كنت بربيه.. أب يعـ ذب ابنه حتى الموت في المنوفية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
لقي طالب بالصف الثالث الاعدادي مصرعه على يد والده في قرية بتبس مركز شبين الكوم محافظة المنوفية بعد وصلة تعـ ذيب.
تلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من الرائد محمد المغربي رئيس مباحث شبين الكوم بمصرع طالب على يد والده بعد وصلة تعـ ذيب.
. محافظ المنوفية يتابع حريق مصنع بكفر داود الجديدة
بالانتقال تبين مصرع الطالب “ح.م ” ١٤ سنة طالب بالصف الثالث الاعدادي متأثرا بإصابته بنزيف داخلي.
وتبين قيام والده “ م.ح ” ٤٥ سنة، عامل، بالتعدي على نجله بالضرب حتى الموت وذلك بسبب سوء سلوكه، حيث قال والده في تحقيقات الشرطة إنه كان يربيه حيث اعتاد سرقة أموال منه ومن جيرانه.
فيما تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية تعذيب شبين الكوم مدير امن المنوفية امن المنوفية
إقرأ أيضاً:
مأساة أسرية تهز تركيا.. أب ينهي حياة ابنه بـ30 طعنة
أقدم رجل ستيني على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت في مدينة أنطاليا، في جريمة مأساوية هزّت الرأي العام في تركيا.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، إن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً، إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، حيث نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطوّر إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه به نحو 30 طعنة لابنه.
شهِد الواقعة عدد من السكان القريبين، الذين سارعوا إلى الاتصال بخدمات الطوارئ بعدما رأوا الشاب مضرجاً بالدماء على الأرض، وعند وصول فرق الإسعاف، تبيّن أنه قد فارق الحياة متأثراً بجراحه، وتم نقل جثمانه إلى مركز الطب الشرعي في أنطاليا للتشريح.
الأب الجاني لم يفر من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية، وكشفت التحقيقات أن علي قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات.
وفي إفادته الأولية لدى الشرطة، قال الأب: “كنت في حالة سُكر ولا أتذكر ما حدث”، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: “أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل”.
وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة “القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى”، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.
الجريمة أثارت موجة من الصدمة والتساؤلات حول العنف الأسري وأثر الإدمان في إشعال النزاعات داخل البيوت، وسط مطالبات بمحاسبة صارمة وتعزيز الوعي المجتمعي.