيان الإسرائيلي، كان شهرياري مسؤولًا عن عمليات تسليح التنظيمات الحليفة لإيران في المنطقة، مثل حزب الله والحوثيين وحماس، بالإضافة إلى تحويل مئات الملايين من الدولارات لتلك التنظيمات عبر شبكة مالية سرّية.
كما قُتل في عمليات مماثلة كلٌّ من سعيد إيزادي، قائد “فيلق فلسطين” بالحرس الثوري، وأمين فور جودخي، قائد الوحدة الثانية للطائرات المسيّرة، في مدينة قم، التي تبعد نحو 157 كم جنوب غرب طهران.
وارتفعت حصيلة القتلى في إيران إلى 430 قتيلًا، وفق وزارة الصحة الإيرانية، وأكثر من 3500 مصاب، بينهم نساء وأطفال. أما في الجانب الإسرائيلي، فبلغ عدد القتلى 24 شخصًا، إلى جانب أكثر من 800 مصاب، وفق مصادر محلية.
دوليًا، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف إطلاق نار متبادل، بينما تتواصل الجهود الأوروبية لعقد اجتماع طارئ بين طهران والترويكا الأوروبية في جنيف. في المقابل، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من نبرته، معلنًا أنه “يفكر بجدية” في توجيه ضربة لإيران، ومنحها مهلة أسبوعين للرد على مقترح أمريكي بشأن إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج أراضيها.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن من “الحق المشروع والطبيعي والقانوني” لإيران أن تدافع عن نفسها في مواجهة الهجمات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمثل “العقبة الأكبر أمام السلام الإقليمي”. وقال إن “العدوان الإسرائيلي تزامن مع استمرار المفاوضات النووية مع طهران، ما يكشف عن نوايا مسبقة لدى الحكومة الإسرائيلية”، مشيراً إلى أن إسرائيل، التي تمتلك السلاح النووي، “لا تعترف بأي قوانين أو مواثيق دولية، ولم تنتظر نتائج الحوار أو المفاوضات، بل شرعت في تنفيذ هجماتها ضد إيران”.
وفي تصريحاته من إسطنبول، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده “تواجه عدوانًا إسرائيليًا مدعومًا من أمريكا”، مشددًا على حق إيران في الدفاع عن نفسها، لكنه أبدى في الوقت ذاته استعداد طهران للتفاوض حول برنامجها النووي، بشرط وقف إطلاق النار أولًا.
وأضاف عراقجي: “الشعب الإيراني يقف خلف جيشه، ولن نقبل بإملاءات بشأن وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، لكننا منفتحون على حلول وسط”.