وسائل اعلام إيرانية تكشف حقيقة الانباء المتداولة حول “ إسماعيل قآني”
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن 10 مصادر مطلعة لموقع "ميدل إيست آي" أخطأت في الأنباء المتداولة بشأن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني.
العسكري: سنضرب قواعد أميركا في المنطقة لو استخدمت أجواء العراق لاستهداف إيران مشعل: طبيعي أن تثأر إيران لدماء هنية و نصر الله والعاروري
وجاء في منشور لوكالة "تسنيم" على صفحتها في "تلجرام" كالاتي:
20 مصدر مطلع في حديث لتسنيم: 10 مصادر مطلعة لـ"ميدل إيست آي" أخطأت بشأن سردار قاآني!
ادعى موقع من الدرجة الثالثة في خبر كاذب أن 10 مصادر مطلعة مجهولة المصدر أبلغته أنه تم استجواب إسماعيل قآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في طهران وأصيب بسكتة قلبية أثناء الاستجواب!
في الوقت نفسه تناولت العديد من وسائل الإعلام العربية والغربية هذا الادعاء الطريف، وبطبيعة الحال، ونظرا لسخافة الأخبار، فقد فضلوا عدم أخذ العار على أنفسهم إلى هذا الحد، وهذه المرة لا ينقلون الأخبار الكاذبة بأنفسهم، بل عليهم أن يستشهدوا بهذا المصدر الرفيع المستوى، حتى عندما يتبين أن الخبر كاذب في الأساس، لا تكون هناك مشكلة في مصداقيتهم.
وبطبيعة الحال، فإن نفس هذا الإعلام أيضا حذا حذو "رويترز" و"نيويورك تايمز" في أسلوب كتابة الأكاذيب، وبهذه الطريقة، بدلا من مصدر مطلع، يكتبون أن العديد من المصادر المطلعة قد نقلت هذه المعلومات إليهم، وبالطبع إليهم فقط.
في هذه الأيام، تكتب "رويترز" و"نيويورك تايمز" أخبارهما الكاذبة من خلال نقل " "مصدرين أو ثلاثة مصادر مطلعة"، ولكن يبدو أن كتاب ميدل إيست آي لم يتبعوا القواعد عند كتابة هذا المقال وقالوا إن 10 مصادر مطلعة قالت ذلك!
والآن، بنصف مزاح ونصف جدية، يمكن أن نكتب أن 20 مصدرا مطلعا قالوا أيضا إن تلك المصادر العشرة، على سبيل المثال، قدمت الكثير من المعلومات الخاطئة وأخبرت أكاذيب ضخمة.
كانت وسائل الإعلام العبرية والغربية وبعض وسائل الإعلام العربية قد نشرت في الأيام الماضية أخبارا كاذبة عن سردار قآني وبعض القادة الآخرين، وتسعى للحصول على معلومات منهم في اتجاه مصادر صهيونية".
وفي تعليقعا على الأنباء المتداولة بوكالة "إيران إنترناشيونال"، قال وكالة "فارس" الإيرانية في منشور على صفحتها في "تلجرام": "
آخر كذبة دولية حول قآني.
زعمت الشبكة الدولية الناطقة بالفارسية، والتي أصبحت الذراع الإعلامي لإسرائيل، في أحدث أكاذيبها أن إسماعيل قآني قيد الإقامة الجبرية.
هذا بينما نقلت وسائل إعلام مثل العالمية استشهاد إسماعيل قآني قبل هذا.
ليس من الواضح ما هي السياسة التي تتبعها هذه وسائل الإعلام عندما تعلن في أحد الأيام عن وفاة سردار قاآني وتتهمه في اليوم التالي بالجاسوس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد فيلق القدس الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني فيلق القدس الأنباء وسائل الإعلام مصادر مطلعة
إقرأ أيضاً:
سكاي سبورتس تكشف حقيقة رحيل محمد صلاح إلى الدوري السعودي
أوضحت شبكة سكاي سبورتس اليوم الأربعاء، حقيقة الأخبار المتداولة حول انتقال محمد صلاح جناح ليفربول إلى أحد أندية الدوري السعودي للمحترفين خلال الفترة المقبلة.
ويرتبط اسم صلاح بالرحيل عن ليفربول بعد الخلافات التي ظهرت بينه وبين إدارة النادي الإنجليزي والمدرب آرني سلوت، حيث اتهم اللاعب إدارة النادي بعدم تنفيذ وعودها، مؤكدًا أن علاقته بالمدرب تدهورت بالكامل.
وأدى هذا الوضع إلى استبعاد صلاح من قائمة الفريق لمباراة إنتر ميلان التي أقيمت أمس الثلاثاء ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
وأكدت شبكة سكاي سبورتس أن عدة أندية سعودية، أبرزها الهلال واتحاد جدة، أبدت اهتمامها بالتعاقد مع اللاعب، إلا أن هناك شروطًا صارمة مرتبطة بالجاهزية الفنية والبدنية قبل إتمام أي صفقة.
وأشارت الشبكة إلى أن الأندية السعودية بدأت مؤخرًا التركيز على التعاقد مع اللاعبين الشباب بدل النجوم المخضرمين، لكن محمد صلاح يعتبر استثناءً لهذه السياسة.
ومن جانبه، لم يظهر صلاح رغبة فعلية في الانتقال إلى الدوري السعودي، مؤكدًا أنه يفضل استكمال مسيرته في أوروبا، كما لم يغلق الباب أمام عروض محتملة من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين لم يصل إلى ليفربول أي عرض رسمي بشأن اللاعب حتى الآن.