محمد الباز: التطور الكبير في أداء الجيش رسالة طمأنة للشعب المصري
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال عرض للفرقة المدرعة للجيش الثاني الميداني اليوم كانت عبارة عن رسائل، ما بين السطور فيها كان أكثر من الواضح.
وأضاف «الباز»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أنه التقى بمن عمل في هذه الفرقة، وأكدوا أن الوضع التي كانت عليه هذه الفرقة من 15 عاما يختلف تمام عن شكل هذه الفرقة الآن.
وأوضح أن هذا العرض ظهر من خلاله تكامل الأسلحة مع بعضها، ما يعكس حالة التطور التي شهدها الجيش المصري على مستوى التدريب والتسليح والتطور الكبير في أدائه وهذه رسالة طمأنة لشعب المصري.
وأشار «الباز» إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث على خلفية أحداث كثيرة جدا في المنطقة كانت مصر واعية لها، وحذرت من توسيع دائرة الصراع لأن ذلك سيدفع ثمنه الجميع، مشيرا إلى أن مصر الصوت الوحيد صاحب الحكمة التي ترتكن إلى القوة، بمعنى أن مصر قدمت الحكمة في صياغة المواقف والرغبة في السلام وفي نفس الوقت تمتلك القوة والقدرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجيش المصري محمد الباز عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: منزعجون من صدور حكم حبس ضد «محمد الباز» في قضية نشر
عبر خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس اليوم، ضد الكاتب الصحفي محمد الباز في قضية تتعلق بالنشر.
وأكد «البلشي» على موقف نقابة الصحفيين الثابت الرافض لتوقيع عقوبات سالبة للحرية في قضايا النشر، تنفيذًا لنص المادة 71 من الدستور، والمادة 29 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، والتي جاءت أحكامها مطابقةً لنصوص الدستور.
وأشار «البلشي» إلى أن حكم الحبس الصادر بحق رئيس مجلس إدارة «الدستور» يؤكد أهمية مطالب النقابة المتكررة خلال العامين الماضيين، والتي دعمتها مخرجات المؤتمر العام السادس للنقابة، بضرورة الإسراع في إصدار قانون يمنع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر، باعتباره قانونًا مكملًا للدستور، موضحاً أن النقابة أعدت مشروع قانون في هذا الصدد داعيا جميع الأطراف للعمل على إقراره.
وشدد نقيب الصحفيين على تقديره للشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم، مؤكدا على ضرورة الفصل بين نقد الشخصيات العامة وتوجيه الإساءة لها، داعيًا الزملاء الصحفيين إلى الالتزام بالقواعد المهنية وميثاق الشرف الصحفي عند تناولهم للحياة الشخصية للمواطنين أو الشخصيات العامة.
وأكد «البلشي» أن رفض النقابة للحبس في قضايا النشر ليس حكرًا على آراء بعينها، ولا تمييزًا للصحفيين، بل يمتد ليشمل جميع المواطنين، انسجامًا مع موقفها الثابت واحترامًا لنصوص الدستور، داعيا منظمات المجتمع المدني إلى دعم مطالب النقابة وترسيخ مبدأ منع الحبس في قضايا النشر عبر ممارسة تؤكد هذا الحق.
وشدد نقيب الصحفيين على أن رفض الحبس في قضايا النشر لا يُقصد به تحصين المتهمين في قضايا النشر «صحفيين أو مواطنين» من المحاسبة، لكنه حماية للحق في التعبير وصونا للدستور، مشيرًا إلى وجود سبل قانونية ونقابية تكفل حماية حقوق المواطنين والمجتمع من أي انتهاكات عبر النشر، دون اللجوء إلى الحبس.
اقرأ أيضاًغدًا.. جلسة نقاشية لـ «البلشى» والنواب الصحفيين حول تعديل المادة 12 بقانون تنظيم الصحافة والإعلام
وزير البترول: «حريصون على التعاون البنّاء مع الصحفيين وتوضيح أي أمور تثار في وسائل الإعلام»
رسميا.. إعلان تشكيل هيئة المكتب ولجان مجلس نقابة الصحفيين