أب يبيع مولوده الجديد عبر الإنترنت لسبب غير متوقع!
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
جاكرتا
في واقعة مؤسفة، أقدم أب على بيع طفله حديث الولادة عبر الإنترنت في إندونيسيا مقابل مبلغ زهيد، وذلك حتى يتمكن من تمويل جولة من المقامرة .
ووفقاً للشرطة الإندونيسية، فإن والدة الطفل أقدمت على الإبلاغ، بأن طفلها حديث الولادة مفقود منذ ساعات، ولم تنجح في العثور عليه .
وعلى الفور انتقلت القوات إلى منزل الأم، وتبين أن الأب وراء عملية اختباء الرضيع وبمواجهته اعترف بأنه باعه بمقابل 900 دولار، حتى يتمكن من تمويل جولة مقامرة .
وتم تعقب الطفل إلى منزل المشتري، وقبض على شخصين أيضاً للاشتباه في تورطهما مع عصابات الاتجار بالبشر.
وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع فقط من تفكيك الشرطة لشبكة تهريب أطفال في مدينة ديبوك، إذ يتم عرض الأطفال على «فيس بوك»، بأسعار تتراوح بين 10 إلى 15 مليون روبية إندونيسية (640 إلى 960 دولاراً) .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أب إندونيسيا طفل حديث الولادة
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة النرويجي يبيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية
أعلن صندوق الثروة السيادية النروجي، الأكبر في العالم، الاثنين بيع استثماراته في 11 شركة إسرائيلية، بعد الكشف عن استثماره في شركة إسرائيلية لتصنيع محركات الطائرات حتى مع احتدام الحرب في غزة.
وقال نيكولاي تانغن، رئيس إدارة الاستثمار في بنك النروج الذي يدير الصندوق "اتُخذت هذه الإجراءات استجابة لظروف استثنائية. الوضع في غزة يُمثل أزمة إنسانية خطيرة. نحن نستثمر في شركات تعمل في بلد يشهد حربا، ومؤخرا ساءت الأوضاع في الضفة الغربية وغزة".
تبلغ قيمة صندوق الثروة النروجي، المعروف أيضا باسم صندوق النفط نظرا لإيراداته الهائلة من صادرات الطاقة، نحو 1,9 تريليون دولار، باستثمارات تمتد حول العالم.
في الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة أفتنبوستن النروجية أن الصندوق استثمر في شركة بيت شيمش القابضة للمحركات الإسرائيلية التي تُصنّع قطع غيار محركات الطائرات المقاتلة الإسرائيلية.
وأكد تانغن لاحقا هذه التقارير، وقال إن الصندوق زاد حصته بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة.
ودفعت هذه المعلومات رئيس الوزراء يوناس غار ستور إلى أن يطلب من وزير المال ينس ستولتنبرغ أجراء مراجعة.
وأفاد الصندوق بأنه يمتلك استثمارات في 61 شركة إسرائيلية بنهاية الأشهر الستة الأولى من هذا العام، 11 منها لم تكن مُدرجة في "مؤشر الأسهم القياسي" الخاص به والذي تُحدده وزارة المال
ويُستخدم لقياس أداء صندوق الثروة.
وقال الصندوق في بيان أنه قرر الأسبوع الماضي "بيع جميع استثماراته في الشركات الإسرائيلية غير المدرجة في مؤشر الأسهم القياسي في أقرب وقت ممكن". وأضاف أنه "يولي اهتماما خاصا منذ فترة طويلة للشركات المرتبطة بالحرب والصراع".
وتابع "منذ عام 2020، تواصلنا مع أكثر من 60 شركة لطرح هذه القضية. من بين هذه الحوارات، 39 تتعلق بالضفة الغربية وغزة".
وقال إنه تم تكثيف مراقبة الشركات الإسرائيلية في خريف عام 2024، و"نتيجة لذلك، قمنا ببيع استثماراتنا في العديد من الشركات الإسرائيلية".