الجزيرة:
2025-06-18@05:37:42 GMT

مصر تنفي اتهامات حميدتي بمشاركتها في قصف قواته

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

مصر تنفي اتهامات حميدتي بمشاركتها في قصف قواته

نفت مصر اتهامات قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)  بالمشاركة في الضربات الجوية على قواته في منطقة جبل موية بولاية سنار وسط البلاد.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشر على منصات التواصل الاجتماعي بعد منتصف الليلة الماضية إن الجيش المصري لا يشارك في المعارك الدائرة بالسودان، ودعت المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره حميدتي.

وأشارت الخارجية المصرية إلى أن هذه المزاعم تأتي فى خضم تحركات مصرية حثيثة لوقف الحرب وحماية المدنيين وتعزيز الاستجابة الدولية لخطط الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الحرب الجارية بالسودان

وأكد البيان أن مصر حريصة على أمن واستقرار ووحدة السودان أرضاً وشعباً، وتشدد على أنها لن تألو جهداً لتوفير كل سبل الدعم للسودان لمواجهة الأضرار الجسيمة الناتجة عن تلك الحرب.

وكان حميدتي اتهم مصر بالمشاركة في الضربات الجوية على قواته في منطقة جبل موية، وقال، في مقطع فيديو مسجل أمس الأربعاء، إن قواته "قتلوا وضربوا غدرا بالطيران المصري"، وفق تعبيره.

وأضاف "صمتنا كثيرا على مشاركة الطيران المصري في الحرب حتى يتراجعوا لكنهم تمادوا الآن".

كما اتهم حميدتي القاهرة بتدريب الجيش السوداني وإمداده بطائرات مسيّرة مع استمرار الحرب في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع.

الجيش السوداني أعلن السبت الماضي استعادة السيطرة على منطقة جبل موية في ولاية سنار (الجزيرة)

وقال حميدتي إن القنابل التي تلقيها الطائرات المصرية على قواته أميركية الصنع، واتهم من 6 إلى 7 دول، لم يسمها، بدعم الطرف الآخر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

وخاطب قائد الدعم السريع قواته في جبل موية التي استعادتها قوات الجيش قبل أيام، وقال لهم "إنكم لم تهزموا ونحن راضون عنكم (..) وتقومون بإعادة تنظيم صفوفكم وكما سيطرنا على جبل موية سابقا سنعيد الكرّة".

وأضاف موجها حديثه لمقاتليه "لقد هُزمتم بسبب القوة القاهرة والطيران الحديث السوخوي والميغ 29.."، وفي النهاية "الكثرة غلبت الشجاعة"، وفق تعبيره.

وأعلن الجيش السوداني السبت الماضي استعادة السيطرة على منطقة جبل موية في ولاية سنار، بعد معارك ضارية استمرت أياما.

وكانت الولايات المتحدة فرضت الثلاثاء عقوبات على شقيق حميدتي الأصغر، متهمة إياه بقيادة عملية شراء أسلحة لصالح القوات شبه العسكرية وإطالة أمد الحرب في السودان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منطقة جبل مویة

إقرأ أيضاً:

غزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقة

أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الإثنين، تقريرًا مشتركًا مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) تحت عنوان "بؤر الجوع الساخنة"، حذّر فيه من تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد في 13 منطقة حول العالم بحلول تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. اعلان

ولفت التقرير إلى أن غزة، السودان، جنوب السودان، هايتي، ومالي تواجه خطر المجاعة الوشيك في حال لم تُقدّم مساعدات إنسانية عاجلة، مشيرًا إلى أن النزاعات المسلحة، والأزمات الاقتصادية، والظواهر المناخية المتطرفة تبقى عوامل رئيسية تؤجج أزمات الجوع عالميًا.

وفيما لا تزال دول مثل بوركينا فاسو، تشاد، الصومال، وسوريا ضمن قائمة المناطق المهددة، إلى جانب اليمن، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ميانمار، ونيجيريا. في المقابل، خرجت بعض الدول من القائمة، من بينها إثيوبيا وكينيا ولبنان، بعد تسجيلها تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات الأمن الغذائي.

ودعا مايكل دانفورد، مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار، إلى ضرورة إنهاء النزاعات المسلحة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وزيادة التمويل المخصص للإغاثة بشكل كبير، معتبرًا هذه الخطوات أساسية لمواجهة التدهور المتسارع في الوضع الغذائي.

غزة بين حصار وتجويع

في قطاع غزة، الذي يعيش تحت وطأة الحصار والحرب الإسرائيلية، تُشير التقديرات إلى أن 2.1 مليون شخص سيواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول أيلول/ سبتمبر المقبل، بينهم نحو نصف مليون في وضع يُصنف على أنه كارثي.

وحذر الخبراء من أن استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية، مع توقف شبه كامل لإمدادات الإغاثة، يضع القطاع المحاصر على شفير المجاعة. ووفق بيانات وزارة الصحة في غزة، فإن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أدت إلى مقتل أكثر من 55,300 فلسطيني.

