9 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: بث حزب الله اللبناني صورا لمواقع إستراتيجية عديدة في حيفا ليؤكد أن بإمكانه ضربها في الوقت الذي يريد.

والتقطت الصور “مسيّرة الهدهد” الكهربائية التي يستخدمها حزب الله منذ فترة، لتصوير المواقع الحساسة داخل إسرائيل.

والفيديو يحتوي تفصيلا بالغ الأهمية، إذ تضمنت الصور القواعد العسكرية والمناطق الصناعية والبنية التحتية.

كذلك تضمنت الصور أنفاقا ومستشفيات ومنشآت عامة بينها جامعة حيفا وبرج اتصالات ومصفاة نفط، مما يؤشر على استعداد الحزب لقصف هذه المواقع ردا على استهداف إسرائيل المنشآت المدنية في لبنان.

ويشار إلى أن حزب الله كثف  قصفه للعمق الإسرائيلي، مما أوقع عددا من القتلى والجرحى، وألحق أضرارا جسيمة بالمباني والممتلكات.

وقال المحلل العسكري العميد إلياس فرحات إن هذا الفيديو يدخل ضمن الحرب النفسية، ويقول لحكومة إسرائيل “نحن قادرون على ضرب حيفا”، ويتسق مع إعلان نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله أن المقاومة تعود بقوة في وقت سابق.

أما العقيد حاتم الفلاحي فقال إن الصراع تجاوز عرض مثل هذا الفيديو، وإنه من المفروض أن يكون الحزب باشر بالفعل ضرب هذه الأهداف بدل عرض صورها.

وأضاف أن “الأولى أن يبدأ حزب الله بقصف الدفاعات الجوية حتى يشل قدرتها على اعتراض صواريخه”.

والهدهد مسيّرة كهربائية تحلق عموديا في مختلف الأجواء، تتميز بتحملها الظروف الصعبة، وتحلق بطريقة تمكن مستخدمها من الرؤية بشكل واضح لاحتوائها تقنيات تصوير حديثة، تتميز بانخفاض بصمتها الصوتية مما يصعّب سماع أزيزها، لها القدرة على الطيران في علو مرتفع.

ومسيّرة الهدهد عبارة عن طائرة إيرانية الصنع. بدأ تصميمها أوائل عام 2015 واستغرق إنجازها فترة 8 أشهر وأعلن عنها رسميا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه في جامعة الشريف للتكنولوجيا بطهران وذلك حسب وكالة تسنيم للأنباء.

تحتوي على 8 محركات وفي كل جناح 3 مراوح، تبلغ سرعتها القصوى 70 كيلومترا في الساعة، ولها القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي دون الحاجة إلى مدرج.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر

الثورة نت /..

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.

وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.

وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.

وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.

وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.

وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.

وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.

وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.

ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.

وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.

وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.

وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.

كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.

وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.

وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.

وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.

وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • ظهور ترامب وكلينتون وغيتس في مجموعة جديدة من صور إبستين
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • إيلون ماسك يوضح “الاختراع الأسوأ على عقول البشر”
  • مدرب الأردن: مواجهة العراق اختبار لصلابتنا الذهنية وأرنولد يؤكد جاهزية “أسود الرافدين”
  • ضبط أزيد من 660 ألف كبسولة “بريغابالين” وحجز أسلحة نارية وأجهزة اتصال حساسة
  • ضبط أزيد من 660 ألف من “بريغابالين” وحجز أسلحة نارية وأجهزة إتصال حساسة
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة
  • “برنت” يبحث مع “الصور وشكشك” دعم إنفاذ القانون والحوكمة المالية