جيفري ساكس: بايدن يفقد السيطرة على البلاد بسبب تدهور صحته العقلية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير الاقتصادي والأستاذ في جامعة كولومبيا #جيفري_ساكس، إن الرئيس الأمريكي جو #بايدن فقد #السيطرة بالكامل على إدارة الدولة بسبب #تدهور_صحته_العقلية.
وأشار الخبير، في حديث لوكالة نوفوستي، إلى أنه يزيد الطين بلة ما يسمى بوضع “البطة العرجاء” قبل انتخاب رئيس جديد للدولة.
وأضاف الخبير الأمريكي: “الرئيس بايدن لم يعد يسيطر بشكل كامل على الوضع، بسبب تدهور حالته العقلية، ونتيجة لذلك تجد الولايات المتحدة نفسها أمام حالة من الانقطاع الخطير في إدارة البلاد، ويحاول من يعتبرون حلفاء لواشنطن استغلال ذلك”.
وفي هذا المجال، أشار الخبير إلى أنه يقصد فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك بعض الدول مثل بريطانيا وبولندا وبلدان البلطيق، التي تدفع الولايات المتحدة إلى أعمال متهورة تهدد بنشوب حرب عالمية ثالثة.
وأوضح ساكس أن الولايات المتحدة تدعم تصرفات إسرائيل في الشرق الأوسط، وتواصل اتباع سياسات في أوكرانيا تستنزف البلاد، وتهدد في الوقت نفسه بإثارة تصعيد أكبر. وأعرب عن اعتقاده بعدم قدرة بايدن على إعادة الولايات المتحدة إلى “الاتجاه الجيد” خلال الفترة المتبقية من ولايته التي شارفت على الانتهاء.
ونوه الخبير بأنه، لا يوجد ما يضمن أيضا أن الوضع سيتحسن مع وصول الإدارة الرئاسية الجديدة.
وقال: “آمل أن تكون الحكومة المقبلة عقلانية، لأننا بحاجة إلى سياسة خارجية جديدة تماما تقوم على المفاوضات والاحترام المتبادل مع القوى العظمى الأخرى. لا يبدو أن هناك العديد من الأشخاص العقلاء على رأس الولايات المتحدة الآن “.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر. وسيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، والحزب الجمهوري يمثله الزعيم الأمريكي السابق دونالد ترامب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيفري ساكس بايدن السيطرة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة تعم عدن وأبين ولحج بسبب تدهور الخدمات
شمسان بوست / متابعات:
تتواصل الاحتجاجات، في عدد من المدن جنوبي اليمن، بما في ذلك العاصمة المؤقتة عدن، احتجاجاً على تردي الخدمات الأساسية. وشهدت عدن، تظاهرة احتجاجية في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر وسط عدن، تحت شعار “ثورة الرجال”، تندد بالأوضاع التي تشهدها عدن في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والتعليم والرواتب، وتدهور الأوضاع الاقتصادية عقب انهيار العملة إلى أرقام قياسية، وارتفاع الأسعار في المواد الأساسية. وردد المشاركون شعارات ضد الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والأطراف السياسية المشاركة في الحكومة. وطالب المحتجون بضرورة الإسراع في معالجة هذا الانهيار الشامل من كهرباء وماء وتعليم وصحة واقتصاد، فيما سجل توتر أمني عقب إطلاق رصاص حي في الهواء من قبل أطقم أمنية.
وقال شهود عيان لـ”العربي الجديد” إن بعض المشاركين في هذه التظاهرات رددوا شعارات مثل “الشعب يريد إسقاط النظام”، قبل أن يحدث التوتر الأمني في الساحة، فيما قال مصدر أمني لـ”العربي الجديد” إن الأمن أطلق رصاصاً تحذيرياً في الهواء عند محاولة بعض المشاركين إخراج المظاهرة عن هدفها الأساسي، وهو المطالبة بالحقوق والخدمات الأساسية.
وإلى جانب عدن، امتدت التظاهرات الاحتجاجية امس السبت لتصل إلى محافظتي أبين ولحج. فقد شهدت مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الواقعة شرق العاصمة المؤقتة عدن، صباح السبت، مسيرة احتجاجية لحشد كبير من النساء، تناغمت مع حشود “ثورة النسوان” التي انطلقت من عدن، ودفعت إلى توسع الاحتجاجات إلى خارجها. وفي أبين خرجت المتظاهرات ورددن شعارات ورفعن لافتات أمام مبنى المحافظة وسط زنجبار، تندد بتردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والخدمات، وتهاجم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والأطراف السياسية المشاركة فيها.
وطالبت المتظاهرات بحل مشكلة الكهرباء في أبين، التي تنقطع لأيام وتصل أحياناً إلى أسبوع كامل، إضافة إلى توفير مشاريع المياه، ودفع الرواتب ورفعها، فضلاً عن المطالبة بالوقف الفوري للانهيار المتسارع في العملة الوطنية والاقتصاد وارتفاع الأسعار في المواد الأساسية وغير الأساسية. كذلك طالبن السلطات المحلية والحكومة بالإسراع في اتخاذ الإجراءات والخطوات العاجلة لتحسين مستوى الخدمات، التي تشهد انهيارًا وتراجعًا كبيرًا في كل المجالات.
وكانت تظاهرة النساء الاحتجاجية في أبين قد شهدت بدورها توترًا بعد إطلاق الرصاص الحي من قبل قوات أمنية كانت تحمي المتظاهرات، ما أدى إلى مقتل شخص على يد قوات الأمن، ما تسبب بحالة من الهلع بين المشاركات. لكن الأجهزة الأمنية في أبين سارعت إلى إصدار بيان توضيحي في ما حدث، وأكدت أن أحد المطلوبين للأمن بجرائم اقترب من محيط التظاهرة النسوية أمام مبنى المحافظة القديم. ومع ملاحظة القوات الموجودة في المكان لحماية المتظاهرات، حاول الشخص الهروب والتمركز في أحد الأماكن، فاضطرت القوات إلى مبادرته بإطلاق النار، وقتل على إثرها، وتم احتواء الأوضاع في محيط المظاهرة.
وعلى غرار تظاهرات النساء في أبين، خرجت تظاهرة احتجاجية أخرى في الحوطة عاصمة محافظة لحج، الواقعة شمال العاصمة المؤقتة عدن، شاركت فيها المئات من النساء، تندد بالانهيار المتسارع في الخدمات والأوضاع الاقتصادية، وانطفاء الكهرباء والمياه لأيام متواصلة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف، وغياب دور السلطات المحلية، وكذلك الحكومة الشرعية، عمّا يتعرض له الناس. ورددت المتظاهرات شعارات ضد الحكومة الشرعية والأطراف السياسية، وطالبن بتحسين الخدمات والحقوق الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والماء ودفع الرواتب، ووقف انهيار العملة، لوقف ارتفاع الأسعار بشكل يومي.