بعد زيارة السيسي.. الصومال يرحب بنشر قوات مصرية على أراضيه
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الصومال إن مصر عرضت نشر قوات حفظ سلام في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي، وذلك في إطار شراكة أمنية تأتي مع انتهاء تفويض قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي المنتشرة هناك منذ فترة طويلة.
وحضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، قمة في العاصمة الأريترية أسمرة، حيث تعهد مع رئيسي الصومال وإريتريا بالتعاون القوي لتحقيق الأمن الإقليمي.
وقالت السلطات الصومالية في بيان في ختام القمة، إنها ترحب بعرض مصر نشر قوات حفظ سلام في إطار قوة لتحقيق الاستقرار عندما يتم حل قوة الاتحاد الأفريقي الحالية في ديسمبر المقبل.
وقال البيان إن القادة رحبوا بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي لإطلاق "بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال"، والتي سيتم بموجب تفويضها نشر القوات المصرية أو غيرها من القوات.
وأكد بيان منفصل في أعقاب القمة ووقعه ممثلو الصومال ومصر وإريتريا على حق الصومال السيادي في تحديد تشكيل ومهام والجدول الزمني لنشر قوات بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال.
وتنامت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك المتمثل في عدم الثقة في إثيوبيا، مما دفع القاهرة إلى إرسال عدة طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو عاصمة الصومال بعد أن وقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس.
وأثارت إثيوبيا غضب مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.
ونددت مصر بالاتفاق مع أرض الصومال. كما أن القاهرة على خلاف مع أديس أبابا منذ سنوات بسبب بناء إثيوبيا لسد ضخم على نهر النيل لتوليد الطاقة الكهرومائية.
ومنذ يناير الماضي، عزّزت مقديشو علاقاتها مع القاهرة، منافسة إثيوبيا التي تعارض خصوصا سد النهضة الكهرومائي الضخم الذي بنته أديس أبابا على نهر النيل.
وسبتمبر الماضي، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال الموانئ إن سفينة حربية مصرية سلمت شحنة كبيرة ثانية من الأسلحة إلى الصومال تضمنت مدافع مضادة للطائرات وأسلحة مدفعية في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب وإثيوبيا من جانب آخر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 13 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية جنوب وسط الصومال
مقديشو- أعلن الجيش الصومالي الثلاثاء 24 يونيو 2025، مقتل ثلاثة عشر عنصرا من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بمحافظة هيران جنوب وسط الصومال.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" اليوم، نقلا عن بيان للجيش أن مقتل العناصر جاء نتيجة عملية عسكرية في تقاطع غيعد بمحافظة هيران، ما أسفر عن مقتل 13 عنصرا بينهم قيادات، وفق وكالة قنا القطرية.
وأضاف البيان أن العملية العسكرية نفذت في وقتين متتاليين واستهدفت تجمعا لعناصر الحركة أثناء تخططيهم لهجمات مسلحة، وتم تدمير الأسلحة والمركبات.
وأكد البيان أن الجيش الصومالي ملتزم بالقضاء على عناصر الحركة التي اتهمها بالسعي إلى استهداف المدنيين.
يشار إلى أن القوات الصومالية ضاعفت من عملياتها العسكرية ضد حركة الشباب، التي تبنت عدة هجمات وتفجيرات أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن، ونجحت منذ عدة أشهر في استعادة عدة مناطق كان يسيطر عليها مسلحو التنظيم، خاصة في وسط البلاد.