“زايد الإنسانية” توزع 50 ألف “حقيبة شتوية” في 19 دولة حول العالم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إنهاء استعداداتها لإرسال شحنات حقيبة الشتاء إلى 19 دولة مستفيدة حول العالم، وذلك ضمن مبادرة “إرث زايد الإنساني” التي أعلنت عنها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وتستهدف تعزيز التنمية العالمية في مجالات متنوعة، وتركزعلى دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط في جميع أنحاء العالم.
وشاركت الفرق التطوعية اليوم بجانب موظفي مؤسسة زايد الإنسانية في تعبئة الطرود الأخيرة قبيل عملية شحن الحقائب إلى البلدان المستفيدة، وذلك في مقر مبنى أدنوك الرئيس في أبوظبي.
وضاعفت المؤسسة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء هذا العام لتصل إجمالي الحقائب إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي، الأمر الذي يزيد من أعداد المستفيدين من المساعدات الإغاثية، ويسهم في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار الموجات الباردة المتوقعة في الأشهر المقبلة.
واشتملت حقيبة الشتاء هذا العام على المستلزمات الشتوية التي تضمنت البطانيات والملابس الثقيلة (جاكيت) وأطقم الملابس الشتوية التي تقي من البرودة وجوارب وقفازات وقبعات وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.
وتغطي مبادرة حقيبة الشتاء لهذا العام، عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو.
وأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن “حقيبة الشتاء” تأتي ضمن مبادرة “إرث زايد الإنساني” التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة مؤخراً، وتركزعلى دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط بما يعزز قيم التكافل المجتمعي والتراحم الإنساني وهي القيم التي انتهجها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتشـكل ركنا مهما من أركان رقي المجتمعـات وتقدمها.
وأضاف سعادته إنه بمضاعفة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء للعام الجاري فإن المؤسسة تخطو خطوات كبيرة نحو آفاق أرحب من التوسع الجغرافي والانتشار الكمي والكيفي في المشاريع والبرامج الموجهة للفئات والشرائح التي ترعاها، بما يلبي احتياجات شرائح مجتمعية واسعة عبر تسخير الموارد لخير الإنسانية ومساعدة المحتاجين وتحسين نوعية حياتهم.
وأشار سعادته إلى أن المبادرة تعكس جهود الإمارات ومساهمتها في تحسين ظروف الحياة في بعض المناطق حول العالم، وكجزء من الجهود المتواصلة لمؤسسة زايد الإنسانية لتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين وتخفيف العبء عنهم.
من ناحيته، أوضح عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع والبرامج في مؤسسة زايد الإنسانية، أن المؤسسة بدأت في تسيير الحقائب الشتوية إلى مستحقيها لتصل إليهم في الوقت المناسب قبيل دخول موسم الشتاء، وبما يسهم في مساعدةالمجتمعات والأسر المستهدفة على مواجهة تداعيات وآثار الموجات الباردة لفصل الشتاء.
ولفت الزيدي إلى أن التبكير في تنفيذ المبادرة يأتي تداركاً للآثار الإنسانية السيئة التي قد تترتب على نقص مواد التدفئة ومستلزمات الشتاء، لاسيما أن المستهدفين من هذه المساعدات يتواجدون في مناطق تشتهر ببرودتها وتقلبات طقسها، موضحاً أن خطة المؤسسة استهدفت توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في عدد من دول العالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: زاید الإنسانیة المستفیدین من حقیبة الشتاء مؤسسة زاید من مبادرة
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة شركة “إم جي إكس” لعام 2025
ترأس سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة “إم جي إكس”، الاجتماع الختامي لمجلس إدارة الشركة لعام 2025.
وأشاد سموه، خلال الاجتماع، بالتقدم الذي أحرزته “إم جي إكس” في تنفيذ خططها الرامية إلى بناء منظومة عالمية لمراكز الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات والولايات المتحدة وأوروبا، ودعم الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، انسجاماً مع إستراتيجية الشركة الهادفة إلى تسريع وتيرة تطوير واعتماد حلول الذكاء الاصطناعي بما يسهم في ضمان مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للجميع.
