مفاجأة.. إيران تعلن انسحابها من معاهدة حظر الانتشار النووي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد مصدر إيراني رفيع المستوی لـ صحيفة “الصباح” العراقية أن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن أي هجوم تتعرض له المنشآت النووية، فإن ذلك سيدفع إيران للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، إضافة إلی التفكير جديا بتغيير عقيدتها النووية.
من جانبه، أوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى البرلمان علاء الدين بروجردي، أوضح أن انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي دفاعا عن المصلحة القومية الإيرانية، هي فكرة طرحت للتداول بصورة جادة في البرلمان.
وقال بروجردي، في تصريحات له، إن أي حدث من الممكن أن يقع، وإن فكرة الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي في داخل إيران، لا سيما في مجلس الشورى، هي فكرة جادة من أجل الدفاع عن المصلحة القومية للبلاد، مشيرا إلی أن الانسحاب من هذه المعاهدة يستوجب إقراره من قبل البرلمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنشآت النووية الانتشار النووي الوكالة الدولية للطاقة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا
الثورة نت /..
كشفت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الاثنين، عن إحباطها مخططات لاغتيال 23 من كبار المسؤولين الإيرانيين خلال أيام العدوان الصهيوني على البلاد، إضافة إلى 13 مؤامرة اغتيال أخرى كانت تُحضّر خلال الأشهر السابقة، ليصل مجموع العمليات التي تم إحباطها إلى 35 محاولة اغتيال لمسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم كشف وتفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، واعتقال 20 جاسوسًا، من بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في محافظات طهران، البرز، قزوين، أراك، أصفهان، فارس، كرمان، خوزستان، زنجان، مازندران، أذربيجان الغربية، وكردستان.
وأشارت إلى أنه في ثلاث حالات خاصة، تمّ التعاون مع أجهزة استخباراتية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الإيرانية.
وذكرت أنه تم كشف قاعدة سريّة قريبة من الحدود الجنوبية الشرقية لإيران تضم 300 عنصرًا إرهابيًا أجنبيًا كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل إيران، وتم منع أي تحرّك منهم.
كما كشفت وزارة الأمن الإيرانية عن محاولة الكيان الصهيوني تجنيد مئات المرتزقة تحت مسمى “الجبهة المتحدة لبلوشستان”، مؤكدةً أن تحركاتهم خاضعة للرصد والمتابعة الدقيقة.
وتطرقت الوزارة في بيانها، إلى “جهود مكثفة لمواجهة التيارات البهائية والفرق الضالة، والشبكات التخريبية، ومخططات التجنيد والتغلغل الاجتماعي، والهجمات السيبرانية المعادية”.
وأفادت بأنها خاضت خلال الأيام الـ12 للعدوان الصهيوني على إيران، مواجهة موسّعة مع تحالف استخباراتي غربي.
واتهمت وزارة الأمن الإيرانية، الولايات المتحدة الأمريكية بأنها الراعي الرئيسي لهذه المؤامرة، بالتعاون مع الكيان الصهيوني وعدد من الدول الأوروبية، وجماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، ومهربين مسلحين.
وأوضحت أن المعركة التي خيضت خلال تلك الأيام لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت عملية شاملة اعتمدت على عناصر مركبة من الحرب العسكرية، والأمنية، والاستخباراتية، والمعرفية، وحرب الإدراك، إضافة إلى عمليات إرهابية، وتخريب، وزعزعة الاستقرار الداخلي، وإثارة الفوضى، وذلك بهدف إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتمزيق وحدة إيران الجغرافية.