وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-12-13@06:22:59 GMT

نداء من بايدن لسكان فلوريدا

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

نداء من بايدن لسكان فلوريدا

سرايا - اشتدّت قوة الإعصار ميلتون مجددا، الثلاثاء، إلى الفئة القصوى مع بلوغ سرعة الرياح المصاحبة له 270 كلم/ساعة، بحسب ما أعلن المركز الأميركي للأعاصير الذي حذّر من أنّ الإعصار المدمّر يواصل تقدّمه في خليج المكسيك نحو ولاية فلوريدا.

وقال المركز إنّه "من المرجّح أن تحدث تقلبات في قوة ميلتون أثناء تقدّمه عبر خليج المكسيك الشرقي، لكن من المتوقع أن يكون ميلتون إعصارا كبيرا وخطرا عندما يصل إلى الساحل الغربي الأوسط لفلوريدا مساء الأربعاء".



ومن المتوقع أن يبلغ ميلتون اليابسة في فلوريدا ليل الأربعاء-الخميس.

وسبق لميلتون أن بلغ هذه الفئة القصوى قبل أن تتراجع قوّته إلى الفئة الرابعة على مقياس سافير-سيمبسون المكوّن من 5 فئات تصاعدية.

وحذّر الرئيس جو بايدن سكّان المناطق المهدّدة في فلوريدا بالإعصار من أنّهم قد يواجهون "أسوأ عاصفة" تضرب ولايتهم "منذ قرن".

ويتحرّك الإعصار حاليا في خليج المكسيك من الجنوب الغربي باتجاه الشمال الشرقي.

ولم يتسبّب مروره الثلاثاء قبالة شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك بوقوع خسائر بشرية إذ اقتصرت أضراره على الماديات.

والثلاثاء، قال رون ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا الواقعة جنوبي شرق الولايات المتحدة، إنّ "شبه جزيرة فلوريدا بأكملها تخضع لشكل من أشكال المراقبة أو الإنذار".

وعلى هامش اجتماع ترأسه اجتماعا في البيت الأبيض لبحث الاستعدادات لمواجهة الإعصار المدمر، قال بايدن إنّ ميلتون قد يكون "أسوأ عاصفة تشهدها فلوريدا منذ قرن".

وأضاف الرئيس مخاطبا سكّان ثالث أكبر ولاية في البلاد من حيث عدد السكان: "عليكم الإخلاء الآن، إنها مسألة حياة أو موت".

إقرأ أيضاً : جيش كوريا الشمالية سيقطع الطرق وخطوط السكك الحديدية مع كوريا الجنوبيةإقرأ أيضاً : موسكو: أوكرانيا تطلق عشرات الطائرات المسيّرة على مناطق غربي روسياإقرأ أيضاً : وزير الخارجية البريطاني يزور الأردن اليوم

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس بايدن بايدن الرئيس الشمالية الأردن اليوم بايدن أوكرانيا الرئيس موسكو

إقرأ أيضاً:

ترامب يتحرك لإطلاق المرحلة الثانية من خطة غزة ويجمع نتنياهو والسيسي في فلوريدا

طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساراً جديداً في جهوده المتعلقة بقطاع غزة، بعد أن قرر التدخل شخصياً للدفع بخطته قدماً، تمهيداً لإطلاق المرحلة الثانية منها خلال سلسلة اجتماعات يعقدها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا اعتبارا من 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وسط توقعات بأن تشمل الاجتماعات أيضاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأفادت تقديرات بأن ترامب قد يعلن بدء المرحلة الثانية خلال استقباله نتنياهو أو حتى قبل اللقاء بأيام.

وعد ترامب الخطة الأميركية المؤلفة من عشرين بنداً إنجازاً شخصياً، بعدما أقنع نتنياهو بوقف النار، ولو كان هشا، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، وبالانسحاب إلى "الخط الأصفر"، إضافة إلى تبادل الأسرى، من الأحياء والأموات، بين إسرائيل و"حماس". ورأى أن التأخر في الانتقال إلى المرحلة الثانية يهدد ما تحقق في المرحلة الأولى.

