استعراض برنامج «ازرع الإمارات» مع القطاع الخاص
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
عقدت وزارة التغير المناخي والبيئة، أمس الخميس، لقاء تعريفياً بالبرنامج الوطني «ازرع الإمارات» مع كبرى شركات القطاع الخاص العاملة بالقطاع الزراعي في الدولة، بهدف بحث سبل التعاون لتعزيز دور القطاع في دعم أهداف ومبادرات وفعاليات البرنامج خلال المرحلة المقبلة لتعزيز الأمن الغذائي المستدام للدولة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومحمد سعيد النعيمي، وكيل الوزارة، والمهندسة أمل عبدالرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالوكالة، بجانب عدد من ممثلي كبرى الشركات العاملة في القطاع الزراعي والغذائي في الدولة، وذلك في أبراج الإمارات بدبي.
استعرض اللقاء، أبرز مهام واختصاصات «المركز الزراعي الوطني» ودوره في دعم المزارعين المواطنين والمزارع المحلية لتعزيز الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية، وسبل التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز دوره في دعم مبادرات وفعاليات البرنامج الوطني، كما تم تسليط الضوء على أهم تحديات القطاع وآلية إيجاد حلول لها.
وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك، على الشراكة المتميزة مع القطاع الخاص الذي يمثل ركيزة رئيسية لتعزيز مختلف الجهود التنموية بالدولة، لاسيما في القطاع الزراعي والأمن الغذائي المستدام.
واستعرض محمد النعيمي أبرز الحقائق والأرقام المرتبطة بالقطاع الزراعي، بجانب أهم التحديات، واستعرض أهداف المركز الزراعي الوطني. واستعرضت المهندسة أمل عبدالرحيم، أهداف برنامج «ازرع الإمارات» في تعزيز القطاع الزراعي المحلي وإشراك المجتمع في جهود نشر الزراعة والرقعة الخضراء وزيادة الإنتاج المحلي من المنتجات الزراعية وتعزيز تنافسيتها.
وفتح اللقاء التعريفي الباب أمام نقاش مفتوح من الحضور الذين أكدوا استعدادهم الكامل للمساهمة في تحقيق أهداف البرنامج بالمرحلة المقبلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة القطاع الزراعی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. توقيع عقود زراعة تعاقدية لتعزيز الإنتاج المحلي
جاء ذلك خلال ورشة عمل خُصصت لإنشاء وحدات التسويق وتوقيع عقود الزراعة التعاقدية بمحافظة صنعاء.
وأوضح النعيمي أن التسويق الزراعي يشكل العمود الفقري لعمل الجمعيات، لما يوفره من خطط وآليات تساعد على تسويق المنتجات وتحسين جودتها، مؤكداً أن التجربة التعاونية أثبتت قدرتها على إحداث نقلة في الإنتاج من خلال توفير الخدمات الأساسية للمزارعين، بدءاً من المستلزمات الزراعية وصولاً إلى الإرشاد وتنمية الثروة الحيوانية.
وشدد على أهمية توسيع العمل التعاوني وتأطير المزارعين ضمن جمعيات منظمة تتيح لهم الحصول على الدعم والخدمات، داعياً إلى استثمار الإمكانات الزراعية المتاحة وإنشاء وحدات إنتاج وتسويق تسهم في رفع مستوى الاكتفاء المحلي.
من جانبه، أكد وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم استعداد السلطة المحلية لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح مشاريع الزراعة التعاقدية، لافتاً إلى أن المحافظة تمتلك ميزات زراعية تؤهلها لرفد الأسواق بمحاصيل نقدية كالبن واللوز، ما يتطلب تشكيل مجاميع إنتاجية ومراكز لتجميع المحاصيل.
كما أشار وكيل وزارة الزراعة لقطاع التسويق محسن عاطف إلى أهمية استمرار برنامج الزراعة التعاقدية وتوسيع العقود مع الجمعيات لإنتاج محاصيل استراتيجية، مؤكداً أن الوزارة تعمل على دعم الجمعيات بما يعزز دورها في تحقيق الاستدامة وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وشهدت الورشة استعراضاً لجهود الجمعيات التعاونية في تمويل المبادرات الزراعية وتطوير نظم التسويق، حيث أكد المشاركون أن الزراعة التعاقدية تمثل أحد أهم الأدوات لرفع الإنتاجية وتقليل الفاقد وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المحلية، قبل أن تُختتم الفعالية بتوقيع عقود زراعية للموسم المقبل