تناولت قناة القاهرة الإخبارية التطورات الأخيرة التي يعيشها لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي وذلك خلال تقريرًا بعنوان «لحظات صعبة يعيشها لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي على باريس الشرق».

وجاء في التقرير.. هل تنجح آلة الحرب الإسرائيلية في إعادة سكان الشمال لمنازلهم مرة أخرى بعد تصعيد الأخير الذي يمارسه جيش الاحتلال في لبنان سؤال بات يطرح داخل الأوساط الدولية قبل ان يطرح في الداخل الإسرائيلي فعلى الرغم من مرور عام على الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال على خلفية قيام الأخير بشن عدوان مستعر على قطاع غزة.

إسرائيل لم تنجح في وقف استهدافات حزب الله

وأضاف التقرير، أن إسرائيل لم تنجح حتى الآن في وقف استهدافات حزب الله لبلدات ومستوطنات الشمال المحتل حتى الآن وعلى الرغم من اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وأغلب قادة الحزب وأعضاءه المؤثرين إلى أن ذلك لم يمنع القصف اليومي لجامعة اللبنانية على البلدات والمستوطنات الإسرائيلية في الشمال وهو ما ترد عليه إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وبلدات الجنوب اللبناني.

وأوضح التقرير، أن مراقبين إسرائيليين حذروا من دخول تل ابيب إلى ما سموه الوحل اللبناني عبر استنزافه من قبل عناصر حزب الله وهو ما سيضعف القدرة العسكرية لجيش الاحتلال في ظل الانشغال بجبهة أخرى مندلعة في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.

توتر متصاعد على الجبهة الشمالية

وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود. 

وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.

على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.

جهود التهدئة

مع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين. 

وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:

انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحالية

مع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية. 

وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.

طباعة شارك حزب الله لبنان إسرائيل الليطاني الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • "اليونيفيل" تعلن تعرض دورية تابعة لها لإطلاق نار من جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان