رونالدو: نادال ألهم الملايين حول العالم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
لندن (د ب أ)
سارع نجم التنس السويسري روجر فيدرر إلى الإشادة بصديقه ومنافسه الإسباني رافائيل نادال، بعدما أعلن الأخير اعتزاله لعبة التنس نهائياً.
وكان الإسباني رافاييل نادال أعلن اعتزاله التنس، عقب انتهاء منافسات بطولة كأس ديفيز الشهر المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن نادال «38 عاماً»، الذي فاز بـ22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام)، من بينها 14 لقباً في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، أعلن اعتزاله في رسالة مصورة نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي (إكس).
وكتب النجم السويسري الفائز بـ20 لقباً في بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى عبر منصة تبادل الصور «إنستجرام»: «يالها من مسيرة يا رافا، كنت دائماً لا أتمنى أن يأتي هذا اليوم».
وأضاف: «شكراً لك على الذكريات التي لا تنسى، وعلى إنجازاتك الكبيرة في اللعبة التي نحبها كان هذا شرفاً رائعاً». أخبار ذات صلة
من جانبه كتب النجم البرتغالي الكبير كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي الحالي، وريال مدريد الإسباني السابق، الفريق المفضل لنادال: «رافا ياله من مسار لا يصدق».
وأضاف: «تفانيك وشغفك وموهبتك ألهموا الملايين حول العالم، لقد كان شرفاً أن أكون شاهداً على رحلتك، وأن أتحدث معك صديقاً، تهانينا على مسيرتك الرائعة وتمتع بتقاعدك».
وقال لاعب التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميا، خلال تواجده في بطولة شنغهاي للأساتذة: «حسناً أنها أخبار صعبة على عالم التنس».
وأضاف: «كنت محظوظاً بالتعرف عليه، أنه شخص رائع، بالطبع جميعنا نعرف كيف هو لاعباً، والدروس التي تلقيناها منه لاعبين صغاراً، وكيف نتصرف في الملعب، وكيف نتعامل مع المواقف الصعبة وأن نكون متواضعين أيضاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس كريستيانو رونالدو ريال مدريد إسبانيا نادال فيدرر النصر السعودي
إقرأ أيضاً:
إرث كرة القدم.. كيف ستغير بطولة 2026 وجه الرياضة في أمريكا
قبل عام واحد على انطلاق كأس العالم 2026، تأمل المدن الأمريكية المستضيفة للبطولة وعشاق اللعبة أن يزيد هذا الحدث الذي يُقام كل أربع سنوات من شعبية "الساحرة المستديرة" بين الأمريكيين الذين يمارسون تقليديًا رياضات أخرى.
إرث كرة القدم.. كيف ستغير بطولة 2026 وجه الرياضة في أمريكاوقال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي قبل ثلاث سنوات إنه "يتوقع أن تصبح كرة القدم الرياضة الأولى في المنطقة عندما تقام أكبر نسخة من البطولة في أمريكا الشمالية في 2026 إذ تستضيفها المكسيك وكندا بالاشتراك مع الولايات المتحدة".
وفي حين أن هذه الرياضة لا يزال أمامها طريق طويل لتخفيف قبضة لعبات شهيرة أخرى للرجال في الولايات المتحدة، فإن كأس العالم ستقام هذه المرة بعدما قطعت البلاد شوطًا كبيرًا في كرة القدم منذ استضافتها كأس العالم في 1994.
كانت كرة القدم الاحترافية غير موجودة نسبيًا في الولايات المتحدة في تلك الفترة إذ كان دوري كرة القدم للمحترفين في موسمه الثاني فقط بعد تأسيسه.
وبينما احتشد 94194 مشجعًا في مدرجات ملعب روز بول لحضور المباراة النهائية التي انتهت بالتعادل السلبي قبل أن تفوز البرازيل في النهاية على إيطاليا 3-2 بركلات الترجيح، استغرقت الرياضة وقتا لتستحوذ على اهتمام الأمريكيين في تلك المرحلة.
وقال إيدي بوب الذي لعب بالدوري الأمريكي للمحترفين منذ موسمه الأول بدءا من فريق دي.سي. يونايتد قبل أن ينتقل إلى أندية أخرى "لم يكن أحد يعتقد أن هذه الرياضة ستكون بالمستوى الذي هي عليه الآن".
ويساعد المدافع المعتزل الآن في تطوير الجيل الجديد كمدير رياضي في نادي كارولاينا كور إف.سي وهو فريق محترف في الدوري الأمريكي يأمل أن يكون مركز التدريب الجديد التابع له ضمن معسكرات المنتخبات في كأس العالم.
وقال بوب "بات اللاعبون أفضل حالا وهو ما ينطبق أيضا على المدربين والحكام. كل شيء بات أفضل. استغرق الأمر بعض الوقت لكن يمكنني القول إننا تحركنا بسرعة البرق".
ومع وجود 11 من أصل 16 مدينة مستضيفة لكأس العالم في الولايات المتحدة، يأمل المنظمون في بناء إرث جديد لهذه الرياضة في عام 2026، حتى مع معاناة المنتخب الوطني للرجال تحت قيادة المدرب الجديد ماوريسيو بوكيتينو.
وستصبح أتلانتا، التي تم استبعادها من القائمة في عام 1994 أثناء استعدادها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في 1996، عاصمة كرة القدم غير الرسمية للبلاد عندما يفتتح الاتحاد الأمريكي أول مركز وطني للتدريب على الإطلاق هناك في أبريل (نيسان).
ومع وجود ثماني مباريات مقررة في المدينة المحورية الجنوبية، بما في ذلك مباراة واحدة في قبل النهائي، تتوقع أتلانتا ما يقرب من 500 مليون دولار من العائدات الاقتصادية.
وقال تيم زولاوسكي رئيس شركة إيه.بي.إم للرياضة والترفيه التابعة لمالك أتلانتا فالكونز آرثر بلانك "يتطور دوري المحترفين للرجال. تقام مباريات دولية كثيرة في الولايات المتحدة".
وأضاف "في نهاية المطاف نرغب في أن يشاهد الأطفال الكثير من اللاعبين الذين يتطلعون للسير على خطاهم".