فلسطينيون يصطفون لتلقي المساعدات الغذائية في دير البلح، قطاع غزة – 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.AP Photoالسودان: أزمة جوع هي الأكبر عالميًا

يشير التقرير إلى أن أكثر من نصف سكان السودان، أي نحو 24.6 مليون شخص، يواجهون مرحلة "الأزمة" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة فما فوق) أو أسوأ، من بينهم 8 ملايين في حالة طوارئ، و637 ألفًا في وضع كارثي، بحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

ويُتوقع أن يعاني نحو 772,200 طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الشديد هذا العام.

وتشهد البلاد حربًا ضروسًا اندلعت في نيسان/ أبريل 2023، بعد تصاعد التوتر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى قتال دموي امتد من الخرطوم إلى مناطق أخرى، أودى بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وشرّد قرابة 13 مليونًا، وسط ما تصفه منظمات الإغاثة بأنها "أكبر أزمة جوع في العالم حاليًا".

ائلات سودانية نازحة تلجأ إلى مدرسة بعد إجلائها من قبل الجيش السوداني، غرب نهر النيل مقابل الخرطوم – 23 آذار/ مارس 2025.AP Photoجنوب السودان: تدهور الأمن الغذائي

في جنوب السودان، يعاني نحو 7.7 ملايين شخص – أي ما يمثل 57% من السكان – من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، نتيجة لعوامل متعددة تشمل تدهور الاقتصاد، واستمرار الصراعات، والفيضانات المدمرة.

وتظهر الأرقام أن 2.1 مليون طفل و1.1 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانون من سوء التغذية الحاد، بزيادة تبلغ 26% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

نازحة تحمل المياه على رأسها في مخيم للنازحين في جوبا، جنوب السودان – 13 شباط/ فبراير 2025.Brian Inganga/AP

وأكدت ماري إلين ماكجروارتي، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان، أن البرنامج يواصل جهوده للوصول إلى 4 ملايين شخص هذا العام بالمساعدات الغذائية.

هايتي ومالي: الفوضى المسلحة والجوع الممنهج

في هايتي، أدت أعمال العنف المتزايدة بين العصابات إلى نزوح 1.3 مليون شخص، وسط عجز السلطات المحلية والمجتمع الدولي عن احتواء الفلتان الأمني. ويصنّف مليونا شخص ضمن المرحلتين الأكثر خطورة في مؤشر انعدام الأمن الغذائي، بينهم 8,500 في المرحلة الخامسة (المرحلة الكارثية)، حيث لا يجد واحد من كل خمسة أفراد ما يسد رمقه.

أما في مالي، فتتفاقم أزمة الغذاء بسبب تصاعد النزاعات، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتزايد خطر الفيضانات خلال موسم الجفاف. وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون شخص سيواجهون أزمة غذائية أو ما هو أسوأ بين الآن وأيلول/ سبتمبر، في ظل اضطراب سلاسل الإمداد الغذائي وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الشمالية والوسطى.

Relatedغزة تواجه خطر المجاعة بسبب الحصار: الآلاف يعودون من المطابخ الخيرية بأوعية فارغة أوكسفام: غزة على شفا مجاعة وأطفال ينهكهم الجوع حتى البكاءتحت وطأة المجاعة في غزة.. أم تبحث في أكوام القمامة لإطعام أطفالها المنظومة الأممية في مأزق تمويلي

تتزامن هذه التحديات الإنسانية مع واحدة من أشد الأزمات التي تواجهها وكالات الأمم المتحدة في تاريخها، في وقت يشهد فيه تمويل المساعدات الدولية تقليصًا حادًا من قبل الولايات المتحدة والجهات الغربية المانحة، لأسباب تتعلق بتحويل الأولويات نحو دعم الإنفاق العسكري والدفاعي.

ويأتي ذلك في وقت تتعاظم فيه الحاجات الإنسانية حول العالم، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي ومكافحة الجوع، وسط تحذيرات من خطورة تراجع التمويل واستجابة المجتمع الدولي للأزمات المتعددة، التي تتسع رقعتها يومًا بعد يوم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: كادوقلي تصد هجوم متمردي الحركة الشعبية
  • محافظ مطروح والسفير السوداني يشهدان حفل تخرج جامعة الأحفاد للبنات
  • الجيش الإسرائيلي يعيد قواته لموقع أخلاه عام 2005 في جنين
  • غزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقة
  • سقط لحظة دخول المصعد .. وفاة رجل الأعمال السوداني عمر محمد عثمان العشي في منطقة كعابيش بفيصل في العاصمة المصرية القاهرة
  • الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
  • الصمغ العربي السوداني: تأثير الحرب وتحديات القيمة المضافة
  • الجيش الإسرائيلي يقلص قواته في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إيران
  • الجيش السوداني وحلفاؤه يتصدون لهجوم عنيف في الفاشر