وزير الصحة: حققنا نجاحات كبيرة في عمليات زراعة الكلى والكبد بمصر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تسعى إلى تحسين وتطوير منظومة التبرع وزراعة الأعضاء؛ بما يتوافق مع أعلى المعايير العالمية، مع الحرص على توفير كافة الاحتياجات والبنية التحتية، في ظل وجود أساتذة واستشاريين متخصصين في زراعة الأعضاء، وهو ما يدعم توطين هذا الملف، مشيرًا إلى أن التبرع بالأعضاء سيكون ميراثًا جيدًا للأجيال القادمة وداعمًا قويًا للحياة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الاحتفالية الختامية لمؤتمر مؤسسة «تبرع مصر حياة» برنامج التبرع بالأعضاء من متبرعين حديثي الوفاة، بعنوان «تبرع مصر حياة» تحت رعاية رئيس الوزراء، وبحضور أكثر من 100 خبير زراعة الأعضاء في مصر والعالم، وبدعم العديد من الجمعيات العالمية في مجال زراعة الأعضاء، وبرئاسة الدكتور أحمد الصباغ، استشاري زراعة الكبد وجراحات الجهاز الهضمي والمناظير بجامعة المنصورة وعضو لجنة زراعة الأعضاء من متبرع حي بالجمعية الأمريكية لزراعة الأعضاء.
بداية جديدة للتبرع بالأعضاء في مصروقال «عبدالغفار»، إن التبرع بالأعضاء تم تفعيله منذ 20 عامًا في دول عربية وإسلامية، وبنجاح كبير جدًا، ولابد من اللحاق بهم في الاستفادة، بما تمتلكه الدولة المصرية من خبرات وصروح طبية كبيرة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة لحظة فارقة في مسيرة الدولة نحو تطوير منظومة التبرع بالأعضاء وزراعتها، من خلال إنشاء فروع لهذه المبادرة في الجامعات المصرية وبعض المستشفيات الكبرى التابعة لوزارة الصحة، مؤكدًا دعم الدولة المصرية لمساعدة المحيط الأفريقي والعربي في هذا المجال.
وأضاف الوزير، أن مصر تمتلك قدرات كبيرة ومهارات بشرية ذات كفاءة بمجال زراعة الأعضاء، وفي الفترة الماضية حققت وزارة الصحة نجاحات كبيرة في عمليات زراعة الكلى والكبد، مؤكدًا ضرورة بناء روابط قوية وبناءة مع الجمعيات والمؤسسات العالمية في مجال زراعة الأعضاء، وتعزيز البحث العلمي في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على ضرورة مشاركة الجميع في نشر الوعي السليم بالتبرع بالأعضاء وقيم العطاء، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، إلى جانب نشر الوعي بكيفية الوقاية من الأمراض التي تؤدي إلى فشل الأعضاء، داعيًا إلى مواصلة الجهود لدعم منظومة زراعة الأعضاء والتبرع بها، وضمان عملها بأعلى مستويات العدالة، والشفافية، والتنظيم، وتعزيز دور مصر على المستويين الإقليمي والدولي.
نجاح منظومة التبرع بالأعضاء في مصرومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد الصباغ، مؤسس ورئيس مؤسسة «تبرع مصر حياة»، عن شكره وتقديره للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، لما يقدمونه من جهود داعمة لنجاح منظومة التبرع بالأعضاء في مصر، قائلًا: «ما نحققه اليوم ليس مجرد تقدم طبي، بل هو خطوة نحو إنقاذ الأرواح، وبناء الأمل، وتوحيد جهودنا جميعًا من أجل مستقبل أفضل،حيث أن كل جهد وكل تعاون هو خطوة نحو مستقبل يكون فيه لكل مريض فرصة للحياة الكريمة، معًا نصنع تاريخًا من العطاء والرحمة، ومعًا سنستمر في تحقيق المزيد من الإنجازات ونتجاوز التحديات والصعوبات».
وأكد اتخاذ خطوات نحو تطوير منظومة التبرع وزراعة الأعضاء في مصر، بدعم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، والذي كان التزامه ورؤيته عاملين أساسيين في تحقيق هذا التقدم، ونسعى دائمًا إلى تعزيز وتطوير هذه المبادرة التي تهدف إلى تحسين حياة الكثيرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء وزارة الصحة وزير الصحة الدکتور خالد عبدالغفار التبرع بالأعضاء الأعضاء فی مصر زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع موقف التشغيل التجريبي لتطوير منظومة زيارة الأهرامات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مساء اليوم؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للتشغيل التجريبي لمشروع تطوير منظومة زيارة أهرامات الجيزة،
وأكد رئيس مجلس الوزراء الحرص على المُتابعة المستمرة للموقف التنفيذي للتشغيل التجريبي لمشروع تطوير منظومة زيارة الأهرامات، والاطمئنان على تطبيق وتنفيذ مختلف مكونات المشروع، وذلك بما يضمن حصول السائح على تجربة مميزة خلال زيارته لمنطقة الاهرامات.
وأشار شريف فتحي وزير السياحة والاثار، إلى أن مختلف الأمور حاليًا تسيير بشكل مُستقر في إطار التشغيل التجريبي لمشروع تطوير منظومة زيارة الاهرامات، مُستعرضًا تفاصيل التعاقد مع الشركة المشغلة، ومتابعة تنفيذ مختلف بنوده.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراضاً للموقف التنفيذي لإجراءات التشغيل التجريبي لمشروع تطوير منظومة زيارة أهرامات الجيزة، ومن بينها إجراءات توفير الخدمات للزائرين داخل المنطقة الأثرية، التي تضمنت إنشاء مركز زوار جديد على مستوي عال لاستقبال الزائرين، ومحطات للاستراحة تضم أماكن مُجهزة للجلوس ودورات مياه، بالإضافة إلى العديد من البازارات والمحال والمطاعم بأماكن مختلفة، فضلاً عن توفير خدمات الإنترنت المجاني داخل المنطقة الأثرية.
وأضاف المتحدث الرسميّ: تناول الاجتماع أيضاً جهود القضاء على التواجد العشوائي للمركبات وحماية الآثار عبر عدة إجراءات من بينها، إنشاء موقف مركبات (جراج) عند مركز الزوار لاستيعاب المركبات الخاصة بالزائرين، و اعتماد منظومة تنقل داخل المنطقة الأثرية تعتمد على الباصات الكهربائية.