الرياض

أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عقب صلاة العصر اليوم، صلاة الميت على صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود -رحمه الله-، وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض.

وأدى الصلاة مع سموه، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير متعب بن ثنيان بن محمد، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعود بن عبدالله، وصاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين ، وصاحب السمو الأمير بندر بن عبدالله بن محمد الكبير، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الأمير بندر بن عبدالله بن ناصر آل فرحان.

كما أدى الصلاة مع سموه عدد من أصحاب السمو الأمراء والمسؤولين، وجمع من المواطنين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمير الرياض جامع الإمام تركي بن عبدالله صلاة الميت وصاحب السمو الملکی الأمیر صاحب السمو الملکی الأمیر بن محمد بن عبدالعزیز وصاحب السمو الأمیر صاحب السمو الأمیر بن عبدالله فیصل بن ترکی بن سعود بن بندر بن

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. عهد يتجدد ومشاريع تعانق السماء

 

 

 

حمود بن علي الطوقي

 

 

 

كل عام، ومع احتفال دولة الإمارات بيومها الوطني، نرى بأعيننا كيف يكتب هذا الوطن العزيز فصلًا جديدًا في كتاب النجاح؛ فالإمارات لم تعد دولة تُقاس إنجازاتها بالأعوام؛ بل بالأشهر وربما بالأيام؛ إذ أصبحت واحدة من أسرع دول العالم نموًا وتقدمًا، بفضل رؤية واعية استثمرت في الإنسان، وجعلت من الابتكار والمعرفة والاقتصاد المتنوع ركائز راسخة لنموها المتسارع.

من استكشاف الفضاء وإطلاق "مسبار الأمل"، إلى التحول الرقمي، واستقطاب المواهب، وبناء مدن ذكية عالمية المستوى، وصولًا إلى ترسيخ مكانتها مركزًا تجاريًا ولوجستيًا دوليًا… كل ذلك جعل الإمارات نموذجًا يُحتذى في الإدارة الحديثة وصناعة المستقبل.

ويصادف اليوم الوطني الإماراتي الثاني من ديسمبر من كل عام، وهو التاريخ الخالد لقيام الاتحاد عام 1971، حين اجتمعت إرادة القادة المؤسسين ليضعوا حجر الأساس لدولة حديثة أصبحت اليوم علامة بارزة في التنمية والابتكار والاستقرار. إنه يوم يحمل في ذاكرة الإماراتيين والعرب فصلًا مهمًا من فصول النهضة الخليجية.

وفي هذه الروح المتجددة، كان لي قبل أسبوعين شرف الظهور على تلفزيون أبوظبي بمناسبة اليوم الوطني العُماني، برفقة الصديق الشاعر الدكتور خميس المقيمي. كان حديثًا صادقًا من القلب، تحدثنا فيه عن عمق العلاقات التي تربط بين بلدينا، وعن الامتداد الطبيعي بين مسقط وأبوظبي، كما استعرضنا الإنجازات الكبرى التي تحققت في سلطنة عُمان منذ انطلاقة النهضة العمانية الحديثة بقيادة السلطان الخالد الذكر قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وصولًا إلى النهضة المتجددة في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وما تحقق خلالها من إصلاحات اقتصادية وتنموية وإدارية عززت مكانة عُمان الإقليمية والدولية.

وقد جاءت زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لتؤكد مستوى الترابط الذي بلغته العلاقات الثنائية. فقد جاءت الزيارة بدعوة كريمة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووصفت رسميًا بأنها “زيارة دولة”، بما تحمله من دلالات الاحترام والمكانة الرفيعة. وقد بحث الجانبان خلالها آفاق التعاون في مختلف المجالات، وسبل الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية بما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.

كما سبقت هذه الزيارة زيارة تاريخية أخرى في سبتمبر 2022م، حين حلّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضيفًا على سلطنة عُمان، وشكّلت تلك الزيارة علامة فارقة في مسار العلاقات الحديثة، حيث تم توقيع نحو 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات اقتصادية ولوجستية وعلمية وثقافية وأمنية، مُحدثة نقلة نوعية في مستوى التعاون المتبادل.

ليس من المستغرب أن تكون دولة الإمارات اليوم أكبر شريك تجاري لسلطنة عُمان؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 5.5 مليار ريال عُماني، إضافة إلى أن الإمارات تتصدر الدول المستقطبة للاستثمارات العُمانية في الخارج، كما تعد من أعلى الدول استثمارًا داخل السوق العُماني. إنها شراكة اقتصادية راسخة تعكس الثقة المتبادلة وتفتح آفاقًا واسعة للتنمية المشتركة.

والعلاقات العُمانية- الإماراتية لم تُبنَ في يوم، ولم تصنعها لحظة سياسية عابرة. إنها نتاج تاريخ طويل من الجوار الحسن، وصِلات القربى، والمواقف النبيلة، والتكامل الطبيعي بين الشعبين. وقد عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أبلغ تعبير عن هذا العمق حين وصف العلاقات بأنها «أخوة متجذرة لا تزيدها الأيام إلا رسوخًا»، فيما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المقولة الخالدة: «عُمان منا… ونحن منهم».

وبمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات، نبارك للإخوة في هذا الوطن الغالي يومهم العزيز، وندعو الله أن يديم على الإمارات أمنها وازدهارها، وأن تبقى رايتها خفّاقة بالإنجاز والفخر.

كل عام والإمارات بخير، وكل عام والأخوة بين عُمان والإمارات أكثر رسوخًا وازدهارًا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أمير
  • الديوان الملكي السعودي: وفاة الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير عبدالله بن فهد آل سعود
  • الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود
  • وفاة الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يُكرّم الفائزين في كأس نادي الصقور 2025
  • سعود المعلا يشهد احتفالات أم القيوين بعيد الاتحاد الـ54
  • الإمارات.. عهد يتجدد ومشاريع تعانق السماء
  • أمير الرياض ينوه بالدعم الكبير الذي يحظى به التعليم من جانب القيادة
  • أمير جازان يطلع على أعمال البلديات في محافظات المنطقة