أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، عن استقبال وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، وفدا من حركة فتح للبحث بشأن مستجدات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، في حين ذكر مصدر للحرة أن لقاء بين فتح وحماس في القاهرة لم يفض لنتيجة.

وقال مصدر خاص في حركة فتح لمراسلة "الحرة" في رام الله إن "لقاء وفد حركة فتح مع وزير الخارجية المصري هو تشاوري فقط، وسيلتقي الوفد الجالية الفلسطينية ويتابع أوضاع الغزيين في مصر ويجري لقاءات أخرى".

ووفقا للمصدر ذاته، فإن لقاء فتح وحماس الذي حصل قبل يومين في القاهرة "لم يحقق أي اختراق أو اتفاق أو تذليل للعقبات بشأن اختيار اللجنة المجتمعية لإدارة شؤون قطاع غزة" بعد انتهاء الحرب.

وأشار إلى أنه "لم يصدر أي بيان ختامي للفصيلين، ووفد حركة فتح سيغادر القاهرة، الأحد، ومن المفترض أن وفد حركة حماس قد غادر، على أن يعود وفد فتح للتشاور مع القيادة في رام الله، ومن المتوقع أن تستأنف اللقاءات بين الوفدين في غضون أسبوعين في القاهرة".

وجاء في بيان للوزارة أن عبد العاطي استقبل الوفد برئاسة، محمود العالول، نائب رئيس الحركة، وروحي فتوح، رئيس المجلس الوطني، وعزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، تميم خلاف، إن اللقاء شهد إعادة تأكيد عبد العاطي "على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، وتمسكها برفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم". 

وأشار  إلى "حرص مصر في اتصالاتها مع الأطراف الدولية الفاعلة على نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة" في ظل ما وصفها بـ"العراقيل" التي يضعها الجيش الإسرائيلي "وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وتقويض عمل منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، وكذلك حركة الأفراد عبر المعبر".

وأكد وزير الخارجية المصري على "ضرورة مواجهة محاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة"، وعلى "وحدة الأرض الفلسطينية"، كما استعرض "اتصالات مصر مع مختلف الأطراف لوقف الحرب في قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين".

وجاء في البيان أن عبد العاطي "حرص على استعراض الجهود التي تضطلع بها مصر على صعيد حشد التأييد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والاتصالات التي تجريها مع كافة الدول لنقل رؤيتها بضرورة العمل على إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وشدد الوزير على "ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز دور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عبد العاطی حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ردود الفعل الإسرائيلية التي صدرت عن أكثر من مسؤول بعد الإعلان عن عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً أنها معادية للسلام ورافضة للحلول السياسية والتفاوضية للصراع وتبقي الباب مفتوحًا على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وتعكس في ذات الوقت إصرارًا إسرائيليًا على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة وكما تحظى بإجماع دولي، وعدّت ذلك ترجمة لمخططات استعمارية توسعية تتزامن مع سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتعميق جرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأشارت أن جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية؛ تهدف لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفي مقدمتها مسلسل القرارات الإسرائيلية بشأن تعميق جريمة التطهير العرقي والضم.

وشددت خارجية فلسطين على أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية والجهد الإقليمي والدولي المبذول لإنجاح المؤتمر الأممي في نيويورك، وتجسيد دولة فلسطين على الأرض، يجلب السلم والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.

فلسطينالاحتلال الإسرائيليقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • متحدث الخارجية: مؤتمر نيويورك فرصة تاريخية لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية
  • اتحاد الكتاب يسلط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة جرش ويحيي أمسية شعرية عربية أردنية
  • ترامب: حركة حماس ستسقط
  • الخارجية الفلسطينية: نقدر جهود مصر المثمرة لوقف جرائم الإبادة والتهجير وتأمين إدخال المساعدات
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي الاعتراف بالدولة الفلسطينية سبتمبر المقبل
  • رد حركة الفصائل الفلسطينية “إيجابي”.. نتنياهو يطلب من وفد التفاوض في قطر العودة إلى إسرائيل للتشاور حول “قرارات مصيرية”
  • ويتكوف: سحبنا فريق التفاوض من الدوحة بعد رد حركة الفصائل الفلسطينية وندرس خيارات بديلة لإعادة الرهائن من غزة
  • أول تعليق من الخارجية الفلسطينية علي قرار الرئيس الفرنسي
  • الخارجية الفلسطينية: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين يمثل انتصارا للدبلوماسية