النشرة الدينية| هل قراءة القرآن تفيد المتوفى؟.. والصوفية تبدأ احتفالاتها بالسيد البدوي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددًا من الأخبار الدينية والفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في هذه النشرة الدينية.
خطيب المسجد الحرام: نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود مقوماتهاصلاة الجمعة وسننها الثابتة.. 10 أمور من الهدي النبوي
هل السيد البدوي ولي؟..
نسبه ومذهبه الفقهي ومكانته العلمية
هل قراءة القرآن تفيد المتوفى؟ ..المأثور عن النبي وأفضل الأعمال للميت
فضل صلاة الفجر يوم الجمعة.. إنشراح عجيب فى الصدر وراحة للبال
أفضل 100 دعاء للمتوفى في يوم الجمعة.. رددها تشفع فيه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النشرة الدينية المسجد الحرام صلاة الجمعة السيد البدوي
إقرأ أيضاً:
حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط.. الإفتاء تجيب
ما حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء عن السؤال قائلا: إن حضور خطبة الجمعة والإنصات لها واجبان، ويحرم الانشغالُ عنها ببيعٍ أو شراء أو نحو ذلك؛ لقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع).
وأشار خلال فيديو عبر موقع دار الإفتاء على يوتيوب إلى أن المسلم الذي فاتته خطبة الجمعة، فاته خير كثير وفضل عظيم، كما رُوي عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها ، وقد صحح الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي.
وأوضح ردًا على سؤال ما حكم من أدرك صلاة الجمعة وفاتته الخطبة وهل يجوز أن يصلي ركعتين بدلًا عن الخطبة، أنه لا يُشرع له أن يصلي ركعتين بدلًا عن الخطبة، ولكنه يصلي مع الإمام ركعتي الجمعة فقط، دون زيادة أو تعويض عن الخطبة.
هل صلاة الجمعة في الزوايا وترك المسجد الكبير حرام
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على استفسار ورد إلى دار الإفتاء المصرية بشأن مشروعية إقامة صلاة الجمعة في الزوايا الصغيرة المنتشرة بالشوارع الجانبية، رغم وجود مسجد رئيسي كبير في القرية يسع المصلين.
وأوضح المفتي أن الأصل هو إقامة صلاة الجمعة في المسجد الجامع الذي يتسع لأهل المنطقة، إلا أنه في حال ضيق المكان أو صعوبة الوصول إليه دون مشقة، فيجوز حينها أداء صلاة الجمعة في الزوايا، بشرط الالتزام بضوابط الجهات المختصة بتنظيم إقامة صلاة الجمعة في هذه الأماكن.
وأضاف أن صلاة الجمعة من الشعائر العظيمة التي اختص الله بها الأمة الإسلامية، وأمر بالسعي إليها والتجمع لها، لما في ذلك من تعزيز للوحدة والتآلف بين المسلمين، مستدلًا بقوله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].
واختتم الدكتور نظير عياد فتواه مستشهدًا بكلام الإمام أبو الحسن ابن بطال في "شرح صحيح البخاري"، حيث ذكر أن الله ميَّز هذه الأمة بيوم الجمعة وهداها إليه، فكان ذلك من أسباب تفضيلها على سائر الأمم.