بالفيديو.. تفاصيل طرح المجلس القومي للأمومة والطفولة مسابقة "مصر في عيون أطفالها"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نور أسامة، عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن المجلس هو الآلية الوطنية المعنية بالطفل والأم في مصر، حيث أن المجلس فكر بالتعاون مع وزير الثقافة في تنمية كل المهارات المختلفة للطفل المصري، وخاصة المهارات الإبداعية والفنية، وذلك من خلال تعزيز روح الانتماء والهوية والولاء، وتعريفه بالحضارة والتاريخ المصري وكيفية تعبيره عن نفسه وعن حقوقه من خلال أشكال مختلفة، وذلك بطرح مسابقة “مصر في عيون أطفالها”.
وأضاف "نور" في مداخلة هاتفية لفضائية “دي أم سي” اليوم الثلاثاء، أن الفئات العمرية التي يمكنها التقدم لمسابقة "مصر في عيون أطفالها" من سن 6-18 سنة، في 3 مجالات مختلفة، المجال الأول هو الابتكار والتصميم، على أن يصمم الطفل شعارا جديدا للمجلس القومي للطفولة أو تصميم شخصية كرتونية متمثلة في ولد وبنت يمثلان رمز الحماية ونجدة الطفل.
وتابع أن المجال الثاني هو كتابة المقال ويتناول رؤية الطفل وأحلامه عن المستقبل، والمجال الثالث هو مجال الرسم بشروط أن تكون الرسمة في حدود 50-35 سم تمثل رؤية الطفل لوطنه وأحلامه في المستقبل، موضحًا أنه يمكن التقديم للمسابقة بداية من 6 أكتوبر الجاري وسيستمر حتى 6 نوفمبر المقبل، وسيتم الإعلان عن الجوائز في شهر نوفمبر تزامنا مع احتفالية أعياد الطفولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة مصر وزير الثقافة الحضارة مسابقة مصر في عيون أطفالها الابتكار كتابة المقال
إقرأ أيضاً:
"القومي لحقوق الإنسان" يجدد التزامه بمواصلة دوره المستقل
أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن العالم يواجه منظومة معقدة من التحديات، مشيرًا إلى أن التوترات الجيوسياسية، واتساع الفجوات الاقتصادية، والتحولات التكنولوجية المتسارعة، جميعها أثرت بصورة مباشرة على قدرة الدول والمجتمعات على حماية حقوق الأفراد وضمان كرامتهم، ومع هذه التحولات، يتراجع الإحساس بالأمان في بعض المناطق، وتبرز الحاجة إلى تعزيز قيم العدالة والإنصاف والحماية القانونية بصورة أشد وضوحا من أي وقت مضى.
وأوضح المجلس في بيان أصدره اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان والمتفق عليه يوم 10 ديسمبر من كل عام، أنه في ظل هذا المشهد العالمي، تعتبر حماية الحقوق والحريات ليست مجرد التزام قانوني، بل هي حجر أساس لاستقرار أي مجتمع وقدرته على التقدم. فالمعايير الدولية لحقوق الإنسان بما تحمله من مبادئ عدم التمييز، وسيادة القانون، واحترام الكرامة الإنسانية ليست دعوات نظرية، وإنما ضمانات عملية تُترجم إلى سياسات وتشريعات وممارسات تؤثر في حياة المواطن اليومية.
وأشار المجلس في بيانه، أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة جهودا مهمة على مستوى تطوير الأطر التشريعية والمؤسسية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتوسيع مساحات الحوار بين الدولة والمجتمع، ويعتبر المجلس أن هذه التطورات تمثل خطوة نوعية في اتجاه ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بوصفها جزءًا من مشروع وطني أشمل لبناء دولة قادرة على الاستجابة لتحديات العصر، ورغم ما تحقق، فإن المجلس يدرك أن مسار حقوق الإنسان هو مسار تراكمي يحتاج إلى متابعة دقيقة، ومراجعة مستمرة، واستعداد دائم لتصحيح المسارات.
وأفاد المجلس، أنه وفقا لاختصاصاته القانونية، يواصل أداء دوره في متابعة حالة حقوق الإنسان عبر أدوات متعددة تشمل تلقي الشكاوى، وزيارة السجون وأماكن الاحتجاز، وإعداد التقارير، ودراسة مشروعات القوانين والسياسات العامة التي تمس الحقوق والحريات، ويهدف هذا العمل إلى تعزيز مبادئ المحاسبة، وإزالة أسباب الانتهاكات، ودعم المؤسسات الوطنية في تنفيذ التزاماتها الدستورية والإنسانية.
وأضاف: وحرص المجلس على التأكيد أن الحقوق المدنية والسياسية لا تنفصل عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فتمتع المواطن بفرص عادلة في التعليم والعمل والصحة والسكن اللائق جزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان، وتحقيق التوازن بين مختلف فئات الحقوق يعد ضرورة لضمان تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة الاجتماعية، بما يعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وجدد المجلس القومي لحقوق الإنسان، التزامه الكامل بمواصلة دوره المستقل والمهني، وتعزيز شراكته مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والإعلام والجامعات، والعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان باعتبارها مسؤولية جماعية. كما يعيد التأكيد على أن الكرامة الإنسانية بكل ما تحمله من معانٍ للحرية والاحترام والمساواة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي نظام ديمقراطي حديث، وهي الغاية التي يعمل المجلس على دعمها وحمايتها.