استمرار التراجع في أسعار الذهب العالمية بفعل التوترات بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
سعر الذهب عالميا.. يواصل سعر الذهب العالمي تراجعه اللافت بعد زيادة مخاطر إقليم الشرق الأوسط الجيوسياسية الفترة الأخيرة، لاسيما بعد تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل.
وتشهد أسعار الذهب العالمية انخفاضات مستمرة لمدة تقارب الأسبوع نتيجة للتوترات القائمة والتي تزداد اشتعالا في منطقة الشرق الأوسط.
سعر الذهب عالمياوشهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضا اليوم بـ نسبة 0.
وهبط سعر العقود الآجلة للذهب عالميا بـ نسبة 0.3% لـ يصل عند مستوى 2658.70 دولارًا للأوقية.
ولفت بعض محللي الاقتصاد والمال في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن أسعار الذهب تواجه تحديات الفترة الماضية بسبب الانخفاضات المستمرة بفعل أحداث التوتر والصراع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ارتفاع سعر عوائد الدولار والسندات، واتجهت أغلب آراء محللي المال والاقتصاد إلى أنه رغم التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والتي انعكست على حركة الأسعار ومنها المعدن الأصفر، إلا أن أسعار الذهب ستستعيد عافيتها سريعا حيث يعتبر المعدن الأصفر هو ملاذ الاستثمار الآمن الأوحد.
اجتماع البنك الفيدراليوبالنسبة لمؤشرات قراءة حركة الدولار، فمن المقرر أن يصرح بنك الاحتياطي الفيدرالي غدا في محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي عن
أسعار المستهلكين الأمريكي، بالإضافة إلى بيانات مؤشر أسعار المنتجين.
اقرأ أيضاًالتوترات في الشرق الأوسط تدفع بـ «أسعار الذهب العالمية» لـ التراجع
اضطرابات إقليم الشرق الأوسط تدفع بـ تراجع أسعار العملات المشفرة
تراجع أسعار الذهب وسط انتعاش الدولار وتصاعد أحداث الشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الذهب سعر الذهب عالميا البنك الفيدرالي أسعار الذهب العالمية سعر الذهب العالمي التوترات الجيوسياسية اجتماع البنك الفيدرالي تراجع سعر الذهب العالمي أسعار الذهب العالمیة الشرق الأوسط سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب عند أعلى مستوى في 7 أسابيع والدولار نحو ثالث انخفاض أسبوعي
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع اليوم مدعومة بضعف الدولار وتوقعات مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة والطلب على الملاذات الآمنة في ظل اضطرابات جيوسياسية، فيما سجلت الفضة مستوى قياسيا جديدا.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 % إلى 4311.73 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر. ومن المتوقع أن يحقق مكاسب أسبوعية 2.7 %.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 %إلى 4343.50 دولار.
وحوم الدولار حول أدنى مستوى في شهرين ويتجه لتحقيق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، وهو ما يجعل المعدن الأصفر أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وذكر المحلل زين فودة في ماركت بالس التابعة لشركة أواندا أن "الارتفاع الحاد في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، فضلا عن التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا يدعم الذهب ويحافظ على قوة الطلب عليه كملاذ آمن".
وارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أربع سنوات ونصف السنة تقريبا الأسبوع الماضي بعد انخفاض حاد شهده الأسبوع الذي سبقه.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام يوم الأربعاء، لكنه أبدى حذرا تجاه إجراء المزيد من التخفيضات.
ويتوقع المستثمرون حاليا خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل، ويمكن أن يقدم تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي الأسبوع المقبل مؤشرات إضافية حول مسار السياسة النقدية المستقبلية لمجلس الاحتياطي.
وعادة ما تميل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب إلى الانتعاش عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 %إلى 63.87 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيا عند 64.31 دولار، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 9.5 %.
وارتفع سعر الفضة لأكثر من المثلين هذا العام، مدعوما بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وزاد البلاتين 0.8 % إلى 1708.11 دولار، بينما صعد البلاديوم 2.2 % إلى 1516.95 دولار. ويتجه كلاهما لتسجيل ارتفاع أسبوعي.
الدولار يتجه لثالث انخفاض أسبوعي
من جانب آخر، اتجه الدولار نحو تسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي متضررا من احتمالات خفض أسعار الفائدة العام المقبل بعد أن عارض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رهانات التشديد النقدي، مما أدى إلى ارتفاع اليورو والجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى لهما منذ أكتوبر. واستقر اليورو عند 1.1741 دولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة بعد ارتفاعه 0.37 % في الجلسة السابقة، بينما صعد الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلاهما نحو تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي مع استمرار تعرض الدولار لضغوط. وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة كما كان متوقعا هذا الأسبوع، لكن المستثمرين اعتبروا البيان الذي أصدره وتعليقات رئيسه جيروم باول أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا، مما عزز زخم بيع الدولار.
ويواجه المستثمرون ضبابية تحيط بمسار السياسة النقدية الأمريكية في العام المقبل إذ لا تزال اتجاهات التضخم وقوة سوق العمل غير واضحة، ويتوقع المتعاملون خفضين لأسعار الفائدة في عام 2026 على عكس صانعي السياسة الذين يتوقعون خفضا واحدا في العام المقبل وآخر في عام 2027.
وقالت كريستينا كليفتون محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي "نعتقد أن المخاوف بشأن سوق العمل الأمريكية ستكون أحد العوامل التي ستدفع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة إلى خفض أسعار الفائدة أكثر في العام المقبل". وأضافت "نتوقع ثلاثة تخفيضات في عام 2026". وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 98.34، متجها للانخفاض 0.7 % خلال الاسبوع. وهبط المؤشر بأكثر من تسعة بالمئة هذا العام، ويتجه لتسجيل أكبر تراجع سنوي منذ عام 2017. واستفاد الين من ضعف الدولار ويتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين وتحقيق مكسب أسبوعي صغير. وبلغ 155.61 ين للدولار قبل اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل الذي تشير التوقعات على نطاق واسع إلى أنه سيرفع خلاله سعر الفائدة. واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6667 دولار أمريكي، وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.14 % إلى 0.5815 دولار أمريكي. وزاد الفرنك السويسري إلى 0.7942 مقابل الدولار. وأبقى البنك الوطني السويسري سعر الفائدة دون تغيير عند صفر بالمائة الخميس وقال إن اتفاق خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع السويسرية المبرم مؤخرا أدى لتحسن التوقعات الاقتصادية.