«الصحة الفلسطينية» تحذر من توقف خدماتها في شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةحذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، من توقف خدماتها في محافظتي غزة والشمال. وقالت الوزارة في بيان لها: «نحن نوجه نداءنا الأخير قبل توقف جميع المستشفيات عن تقديم الخدمات في محافظتي غزة والشمال نتيجة عدم توفر الوقود».
في السياق، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، قدمت أكثر من 5.6 مليون استشارة طبية للفلسطينيين بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف في تصريحات صحفية، أمس، أن الأمم المتحدة تواصل «حيثما أمكن» تقديم المساعدة الحيوية للفلسطينيين في غزة التي ترتكب فيها إسرائيل إبادة جماعية منذ عام.
وأوضح أن «الأونروا» وصلت أيضاً إلى ما يقرب من 1.9 مليون شخص بجولتين من إمدادات الدقيق منذ أكتوبر 2023.
ولفت دوجاريك إلى أن الموظفين الميدانيين لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، قلقون للغاية من الوضع الراهن في غزة، مشيراً إلى مواصلة إسرائيل إنذار الفلسطينيين بإخلاء بعض المناطق في غزة، تزامناً مع استمرارها في قصف المنازل والبنية التحتية. وحذر من أن الاكتفاء بإصدار إسرائيل أوامر الإخلاء للمدنيين لن يحافظ على سلامتهم إن لم يكن لديهم مأوى آمن ودواء للبقاء على قيد الحياة.
من جانبها، قالت تلالينج موفوكينج، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، إن ما يجري في غزة من هجمات وجرائم إسرائيلية «إرهاب نفسي وجزء من خطة إبادة جماعية»، مشيرة إلى تدهور الصحة النفسية لسكان القطاع.
وحذرت من أن «مستوى القلق والصدمة لدى سكان غزة وصل لمستويات غير طبيعية».
كما أشارت إلى تدهور إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والعلاج في غزة.
جيل كامل
المقررة الأممية عبرت عن أسفها أيضاً لوجود جيل كامل من الأطفال في غزة ماتوا أو بالكاد نجوا حتى قبل أن يحصلوا على شهادات ميلادهم. وتابعت: لقد خيبنا آمال الجيل الحالي في غزة، إذا لم نتمكن من إيقاف سقوط القنابل اليوم، فعن أي مستقبل، وعن أي جيل نتحدث؟!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد مرتقب.. إسرائيل تحذر القوات السورية بعد اشتباكات بيت جن
قالت وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيل تتجه لتغيير استراتيجيتها في جنوب سوريا عقب حادثة إطلاق النار على قوات الاحتلال الإسرائيلية في بلدة بيت جن جنوب غربي دمشق، والتي أسفرت عن إصابة 6 من عناصرها.
وحسب وسائل الإعلام العبرية تشمل الخطط الإسرائيلية زيادة الاعتماد على القصف الجوي والاغتيالات بالصواريخ لتجنب الاشتباكات المباشرة، وتقليص العمليات الأرضية.
ووفق القناة 13، يدرس جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته إذا تأكد تورط القوات السورية في الحادث، في حين أوضحت الشبكة أن إطلاق النار كان رد فعل عفوي من السكان على نشاط القوات الإسرائيلية في المنطقة، وليس كمينا مخططا.
وقصفت المروحيات والمدفعية الإسرائيلية المنطقة الواقعة على سفوح جبل الشيخ بعد اندلاع الاشتباكات، حيث حاولت القوات اعتقال 3 شبان قبل انسحابها إلى تلة باط الوردة. وأعلنت القيادة العسكرية الإسرائيلية أن العملية استهدفت مطلوبين تابعين للجماعة الإسلامية، وأسفرت عن إصابة عدة عناصر بجروح متفاوتة، وقتل عدد من المسلحين.
من جانبها، أفادت وسائل الإعلام السورية بأن حصيلة ضحايا القصف في بيت جن ارتفعت إلى 20 شخصًا، في حين أطلقت القوات الإسرائيلية النار أيضًا على مدنيين في قرية الحميدية بريف القنيطرة ومنعت مؤقتًا السكان من العودة إلى خان أرنبة بعد فعاليات شعبية، في خطوة اعتبرها الإعلام السوري محاولة لتقييد الحركة الشعبية.
وتزامنًا مع هذه الأحداث، خرج آلاف السوريين في تظاهرات حاشدة بعد ظهر الجمعة في مختلف المدن، مرددين شعارات داعمة لوحدة سوريا وتندد بالقصف الإسرائيلي، وسط تصاعد ملحوظ للغارات الإسرائيلية منذ 8 ديسمبر، واستهداف البنية التحتية للجيش السوري وتنفيذ عمليات توغل ومداهمات في الأرياف الحدودية.