يوسف العربي (دبي) 

أخبار ذات صلة «ميرال» تنجز 55% من أعمال توسعة ياس ووتروورلد أول سباق ثلجي في «سنو أبوظبي»

أعلنت «دو» إعادة هيكلة عملياتها، وكشفت عن علامتين تجاريتين فرعيتين جديدتين تنضمان إلى علامة «دو بيزنس»، وهما «دو تيك» و«دو إنفرا»، لتقديم حلول التحول الرقمي الشاملة التي تتجاوز خدمات الاتصالات التقليدية.


وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي للشركة، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الشركة في دبي أمس، إن إعادة هيكلة العمليات تؤكد تجاوز «دو» لدورها التقليدي، باعتبارها مزوداً لخدمات الاتصالات، لتصبح ممكناً رئيساً للتكنولوجيا الرقمية المتكاملة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز إيرادات الشركة من خلال توفير خدمات تكنولوجية متكاملة، لافتاً إلى تمتع الشركة بالعديد من المزايا التنافسية في مجال تقديم الخدمات التكنولوجية، ومنها وجود قاعدة عملاء ضخمة، فضلاً عن توافر الكوادر المدربة، مع شبكة واسعة من الشراكات مع شركات التكنولوجيا العالمية.
وقال: إن قطاع التكنولوجيا في الإمارات يتميز بالتقدم والتطور المستمرين، ما يعزز الطلب، ويولد الفرص، ويفتح المجال أمام الابتكار في مختلف المجالات.
ومن ناحية أخرى، أوضح الحساوي أن الاقبال على خدمات «دو باي» تجاوز التوقعات المسبقة، كاشفاً عن إطلاق خدمة القروض متناهية الصغر قبل نهاية العام الحالي.
ومن جانبه، قال سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «دو» لـ «الاتحاد»: إن إطلاق العلامتين الجديدتين يسهم تلبية احتياجات قطاع الأعمال من خلال الاستناد لمنظومة شبكات «دو» التي تعد من الأقوى عالمياً.
وأوضح أن نسبة تغطية شبكة الجيل الخامس للمناطق المأهولة في الدولة بلغت 98.8% في الوقت الراهن، فيما لامست نسبة تغطية شبكة الجيل الرابع 99%.
وأوضح أن شركة «دو» وفرت خدمة شبكة الجيل الخامس المستقلة «5G SA» في الدولة حيث حظي عملاء الشركة من مستخدمي الإصدار الأخير من أجهزة أيفون «أيفون 16» بتجربة فريدة متوافقة مع هذا النوع المتقدم من الشبكات.
وتقدم «دو تيك»، حلولاً تقنية شاملة، في حين تظل «دو بيزنس»، الدعامة المحورية لتقديم حلول وخدمات الاتصال الأساسية، بينما تستكمل «دو إنفرا»، الإطار اللازم لتعزيز حلول الاتصالات المتميزة، من خلال ضمان تدفق البيانات بشكل آمن وسلس، مما يمكن الشركات والجهات الحكومية من تحسين العمليات التشغيلية واستكشاف آفاق رقمية جديدة بثقة وكفاءة. 
وتشمل خدمات «دو تيك» مراكز البيانات، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وحلول البلوك تشين، والتي تم تصميمها جميعاً لضمان مستقبل رقمي مستدام وآمن ومرن، ويتميز بالكفاءة والفعالية التي تناسب تماماً الأهداف الطموحة لدولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات شركة دو شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة التحول الرقمي

إقرأ أيضاً:

الثقافة والرياضة والشباب تعيد تقييم القطاع الرياضي وخصخصة الأندية

تسارع وزارة الثقافة والرياضة والشباب الخطى نحو إعادة تقييم القطاع الرياضي في سلطنة عُمان؛ إذ طرحت الوزارة العديد من المشاريع الرياضية القادمة أبرزها خصخصة بعض الأندية الرياضية، وكان صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب قد أعلن أن الوزارة تعمل على إعادة تقييم القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، وأن هناك مخططًا لتطبيق خصخصة الأندية بالاستعانة بالشركات الكبرى، وذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات ملتقى "معًا نتقدم" الذي عُقد في فبراير 2024.