وأشارت جريدة "النهار" اللبنانية إلى أن انضمام السيسي إلى الاجتماعات المرتقبة شكّل خطوة يتوخى منها ترامب إضفاء طابع إقليمي على التسوية في غزة، خصوصا أن مصر مرشحة للعب دور رئيسي في المرحلة الثانية، سواء عبر المشاركة في قوة الاستقرار الدولية، أو في جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها وسيطاً مع "حماس" في البحث عن سبل إقناع الحركة بالتخلي عن السلطة والسلاح.

وفي السياق نفسه، جاءت المباحثات الثلاثية في واشنطن قبل أيام بين وفود أمريكية وقطرية وإسرائيلية، في ضوء كون الدوحة إحدى الدول الوسيطة والموقعة على وثيقة إنهاء الحرب في غزة.

ولا يزال البيت الأبيض يأمل في إقناع دولة الاحتلال بالدور التركي ضمن المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، رغم رفض نتنياهو لهذا الدور بسبب تدهور العلاقات التركية الإسرائيلية نتيجة الحرب، إلى جانب التنافس على النفوذ في سوريا.

ومثلما جرى إعلان الخطة الأمريكية في حضور نتنياهو في البيت الأبيض في 29 أيلول/سبتمبر، ترددت توقعات بأن ترامب قد يعلن الشروع في المرحلة الثانية بالتزامن مع اجتماعات فلوريدا.

وفي موازاة ذلك، سرت تكهنات عن خطة أمريكية رديفة لإنشاء نموذج أولي للإدارة المدنية في رفح جنوبي قطاع غزة، وهو طرح يتطلب تعاونا مصريا، رغم رفض القاهرة محاولات تجزئة غزة وتقطيع أوصالها أو إقامة مناطق "مزدهرة" وأخرى خاضعة للضغط المعيشي والأمني.

وتساءلت التقارير عما إذا كان البيت الأبيض يراهن على قمة مصرية إسرائيلية في فلوريدا لفتح الطريق نحو المرحلة الثانية.

ولم يقتصر جدول اجتماعات فلوريدا على ملف غزة، إذ شمل أيضا الملف السوري الذي حاول ترامب من خلاله توفير بيئة تساعد "النظام الجديد" في سوريا على تثبيت الاستقرار، وسط استمرار التوغلات الإسرائيلية اليومية في القنيطرة ودرعا وريف دمشق، والتي اعتبرت عاملا يعرقل هذه المساعي.

كما حال الخلاف حول مطالب نتنياهو، وفي مقدمتها نزع السلاح من كامل الجنوب السوري وتقديم إسرائيل نفسها كـ"حامية للأقليات"، دون توقيع الاتفاق الأمني الذي رعته واشنطن.

وبالتوازي، برز تعقيد إضافي في الملف اللبناني، وسط إصرار إسرائيل على مواصلة انتهاكات وقف النار والتهويل باعتداءات أوسع للضغط على الحكومة اللبنانية في موضوع "حصرية السلاح"، في وضع وصف بأنه يدفع لبنان إلى خيارين سيئين: حرب إسرائيلية شاملة أو حرب أهلية.

وربطت حكومة الاحتلال الملف اللبناني بالملف الإيراني، بينما سعى نتنياهو، وفق التقارير، إلى الحصول على دعم من ترامب في فلوريدا لاحتمالات استئناف حرب الأيام الـ12 ضد إيران، عبر توجيه ضربات استباقية تهدف إلى منع طهران من تجديد قدراتها الصاروخية.

مقالات مشابهة

  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • إيران تصادر ناقلة أجنبية تحمل ستة ملايين لتر ديزل في خليج عمان
  • شاهد: سفير واشنطن في الأمم المتحدة يوجه رسالة خاصة لسكان غزة
  • مصر القومي: قرار فلوريدا يضع لندن في اختبار حقيقي أمام الإخوان
  • المكسيك تصادق على زيادات في الرسوم على أكثر من 1400 منتج مستورد من الصين ودول أخرى
  • فلوريدا وتكساس تصنفان الإخوان المسلمين وكير منظمتين إرهابيتين.. لماذا؟
  • ترامب يتحرك لإطلاق المرحلة الثانية من خطة غزة ويجمع نتنياهو والسيسي في فلوريدا
  • فيديو.. طائرة تصطدم بسيارة في ولاية فلوريدا