أب يبيع مولوده الجديد عبر الإنترنت لسبب غير متوقع!
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
جاكرتا
في واقعة مؤسفة، أقدم أب على بيع طفله حديث الولادة عبر الإنترنت في إندونيسيا مقابل مبلغ زهيد، وذلك حتى يتمكن من تمويل جولة من المقامرة .
ووفقاً للشرطة الإندونيسية، فإن والدة الطفل أقدمت على الإبلاغ، بأن طفلها حديث الولادة مفقود منذ ساعات، ولم تنجح في العثور عليه .
وعلى الفور انتقلت القوات إلى منزل الأم، وتبين أن الأب وراء عملية اختباء الرضيع وبمواجهته اعترف بأنه باعه بمقابل 900 دولار، حتى يتمكن من تمويل جولة مقامرة .
وتم تعقب الطفل إلى منزل المشتري، وقبض على شخصين أيضاً للاشتباه في تورطهما مع عصابات الاتجار بالبشر.
وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع فقط من تفكيك الشرطة لشبكة تهريب أطفال في مدينة ديبوك، إذ يتم عرض الأطفال على «فيس بوك»، بأسعار تتراوح بين 10 إلى 15 مليون روبية إندونيسية (640 إلى 960 دولاراً) .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أب إندونيسيا طفل حديث الولادة
إقرأ أيضاً:
هل ينشر الإنترنت الجهل؟
بعد دخول الانترنت، أصبحت المواقع والصفحات المختلفة هي المصدر الأول للمعلومات،
وأصبحت مقاطع الفيديو التى تصل إلى هاتفك هي أسرع وسيلة لنقل الأحداث. والمقاطع المختلفة منها الحقيقية، ومنها المركبة بالذكاء الاصطناعي.
وأصبح الكثير يستقى الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي، ويعيد إرسالها في أغلب الأحيان دون التأكد من صحة ما يرسله.
وقد يدخل في مناقشات حادة ليدافع عن الخبر الذي أرسله. أصبح البعض يصدق أن من أرسل الخبر مختصًا فيما يكتب. فهناك من يدعي أنه طبيب ويحذر من تناول هذا الدواء أو ذاك. ومن يقول إنه خبير كمبيوتر ويحذر من مواقع بعينها. وهناك من يعلن أنه يستطيع توفير وظائف لجميع التخصصات. وأغلب هؤلاء يسعون للحصول على البيانات الشخصية لاستغلالها في عمليات نصب واحتيال. بل إنه ثبت مؤخرًا أن هناك من كان يعلن عن توفر الوظائف، يقيم في دولة أخرى.
أحد الاصدقاء دائمًا ما يردد بأن الإنسان لا يستطيع أن يعرف حقيقة الشخص الذي يجلس خلف لوحة المفاتيح، أو يدير هذه المواقع، ولا حتى اسم البلد التي يرسل منها في الحقيقة، وليس البلد التي يدعي أنه منها.
وكم من فيديو لحادثة قديمة أرسل على أنه حادث وقع منذ ساعات.
الإنترنت سلاح ذو حدين، فإما ان يستخدم لنشر الحقيقة والكلمة المفيدة، أو أن يتحول إلى منصة لنشر الجهل والأكاذيب. وكم من جاهل وجد نفسه يملك الوقت والطريقة التى ينشر بها كلامه الغث.
كثير من الناس يكتب ويعرض أفكاره، أو ثرثرته على الملأ دون أي رقيب أو مراجعة من مختص.
كانت الصحف تفتح أبوابها لنشر مشاركات القراء المختلفة في الأدب والرياضة، وتختار ما ترى أنه مفيد، وتعمل على تشجيع من يملك الموهبة، وتعطى نصائح للبعض؛ حتى يطور ملكة الكتابة لديه. وكم تخرج من هذه الصفحات من صحفيين وكتاب تولوا مناصب في أكبر المؤسسات الإعلامية. أما اليوم فيظن أحدهم أنه إذا ما عمل مقاطع على إحدى المنصات،
وعمل على زيادة أرقام المشاهدات بطريقة غير شرعية، فإنه يستحق أن يضع اسمه مسبوقًا بكلمة إعلامي.
نحتاج إلى دراسة علمية حول ما إذا أصبح الناس أكثر إلمامًا بالحقائق، أم أكثر جهلًا في وجود هذه المنصات المفتوحة للجميع؟