البعثة الدبلوماسية الروسية: الأمم المتحدة تخفي الحقائق في مجال حقوق الإنسان في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشفت البعثة الدبلوماسية الروسية أن الأمم المتحدة تخفي الحقائق في مجال حقوق الإنسان في أوكرانيا، وتقدم "الأعذار التي لا نهاية لها"
وذكر ممثل البعثة الدبلوماسية الروسية ياروسلاف إرمين أن الأمم المتحدة لا تكشف عن الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان في أوكرانيا، ولا تدرج في تقاريرها آلاف الصفحات من الوثائق التي أرسلتها روسيا بشأن هذه القضية.
وقال إرمين "كانت مراجعة اليوم مثالا آخر على النهج الأحادي الجانب الذي اتبعه فولكر تورك رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان في تغطية الوضع في أوكرانيا، والانتقادات التي تم تضمينها في المراجعة الأخيرة. وأضاف إرمين أن تقرير المكتب لا علاقة له بالوضع الحقيقي في أوكرانيا، وأن الاتحاد الروسي يرسل معلومات إلى فولكر تورك بشكل شهري تقريبًا حول حالات موثقة تفصيلية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي الذي تنتهكه أوكرانيا.
وتابع الدبلوماسي الروسي القول "إن حجم هذه المواد يتجاوز بالفعل عدة آلاف من الصفحات. ومع ذلك، فإن جميع الطلبات الروسية يتبعها نفس الرد البيروقراطي. وفي هذا الصدد، نطلب من السيد تورك أن يشرح للدول ما يحدث مع المواد التي تحتوي عليها مشددا على أن الجانب الروسي ينقل بشكل رسمي إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان وكيفية استخدامها.
وقال أيضًا إن "الأعذار التي لا نهاية لها" بشأن الحاجة إلى التحقق المزعوم منها يعتبرها الاتحاد الروسي محاولة واضحة لإخفاء الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في أوكرانيا.
وأشار إلى أنه "من الواضح أن السيد تورك غير مرتاح للغاية للحديث علنًا عن التمييز المتفشي ضد الأقليات القومية واللغوية والدينية في أوكرانيا، واضطهاد جامعة أوكرانيا الحكومية، والرقابة الصارمة، والقضاء على المعارضة، والقتل خارج نطاق القضاء، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب.
وخلص إرمين إلى القول: "لم يرد بعد الانتخابات واستيلاء فلاديمير زيلينسكي على السلطة بأي شكل من الأشكال على الجرائم التي ارتكبها النازيون الجدد ضد المدنيين في المدن الروسية في دونباس وكورسك وبيلغورود ومناطق أخرى من بلادنا".
وفي وقت سابق، صرح الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، لوكالة نوفوستي أن المشاركة السياسية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان قد زادت، وأن جميع قادة هذه الهيئة مرتبطون بطريقة أو بأخرى بالغرب. وأضاف الدبلوماسي أن هذه المنظمة تقوم بغسل العديد من الجرائم في كييف وتتجاهل آلاف الصفحات من الأدلة التي أرسلتها روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام الأمم المتحدة البعثة الدبلوماسية الروسية الحقيقي الجانب الروسي البعثة الدبلوماسية الانتخاب الانتخابات الرقابة الصارمة الإنسان فی أوکرانیا الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المسلاتي: ترحيب البعثة الأممية يقرارات المنفي والدبيبة الأخيرة إجراء لا يليق بمقام الأمم المتحدة
عبّر الكاتب الصحفي حسين المسلاتي عن استغرابه من ترحيب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل المجلس الرئاسي للجنتين لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرًا أن “هذا الإجراء جاء بشكل أحادي الجانب، ولا يليق أن يُقابل بالترحيب من بعثة أممية يُفترض بها أن ترعى التوافق لا أن تدعم التجاوزات”.
وقال المسلاتي في منشور له بفيسبوك، “الترتيبات الأمنية منصوص عليها بوضوح في الاتفاقات السياسية الموقعة تحت إشراف الأمم المتحدة، وبالتالي فإن اتخاذ قرارات أحادية من قبل المجلس الرئاسي يشكل خرقًا واضحًا لهذه التفاهمات، ويضعف مسار الحل السياسي الشامل”.
وأضاف: “انفراد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بهذه الترتيبات أمر غير مقبول إطلاقًا، خاصة أنهما لا يتحليان بالحياد المطلوب في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن”.
وتابع المسلاتي: “ما يثير القلق أن البعثة الأممية، بدلاً من أن تُنبه إلى خطورة هذه الخطوات الانفرادية، تقوم بترحيب غير مبرر بها، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول موقفها من مسار التوافق الوطني”.