أكدت جانين بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة والفريق أول أرولد لازارو رئيس بعثة يونيفيل (القوة المؤقتة للأمم المتحدة فى لبنان) فى بيان مشترك اليوم أن الحل التفاوضي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار الذي يريده المدنيون في جنوب لبنان وإسرائيل وأن “ الآن هو الوقت المناسب للتصرف وفقا لذلك”.

وأكد البيان أنه وبعد عام من تبادل اطلاق النار عبر الخط الازرق، لقي عدد كبير من الأشخاص مصرعهم فيما تم تشريد آخرين وذهبت النداءات المتكررة لضبط النفس وحماية المدنيين والالتزام بالقانون الانساني الدولي والعودة الى وقف الأعمال العدائية أدراج الرياح .

وأكد المسؤولان الأمميان أن كل قنبلة يتم اسقاطها وكل غارة برية يتم تنفيذها تبعد الطرفين عن الرؤية المنصوص عليها في القرار 1701 لعام 2006، فضلا عن ابتعادهما عن الظروف اللازمة لضمان الأمن الدائم للمدنيين على جانبي الخط الأزرق.

وشدد البيان على أن المزيد من العنف والتدمير لن يحل القضايا الأساسية، ولن يجعل أي شخص أكثر أمانا في الأمد البعيد.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الشبلي لـ«عين ليبيا»: انتخاب تكالة «مسرحية سياسية» وخارطة الطريق الشعبية هي الحل الوحيد

علّق فتحي عمر الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب ورئيس تجمع الأحزاب الليبية، على انتخاب محمد تكالة رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة، واصفًا ما جرى بأنه “مسرحية سياسية لا قيمة لها على اعتبار أن المجلس هو جسم سياسي لا قيمة ولا وزن له فى التاثير على الوضع السياسي المعقد في البلاد”، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعميق الانقسامات بدل المضي قدمًا نحو حل سياسي شامل.

وقال الشبلي في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”: “القول بأن تكالة حصل على عدد كبير من الأصوات غير دقيق، إذ لم ينل إلا أقل من نصف أصوات الحاضرين البالغ عددهم 95 عضوًا، رغم أن النصاب القانوني تحقق، لكن غياب أكثر من 40 عضوًا عن الجلسة له دلالة سياسية واضحة ستنعكس لاحقًا على تماسك المجلس”.

وأضاف أن ما حدث يكشف عن استمرار “الصراع المميت” بين تكالة وخالد المشري، معتبرًا أن هذا الصراع “يدل على عقلية متخلفة قائمة على التشبث بالكرسي والتسلط، في وقت تمر فيه البلاد بأزمة خانقة تتطلب الترفع عن المصالح الضيقة”.

ووصف الشبلي المجلس الأعلى للدولة بأنه “جسم منتهي سياسيًا ومرفوض شعبيًا”، قائلاً: “هذا الجسم لم يكن له أي دور في الماضي، ولا يمكن أن يكون له تأثير في المستقبل، وليس مؤهلاً للحديث عن تغيير في المعادلة السياسية”.

وحول الإجراءات الأمنية التى صاحبت الموتمر، قال الشبلي: كانت عادية ولا غبار عليها.

ورأى رئيس حزب صوت الشعب أن انتخاب رئيس جديد للمجلس لن يقدّم أي خطوة نحو التسوية، بل قد يؤدي إلى تعطيل أي مسار انتخابي حقيقي، قائلاً: “لكل طرف أجندته ومطامعه الشخصية، وليس هناك مشروع وطني جامع بينهم. ما يجري هو عبث سياسي يعمق الأزمة”.

وفي رده على سؤال حول احتمال أن يؤدي هذا التغيير إلى تسريع الانتخابات العامة، قال الشبلي: “بالعكس، ما حدث يعيق الحل ويكرّس الانقسام، ولن يسهم في تقريب الليبيين من صناديق الاقتراع”.

كما حذر من أن التحدي الأكبر الذي سيواجه الرئيس الجديد هو “انعدام الثقة، وغياب أي قاعدة شعبية أو شرعية حقيقية لهذا الجسم”، مرجحًا أن “التفاعل المحلي سيكون سلبياً، فيما قد تتعامل بعض الأطراف الدولية مع الأمر كأمر واقع، دون أن يغيّر ذلك شيئاً في الجوهر”.

واختتم الشبلي تصريحه بالتأكيد على أن الحل الوحيد يكمن في “تبني خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها من مدينة طرابلس، والتي تدعو إلى إعادة السياسة إلى يد الشعب الليبي من خلال الاستفتاء على شكل الدولة وهويتها، ثم صياغة دستور وطرحه للاستفتاء، يلي ذلك انتخابات عامة”.

وقال: “عدا هذا المسار، فإن كل ما يجري الآن لا يعدو كونه تبديلًا في الوجوه، وتدويرًا للفشل، ومسرحيات لا قيمة لها سياسيًا أو وطنيًا”.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: مصر تواصل الاضطلاع بدورها الرئيسي في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط
  • المستشار الألماني: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • أونروا: الحل الوحيد لوقف المجاعة في غزة إدخال المساعدات على نطاق واسع
  • رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
  • الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا
  • غوتيريش: حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط
  • الأونروا: إدخال المساعدات بكثافة السبيل الوحيد لتجنب تفاقم المجاعة
  • «الأونروا»: فتح جميع المعابر هو السبيل الوحيد لتجنّب حدة المجاعة في غزة
  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: انتخاب تكالة «مسرحية سياسية» وخارطة الطريق الشعبية هي الحل الوحيد
  • برنامج الأغذية: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات إلى غزة