الركراكي : مواجهة أفريقيا الوسطى سيشكل محكاً حقيقياً أمام منتخب يركن إلى الدفاع
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن اللقاء الذي سيجمع المنتخب المغربي بنظيره لجمهورية إفريقيا الوسطى، يوم غد السبت على الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، لحساب إقصائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، سيشكل “محكا حقيقيا” أمام خصم سيركن لا محالة إلى الدفاع.
وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية عشية المباراة، أن “الأهم يبقى هو اختلاف أسلوبي لعب المنتخبين.
وحذر الناخب الوطني من أن “عدم استغلال كل العناصر المتاحة وعدم احترام الخصم، سيجعلنا نعاني كثيرا”.
وأضاف “نحن نعرف ما ينتظرنا غدا أمام منتخب إفريقيا الوسطى”، مشيرا إلى أن المباراة تشكل “فرصة لمواصلة العمل الذي نقوم به”.
ونوه إلى أن “عملية الإعداد جرت بشكل جيد. لقد ضاعفنا الحصص التدريبية. كما أنه التحق بنا لاعبان لم يشاركا في التحضير مع المجموعة، على غرار أسامة الصحراوي الذي لم يخض معنا التداريب ليومين كاملين”.
وعلاقة باستدعاء لاعب الرجاء الرياضي، يوسف بلعمري، أكد الركراكي أنه لاعب “ذكي جدا” و”يتأقلم بسرعة كبيرة”.
وقال “أنا أعرفه جيدا. لكن عليه استغلال هذه الفرصة السانحة أمامه بالنظر لغياب نصير مزراوي الذي يعتبر الخيار الأول، والذي قد يعود في شهر نونبر المقبل إلى صفوف الفريق”.
وسجل أنه “لا يساورني أي قلق بخصوص بلعمري، سواء على المستوى الذهني أو التقني، فهو بكل تأكيد سيقدم لمسته الفنية، وذلك لأننا نتوفر على لاعبين يفضلون اللعب على الأطراف. وبوجود لاعب من طينة بلعمري، فإنه سيقدم بلا شك حلولا لخط الوسط. يوسف بلعمري وآدم أزنو يعتبران لاعبين جيدين”.
وأوضح الناخب الوطني أنه “وددت لو أن المنتخب كان جاهزا بشكل كامل، سواء شادي رياض أو حكيم زياش أو براهيم دياز أو حتى نصير مزراوي، غير أنه من الإيجابي أن يحدث هذا الأمر الآن، وليس قبل كأس إفريقيا مباشرة، لكي أنظر في الخيارات المتاحة واللاعبين الذين بالإمكان إشراكهم”.
وكان الناخب الوطني قد كشف، الخميس الماضي، عن اللائحة النهائية لعناصر المنتخب الوطني المستدعاة للمشاركة في المقابلتين اللتين سيخوضهما أمام منتخب إفريقيا الوسطى يومي 12 و15 أكتوبر الجاري برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.
ويوجد المنتخب المغربي، الذي ضمن تأهله تلقائيا للبطولة، في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو.
يذكر أن المنتخب المغربي فاز في أول لقاءين برسم هذه الإقصائيات على منتخبي الغابون (4-1) وليسوتو (1-0).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إفریقیا الوسطى الناخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
الفيفا : مواجهة تونس واليابان في «مونديال 2026» ستكون رقمًا تاريخيًا
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أن مواجهة تونس واليابان في نهائيات كأس العالم 2026 ستكون المباراة رقم 1000 في تاريخ البطولة، وهو رقم رمزي يعكس مسيرة امتدت لأكثر من تسعين عامًا منذ انطلاق النسخة الأولى عام 1930.
ويمنح هذا الحدث منتخب تونس شرف المشاركة في محطة تاريخية تُضاف إلى سجله الكروي العالمي، خاصة مع مشاركته السادسة في المونديال.
تاريخ مشاركات تونس في كأس العالم
شارك المنتخب التونسي في خمس نسخ سابقة قبل مونديال 2026، وتميزت كل مشاركة بمحطات بارزة:
1. مونديال 1978 – الأرجنتين
كانت أوّل مشاركة لتونس، وحقّق خلالها المنتخب أول انتصار عربي وإفريقي في تاريخ كأس العالم على حساب المكسيك بنتيجة 3-1، كما قدم أداءً مميزًا أمام ألمانيا الغربية.
2. مونديال 1998 – فرنسا
شهدت عودة “نسور قرطاج” بعد غياب طويل، لكن المنتخب خرج من الدور الأول دون تحقيق أي فوز.
3. مونديال 2002 – كوريا واليابان
لعبت تونس في مجموعة قوية ضمّت روسيا واليابان وبلجيكا، واكتفت بالتعادل في لقاء واحد.
4. مونديال 2006 – ألمانيا
قدّم المنتخب أداءً جيدًا لكنه لم ينجح في التأهل، رغم تعادل مهم أمام السعودية.
5. مونديال 2018 – روسيا
حقق “نسور قرطاج” فوزهم الثاني في تاريخ المونديال على حساب بنما، وكانوا قريبين من نتيجة إيجابية أمام إنجلترا.
تونس في مجموعة اليابان بمونديال 2026
يأتي منتخب تونس ضمن مجموعة تضم اليابان إلى جانب خصمين آخرين قويين، ما يجعل المنافسة مفتوحة وصعبة. ويُعد لقاء تونس واليابان مواجهة ذات طابع خاص، ليس فقط لأهميتها في حسابات المجموعة، بل لأنها تحمل الرمز التاريخي للمباراة رقم 1000 في سجلات كأس العالم.
ويسعى المنتخب التونسي لتقديم نسخة استثنائية في كأس العالم 2026، مستفيدًا من الخبرة المتراكمة عبر مشاركاته المتعددة، آملاً في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه وتحقيق إنجاز يليق بجماهيره وطموحاته