وتعد خصخصة الأندية الرياضية من القضايا الحيوية التي باتت تحظى باهتمام كبير من العديد من الدول خصوصا في ظل التحديات والتحولات الاقتصادية نحو تعزيز دور القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، كما أن خصخصة الأندية أداة استراتيجية تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي ورفع كفاءة الأندية من خلال تمكين القطاع الخاص والمساهمة في إدارتها وتطويرها من النواحي التنظيمية والمالية والجوانب الاستثمارية.

ويهدف مشروع خصخصة الأندية الرياضية إلى تحقيق الاستدامة المالية من خلال تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي والاستقرار المالي على المدى الطويل، وزيادة التنافسية من خلال الحوكمة الإدارية وتطوير البنية الأساسية وتحفيز القطاع الخاص من خلال تعزيز الشراكات التجارية الرياضية وجلب الاستثمار.

وسيتم تحويل الأندية إلى مؤسسات تجارية رياضية وتُوزَّع الملكية بنسبة (75%) للشركة المستثمرة و(25%) لمؤسسة النادي (غير الربحية). ويتكوَّن مجلس الإدارة من (5) أعضاء يمثلون الشركة المستثمرة وعضوين يمثلان النادي بالانتخاب.

وسيتم تطبيق المشروع على أربعة أندية كمرحلة أولى في محافظات مسقط وشمال الباطنة والبريمي وظفار وسيُقدَّم لها دعم لمدة أربع سنوات، وآليات التنفيذ المقترحة لتطبيق المشروع هي إجراء تعديلات قانونية وفق الإطار التشريعي ووضع الضوابط والاشتراطات لاختيار الأندية مثل الخلفية التاريخية (إنجازات النادي محليا ودوليا) والاستقرار الإداري والمالي وتوفير البنية الأساسية من المرافق الرياضية، وسيتم تحديد الأندية المؤهلة لبرنامج الخصخصة بعد موافقتها وبعد ذلك تحديد الشركات المستثمرة قبل الإعلان رسميا عن خصخصة هذه الأندية.

خصخصة الأندية من المؤمل أنها ستعزز من الإيرادات من خلال تنويع مصادر الدخل وزيادة الشفافية في الجوانب الإدارية والمالية وتحسين البنية الأساسية الرياضية من خلال استثمار الإيرادات الناتجة عن الخصخصة وتوفير بيئة احترافية للاعبين والمدربين والإداريين وتعزيز القيمة السوقية للأندية وزيادة عدد البطولات محليا ودوليا مما يعزز من مكانة الأندية العمانية على الساحة الرياضية وكذلك تحفيز الابتكار في التسويق الرياضي وحقوق البث والرعاية وإيجاد وظائف جديدة في مجالات الرياضة والإعلام والتسويق. ومن أبرز ممكنات نجاح مشروع خصخصة الأندية وجود رؤية استراتيجية وإطار قانوني وتشريعي وحوكمة فعّالة وشفافية ماليا ودعم حكومي انتقالي واحترافية الإدارة الرياضية وتسويق فعّال وجلب الرعاة ووجود بيئة استثمارية جاذبة.

مقالات مشابهة

  • باسيل عن موضوع اعادة هيكلة المصارف: هناك كارثة
  • الثقافة والرياضة والشباب تعيد تقييم القطاع الرياضي وخصخصة الأندية
  • الحوثي تكشف أهداف عملياتها الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • خصم 20% في "لولو" لحاملي البطاقات الائتمانية من "الأهلي الإسلامي"
  • فرص وظيفية بالقطارة
  • هذه النتائج المالية التي حققتها الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR)
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يماطل في إدخال المساعدات لـ غزة
  • وداعا للورق.. الثورة الرقمية تعيد تشكيل الوظائف خلال الـ 3 سنوات الأخيرة
  • خلال 6 أشهر.. 80 مشروعًا تنمويًا و50 كم طرق جديدة تعيد تشكيل الخبر
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار: سوريا الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها