نجحت الداخلية في ضبط أحد الأشخاص بالدقهلية، لقيامه بإدارة محطة بث تلفزيونى لاسلكية لفك شفرة القنوات الفضائية وإعادة بثها.

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (أحد الأشخاص- مقيم بدائرة مركز شرطة بيلا بكفرالشيخ) بإنشاء وإدارة محطة بث تلفزيونى لاسلكية حيث يقوم باستقبال العديد من القنوات الفضائية المشفرة وإعادة بثها بشفرة خاصة به "بدون تصريح"، وكذا إدارة محل لبيع مستلزمات كسر شفرة القنوات الفضائية بالمخالفة للقانون.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وعثر بحوزته على مجموعة من المعدات والأدوات التى يستخدمها فى مزاولة نشاطه غير المشروع، واعترف بارتكابه الواقعة بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: فك شفرات القنوات محطة بث تلفزيونى شفرة القنوات الفضائية الإدارة العامة لمباحث المصنفات

إقرأ أيضاً:

الجمعية الفلكية السورية: التقويم الهجري دقة علمية ومرجع لحسابات الملاحة الفضائية

دمشق-سانا

يجمع التقويم القمري الإسلامي بين الدقة العلمية والهوية الحضارية، متجاوزاً كونه أداة زمنية إلى نظام كوني يُعتمد عليه في أرقى التطبيقات العلمية المعاصرة.

وأكد رئيس الجمعية الفلكية السورية الدكتور محمد العصيري أن التقويم الهجري الذي بدأ اليوم عاماً جديداً يوافق 1447 هـ، وأنه التقويم الأكثر دقة عالمياً لكونه نظاماً فلكياً ذاتي التصحيح، لا يخضع للتدخل البشري، موضحاً أن هذه الميزة جعلته مرجعاً موثوقاً حتى في حسابات الملاحة الفضائية المعقدة التي تجريها وكالات الفضاء العالمية.

ولفت العصيري في تصريح لـ سانا إلى أن اعتماد التقويم على دورة القمر حول الأرض لتحديد بداية الأشهر يمنحه آلية تصحيح تلقائية؛ فإذا أخطأ الراصد في رؤية الهلال ليلةً، سيظهر بوضوح في الليلة التالية، وبفضل هذه الدقة، أصبح التقويم القمري أداة أساسية لوكالات الفضاء وعلماء الفلك في حساب حركة الأجرام السماوية وتخطيط الرحلات الفضائية، نظراً لارتباطه بجرم سماوي قريب من الأرض.

من الناحية التاريخية، أشار العصيري إلى أن العمل بالتقويم الهجري بدأ رسمياً في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي أرّخ الأحداث الإسلامية بهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث وافق أول محرم سنة 1 هـ السادس عشر من تموز/يوليو 622 م.

وبين رئيس الجمعية الفلكية العصيري أن السنة القمرية تتكون من 12 شهراً بمتوسط 354 يوماً، مع سنوات كبيسة تضم 355 يوماً، ويبلغ الفرق السنوي بين التقويمين الشمسي والقمري نحو 11 يوماً.

ولفت العصيري إلى أن الاعتماد على التقويم الهجري يؤكد ارتباط الإسلام بالعلم، ما يفسر الاهتمام العالمي به، فحتى الدول الغربية تعتمد حساباته الفلكية عند تحديد الأعياد الإسلامية كعطل رسمية، ما يؤكد موثوقيته في المجالات العلمية والحياتية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الجمعية الفلكية السورية: التقويم الهجري دقة علمية ومرجع لحسابات الملاحة الفضائية
  • حبس البلطجي المتهم بفرض الإتاوات على مُلّاك الوحدات السكنية بالتجمع
  • ببطارية جبارة ومواصفات احترافية .. أفضل سماعات أذن لاسلكية في الأسواق
  • ضبط المتهم بممارسة البلطجة فى مواقع تحت الإنشاء بالقاهرة
  • كيان وهمي وفرص عمل مزيفة.. حبس المتهم بالنصب على المواطنين بـ شبرا
  • تجديد حبس متهمة بإدارة كيان وهمى لمنح الشهادات الدراسية المزورة
  • الأزرق الفرعوني.. علماء يفكون شفرة أقدم لون صناعي في التاريخ
  • الأزهر للفلك ينظم ورشة عن دور التقنيات الفضائية في حماية البيئة
  • روسيا.. تطوير مواد لحماية المركبات الفضائية من التجمّد
  • هل وصلت العملات المشفّرة إلى مصافّ الأصول المالية بعد؟