واستعرض المجلس، الأداء المالي والتشغيلي للشركة خلال عام 2025، واعتمد موازنة عام 2026، واستعرض التقدم الذي حققته الشركة في جهودها الرامية لاستقطاب التمويل عالمياً، وتطوير استثماراتها في مختلف مجالات منظومة الذكاء الاصطناعي، ويشمل ذلك تعزيز العلاقات مع أبرز الشركات العالمية المؤثرة في القطاع، مثل “أوبن إيه آي”، و”إكس إيه آي”، و”داتابريكس”.
وناقش المجلس نشاط محفظة الشركة في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ففي دولة الإمارات، تسهم “إم جي إكس” في تطوير مشروع “ستارغيت الإمارات” من خلال استثمارها في شركة “خزنة”.
وفي أوروبا، تستعد الشركة لبدء الأعمال الإنشائية خلال عام 2026 في أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية، بالقرب من باريس، بقدرة تصل إلى 1.4 جيجاواط.
أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فتواصل الشركة التوسع في البنية التحتية الرقمية من الجيل الجديد عبر استثمارات إضافية في شركة ” فانتج داتا سنترز” لدعم مشروع “ستارغيت” الذي يهدف إلى تطوير قدرة تصل إلى 2.3 جيجاواط في ولايتي تكساس وويسكونسن.
وتناول اجتماع المجلس الصفقة الأخيرة لـ”إم جي إكس” وهي الاستحواذ على شركة “ألايند داتا سنترز”، بالشراكة مع “الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” وشركة “جلوبال إنفراستركشر بارتنرز” التابعة لـ”بلاك روك”.
وتُعدّ هذه الصفقة من أضخم الاستثمارات الخاصة في البنية التحتية الرقمية على مستوى العالم، حيث تقدَّر قيمتها بنحو 40 مليار دولار.وناقش المجلس إستراتيجية النمو الخاصة بشركة “ألايند داتا سنترز” وخطط التوسع المستقبلية على نطاق الغيغاواط في الولايات المتحدة.
وواصلت “إم جي إكس”، خلال العام، تطوير قدراتها المؤسسية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق “عين”، وهو نظام مدعّم بالذكاء الاصطناعي مخصص لمساندة مجلس الإدارة واللجان الاستثمارية، إلى جانب منظومة متقدمة من الأدوات الذكية مثل “كاشف المواهب الذكي”، و”نظام مقابلات الأعمال المدعوم بالذكاء الاصطناعي”.
وتسهم هذه القدرات في دعم عمليات صنع القرار، وتعزيز كفاءة التقييم، وتوفير تحليلات فورية تدعم استراتيجية الشركة وعملياتها الاستثمارية.
وقال أحمد يحيى الإدريسي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة “إم جي إكس”: ” شكّل عام 2025 محطة محورية في مسيرة الشركة، حيث انتقلنا من مرحلة الرؤية إلى مرحلة التنفيذ، ووظفنا رأس المال على نطاق واسع لتسريع تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وترسيخ شراكات عالمية مع رواد هذا القطاع وشركات الحوسبة العملاقة”.
حضر الاجتماع كل من معالي خلدون خليفة المبارك، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وبينغ شياو، ومارتن إيدلمان، وأحمد يحيى الإدريسي.
يُذكر أن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي أسس شركة “إم جي إكس” في مارس 2024، لتكون شركة استثمارية في مجال التكنولوجيا، تركّز على تسريع تطوير واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال شراكات عالمية رائدة في دولة الإمارات والعالم.
وتستثمر الشركة في القطاعات التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق فيها قيمة وأثراً اقتصادياً واسع النطاق، ويشمل ذلك أشباه الموصلات والبنية التحتية والبرمجيات والخدمات المدعومة بالتكنولوجيا وعلوم الحياة والأتمتة والتكنولوجيا المالية.وام