ألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رحلته إلى ألمانيا بسبب إعصار ميلتون، الذي يقترب من الولايات المتحدة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء أن بلينكن سيعود من اجتماع وزراء الخارجية لدول رابطة دول جنو شرق آسيا "آسيان" في لاوس إلى العاصمة واشنطن.
وكان من المقرر بالأساس أن يسافر بلينكن والرئيس الأميركي جو بايدن إلى ألمانيا ثم أنجولا هذا الأسبوع.


وكان الرئيس الأميركي أعلن قبل وقت قصير من اليوم عن تأجيل جولته إلى ألمانيا وأنجولا، والتي كان مزمعا القيام بها بدءا من بعد غد الخميس بسبب اقتراب إعصار ميلتون من ولاية فلوريدا الأميركية. ولم تذكر الحكومة الأميركية تفاصيل حول ما إذا كان بايدن سيعيد جدولة جولته إلى ألمانيا وأنجولا.

أخبار ذات صلة بالفيديو.. لقطات من الأقمار الاصطناعية لعين الإعصار "ميلتون" سلطات فلوريدا تدعو السكان إلى الجلاء جراء الإعصار ميلتون المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن إعصار إلى ألمانیا

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!

يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025

المستقلة/- في تطور لافت يعكس تبدل مواقف بعض العواصم الغربية تجاه التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية بأنها “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”، مؤكداً أن هذه الضربات ساهمت في “إزالة تهديد كبير”، على حد تعبيره.

وفي مقابلة إذاعية، أكد بيستوريوس أن “التصعيد العسكري ليس مرغوباً فيه أبداً”، لكنه اعتبر أن “القضاء على تهديد السلاح النووي الإيراني، إن صحت مزاعم إسرائيل وأمريكا، يمثل تطوراً إيجابياً للمنطقة ولأمن القارة الأوروبية”.

ضربة أمريكية بثقل استراتيجي

خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، نفذت الولايات المتحدة هجوماً غير مسبوق على 3 مواقع نووية إيرانية، مستخدمة 14 قنبلة خارقة للتحصينات، في ضربة دعم مباشر لإسرائيل، بحسب البنتاغون. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن عن “التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية”، في خطاب وصفه كثيرون بالتصعيدي والموجّه لحشد التأييد المحلي والدولي.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتأخر في شكره ترامب، قائلاً إن “القوة تأتي أولاً، ثم يأتي السلام”، في رسالة واضحة تؤكد أن تل أبيب ترى في هذا النهج العسكري وسيلة لفرض شروطها الأمنية.

غضب إيراني وتحذيرات بالرد

في المقابل، أبدت طهران غضباً شديداً من الضربة، ووصفتها بـ”الجريمة الفادحة” التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. الحرس الثوري الإيراني توعد بـ”رد مؤلم”، فيما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران “تحتفظ بكل الخيارات” للدفاع عن سيادتها، مع الإبقاء على “باب الدبلوماسية مفتوحاً”.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حمّل الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، وأكد في اتصال مع الرئيس الفرنسي ماكرون أن واشنطن “يجب أن تتحمل تبعات هجماتها على الجمهورية الإسلامية”.

المواقف الأوروبية تتباين.. وألمانيا تفاجئ الجميع

الموقف الألماني بدا مغايراً لمواقف أوروبية أخرى أكثر تحفظاً. فبينما شدد بعض القادة الأوروبيين على أهمية ضبط النفس والحوار، خرج وزير الدفاع الألماني بتصريح يؤيد بشكل ضمني الهجوم الأمريكي، معتبراً أنه يعزز أمن المنطقة والقارة العجوز.

هذا الموقف يعكس قلقًا متزايدًا في أوروبا من إمكانية امتلاك إيران لسلاح نووي، خصوصاً في ظل تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وتزايد النفوذ الإيراني الإقليمي، الأمر الذي يثير المخاوف في برلين وباريس على حد سواء.

هل نحن أمام تغيير قواعد اللعبة؟

الهجوم الأمريكي الأخير وما تبعه من تصريحات يبدو أنه أعاد خلط أوراق المشهد الإقليمي. فالهجوم لم يكن مجرد رد على تهديد، بل رسالة استراتيجية لإيران مفادها أن أي تقدم نووي سيواجه برد عسكري، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد أخطر، خاصة مع تهديد إيران بالرد.

في ذات الوقت، يثير التصريح الألماني تساؤلات حول تغير محتمل في سياسة أوروبا تجاه الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل العجز السياسي والدبلوماسي عن كبح التصعيد المتواصل بين طهران وتل أبيب.

خاتمة: الشرق الأوسط في مرمى النار

مهما كانت مبررات الضربة الأمريكية، فإن النتائج الميدانية والسياسية تشير إلى بداية مرحلة جديدة في الصراع الإيراني – الإسرائيلي. المرحلة المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لأوروبا، التي تجد نفسها بين شبح النووي الإيراني، والحاجة إلى منع انفجار شامل في الشرق الأوسط قد يجرّها إلى تداعيات لا يمكن احتواؤها.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا صيفا.. 3 وجهات خفية بعيدا عن المسارات التقليدية
  • منتخب شباب اليد يتأخر أمام ألمانيا في الشوط الأول
  • 95 مليار يورو خسائر سرقات المتاجر في ألمانيا خلال عام
  • وزير الخارجية الأميركي يدعو الصين لثني إيران عن إغلاق مضيق هرمز
  • وزير الخارجية الأسبق: غزة أصبحت فريسة سهلة لإسرائيل بسبب الانشغال بالحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • ‏بوتين سيلتقي وزير الخارجية الإيراني في موسكو اليوم
  • ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!
  • وزير الخارجية الأميركي: رد إيران على ضربات واشنطن سيكون "أسوأ خطأ"
  • بسبب الوضع في المنطقة... هذا ما طلبته الخارجيّة الأميركيّة من موظفيها في لبنان
  • مجلس الأمن الدولي يجتمع اليوم لمناقشة الضربات الأميركية على إيران