ماذا فعل الجيش الإسرائيلي في مارون الراس؟ توضيح من اليونيفيل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نقلت "سكاي نيوز" عن مصادر في "اليونيفيل"، أن الجنود الإسرائيليين انسحبوا من متنزه على أطراف مارون الراس بعد الواقعة التي شهدت رفع العلم الإسرائيلي هناك. وفي وقت سابق، زعمت هيئة البثّ الإسرائيلية، أنّ الجيش الإسرائيليّ رفع العلم الإسرائيليّ في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان.
وادعى العدوّ أنّه رفع العلم الإسرائيليّ فوق "فيلا" قرب حديقة إيران في مارون الراس.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي: "جنودنا احتلوا منطقة مارون الراس ودمروا منازل أطلق منها "حزب الله" صواريخ باتّجاه إسرائيل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
أوردت شبكة "إن بي سي" الأميركية شهادات لجنود إسرائيليين، قالت إنها تظهر اتساع نطاق المعارضة للحرب على غزة في صفوف الجيش الإسرائيلي مع تصاعد العمليات العسكرية.
وقالت الشبكة إن هناك شعورا متعاظما لدى الجنود بأن ما يحدث في غزة "حرب انتقامية"، وأن "أبرياء كثيرين يقتلون دون داع".
ونقلت عن جندي احتياط يدعى يوفال بن آري قوله: "أرفض ارتكاب جرائم حرب"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة، ومؤكدا أنه يشعر بالخزي والذنب، لأن "الناس في غزة يموتون جوعا".
كما نسبت الشبكة إلى طيار إسرائيلي متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب "لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن الحرب غير شرعية وأن إسرائيل باتت رهينة شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي".
"وزراء بلا أخلاق"
في السياق نفسه، قال جندي بالقوات الجوية الإسرائيلية إن سلوك الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- وتصريحاتهم بشأن غزة "لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق".
واتهم الجندي نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.
إعلانفي تلك الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش إيال زامير قوله إنه إذا كانت هناك فرصة لعقد صفقة لتبادل الأسرى، فيجب وقف الحرب لإبرامها، حتى لو كانت صفقة جزئية.
وشدد زامير على ضرورة "ألا تنجر إسرائيل إلى حرب أبدية" في قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية جديدة سماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.