مصروفات كليات جامعة الأزهر 2025.. اعرف الرسوم والأوراق المطلوبة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مصروفات كليات جامعة الأزهر 2025 من الأمور التي تشغل اهتمام كثير من الطلاب وأولياء الأمور الذين يتطلعون للالتحاق بالكليات المختلفة.
وتقدم جامعة الأزهر برامج دراسية متنوعة في مجالات العلوم الشرعية، الأدبية، العلمية، والطبية، وفيما يلي نستعرض تفاصيل متوسط المصروفات وطرق الدفع والأوراق المطلوبة للتقديم.
متوسط مصروفات كليات جامعة الأزهر 2025يختلف متوسط مصروفات كليات جامعة الأزهر 2025 بناءً على الكلية والتخصص، حيث تتراوح المصروفات السنوية في الفرقة الأولى «الطلاب المستجدين للمصريين» انتساب: 786 جنيها، ورسوم الفرقة الأولى «الطلاب المستجدين المصريين» انتظام: 586.
توفر جامعة الأزهر طرق دفع متعددة لتسهيل سداد المصروفات على الطلاب، ومنها: الدفع نقدًا في الخزائن المخصصة داخل حرم الجامعة، والدفع الإلكتروني عبر المواقع الرسمية للبنوك المعتمدة من الجامعة، التي تقدم خدمات تحويل الأموال بشكل مباشر إلى حسابات الجامعة، والدفع عبر ماكينات الدفع الفوري المتاحة في بعض فروع الجامعة.
الأوراق المطلوبة للتقديم في كليات جامعة الأزهر 2025عند التقديم للالتحاق بأي من كليات جامعة الأزهر، يحتاج الطالب إلى تجهيز مجموعة من الأوراق الرسمية الأساسية، وهي كالتالي:
شهادة الثانوية الأزهرية أو ما يعادلها معتمدة من الجهة المختصة، شهادة الميلاد المميكنة، 6 صور شخصية حديثة للطالب، بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر للطلاب الوافدين، استمارة التقديم من الجامعة، ويتم الحصول عليها من مكتب القبول والتسجيل.
وكذا إيصال سداد المصروفات بعد إتمام عملية الدفع من خلال اتباع هذه الخطوات وتجهيز الأوراق المطلوبة، ويمكن للطلاب إتمام عملية التقديم بسهولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر كليات الأزهر
إقرأ أيضاً:
المفتي: جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية نموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة
شارك الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في اجتماع اللجنة الاستشارية العليا لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، بحضور نخبة من العلماء والقيادات الدينية والأكاديمية من داخل سنغافورة وخارجها.
تناول الاجتماع عددًا من المحاور العلمية والفكرية المهمة، التي تركز على سبل تطوير المناهج والبرامج التعليمية بالجامعة، وتعزيز آليات البحث العلمي في المجالات الشرعية والإنسانية، بما يواكب تطورات العصر ويحافظ على ثوابت الدين وهويته الحضارية، إلى جانب وضع برنامج محكم للجامعة، يعزز من جودة مخرجاتها التعليمية ويواكب حاجات المجتمعات المسلمة المعاصرة، كما ناقش المشاركون سبل دعم التعاون الأكاديمي بين الجامعة والمؤسسات الإسلامية المرموقة حول العالم، وفي مقدمتها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، بما يسهم في إعداد أجيال من العلماء المؤهلين القادرين على التواصل مع الواقع ومجابهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وأكد مفتي الجمهورية، خلال الاجتماع، أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز الوعي الديني الوسطي بين الشباب، مشيدًا بالمستوى الأكاديمي الراقي الذي وصلت إليه الجامعة، وبما تمثله من أنموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وحرصها على الانفتاح على تجارب العالم الإسلامي وتبادل الخبرات العلمية مع كبريات المؤسسات الدينية العالمية،
وأشار المفتي، إلى دور المؤسسات الدينية والجامعات الإسلامية في إعداد القادة الدينيين؛ لمواجهة التحديات المستجدة، وكيف يمكن للتعليم الإسلامي، خاصة التعليم العالي، أن يظل ذا صلة بواقعنا المعاصر، وكيف يؤثر السياق الاجتماعي للمجتمعات المسلمة على محتوى التعليم الإسلامي ومناهجه التربوية، مضيفًا أن التحديات التي يواجهها الخطاب الديني اليوم، تتطلب تكاتف الجهود وتبادل الرؤى والخبرات بين العلماء والباحثين، مشددًا على أن المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الجامعات والمراكز العلمية، تتحمّل مسؤولية كبرى في ترسيخ مفاهيم المواطنة والتعايش والتسامح، والتصدي للفكر المتطرف بكل أشكاله.
من جانبه استعرض الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، خلال الاجتماع، تجربة جامعة الأزهر العريقة باعتبارها من أقدم وأعرق الجامعات الإسلامية في العالم، مشيرًا إلى ما تملكه من رصيد علمي وتربوي يمكن أن يمثل مرجعية مهمة في بناء النموذج الأكاديمي لهذه الجامعة، مؤكدًا أهمية الاستفادة من هذه التجربة في وضع رؤية متكاملة لمناهج التعليم، تجمع بين علوم الشريعة واللغة والفكر، وبين العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تعين الداعية أو المتخصص في الشأن الإسلامي على فهم الواقع والتعامل الواعي مع قضاياه المتجددة.
كما تناول أهم العلوم والمعارف التي ينبغي أن تتوافر في منسوبي هذه الجامعة؛ لضمان تكوين نخب علمية قادرة على قيادة العمل الدعوي والفكري في مجتمعاتها، بما يرسخ قيم الوسطية والاعتدال، ويحقق التوازن بين الثوابت والمتغيرات.
حضر الاجتماع، المشارك الدكتور، محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسؤول عن شؤون المسلمين، والوزير الأول في وزارة الشؤون الداخلية، رئيس اللجنة الاستشارية، وسعادة الدكتور، ناظر الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، والأستاذ، تان تاي يونغ، رئيس جامعة سنغافورة للعلوم الاجتماعية، والدكتور، سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ولفيف من العلماء والقيادات الأكاديمية والدينية.