مجلس النواب يندد باستمرار الإجرام الصهيوني بحق المدنيين في سوريا ولبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ندد مجلس النواب باستمرار الإجرام الصهيوني بدعم أمريكي بريطاني على الأحياء السكنية في سورية ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي كان آخره استهداف حي سكني بمدينة دمشق، أدى إلى استشهاد مواطن يمني وزوجته وثلاث من بناته وعدد من المدنيين السوريين.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه اليوم هذه الجريمة بحق الآمنين تعديا سافرا على الحياة المدنية وانتهاكا صارخا لسيادة دولة عربية، وتحديا للقوانين والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
واستهجن المجلس استمرار الصمت والخذلان العربي تجاه تلك المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل بحق أبناء ومقدرات ومقدسات الأمة وعلى مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي الذي تخلى عن مسؤولياته وادعاءاته الزائفة بحماية حقوق الإنسان.
وأكد أنه لولا الخذلان العربي الإسلامي لما تمادى الكيان وتوسع في ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية بحق المدنيين.
ودعا الشعوب العربية إلى الخروج من سباتها لأن الدور القادم لن يستثنيهم وسيدفعون ثمن هذا الخذلان، وتفريط أنظمة التطبيع بقضايا الأمة ومقدساتها.. مؤكدا أن الوقت قد حان لإسناد المقاومة وردع الكيان الصهيوني المحتل وإيقاف أطماعه التوسعية في المنطقة.
كما دعا مجلس النواب رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإقليمية والدولية وأحرار العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات الدولية والحقوقية التابعة لهما إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية بإدانة كافة الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة بحق الحياة المدنية، وكذا التحرك الجاد والعاجل لإيقاف جرائم العدو الإسرائيلي في المنطقة.
وجدد التأكيد في الذكرى الأولى لانطلاق معركة “طوفان الأقصى” على ثبات ورسوخ موقف اليمن المساند والداعم للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة حتى دحر الاحتلال الصهيوني من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
الثورة نت /..
أدرجت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا، للمرة الأولى، الكيان الصهيوني ضمن قائمة الدول التي تُشكّل تهديداً للأمن القومي الهولندي، رغم البُعد الجغرافي بين البلدين الذي يُقدّر بنحو 3300 كيلومتر (تفصل بينهما 7 دول).
وجاء ذلك في تقرير صادر عن “المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب” (NCTV)، نقلته وكالة “الأناضول”، بعنوان “تقييم التهديدات من الجهات الدولية الفاعلة”.
ويتناول التقرير محاولات الكيان الصهيوني التأثير على الرأي العام والسياسة الهولندية، عبر حملات تضليل إعلامي.
وأشار إلى وثيقة وزّعتها وزارة صهيونية العام الماضي على صحافيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية، تضمنت معلومات شخصية “غير مرغوب بها” عن مواطنين هولنديين، عقب تظاهرات مناهضة للفلسطينيين في أمستردام.
كما حذّر التقرير من تهديدات صهيونية وأميركية متزايدة للمحكمة الجنائية الدولية، مقرها لاهاي، مؤكداً أن ذلك يعرّض عمل المحكمة للخطر، ويضع على هولندا مسؤولية حماية هذه المؤسسات.
وفي 2024، كشفت تحقيقات صحافية عن حملة صهيونية استمرت 9 سنوات، استخدمت فيها أدوات مراقبة وتهديد ضد مسؤولي المحكمة الجنائية.
ورغم هذه الضغوط، أصدرت المحكمة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق المجرم يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التوترات السياسية والقانونية الدولية المتعلقة بالعدوان الصهيوني المستمر على الفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة.
ويواجه الكيان اتهامات خطيرة أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى دعوى إبادة جماعية