الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية تل غرب نابلس
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
استمرارًا لجرائم الاحتلال، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية تل جنوب غرب نابلس، وداهمت معصرة زيتون فيها.
ووفقًا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، قالت مصادر محلية إن الاحتلال اقتحم القرية بعدد من الدوريات، وداهم معصرة زيتون وأطلق قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المتواجدين فيها، وأجبرهم على الخروج منها، قبل أن ينسحب ويعاد تشغيل المعصرة
وقد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، الرصاص الحي صوب منازل المواطنين في مخيم العروب شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية
وأفادت، بأن أضرار لحقت بمنازل المواطنين عقب إطلاق كثيف للرصاص الحي من قبل جنود الاحتلال تجاه منازلهم المحاذية للشارع الرئيسي على مدخل مخيم العروب، ولم يبلغ عن إصابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي نابلس جرائم الاحتلال قوات الاحتلال معصرة زيتون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
طبيب في غزة: وضع المستشفيات كارثي ونعجز عن إنقاذ جرحى مجزرة مخيم البريج
أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران أن 17 شهيدا وعددا كبيرا من الجرحى سقطوا في المجزرة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ووصف الوضع بالكارثي في جميع مناطق القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في المجزرة الجديدة، اليوم الثلاثاء، مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج، ما أوقع شهداء وجرحى، وقال الدكتور الدقران إن 8 شهداء وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المصابين، كما وصل إلى مستشفى العودة 9 شهداء، ليرتفع العدد الإجمالي للشهداء إلى 17.
وأضاف أن عددا كبيرا من المصابين والشهداء ما زالوا في مكان الاستهداف، ولا تستطيع سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني انتشالهم بسبب عدم توفر الإمكانيات، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الغزيين منذ الصباح الباكر، ليرتفع عدد الشهداء في المحافظة الوسطى لقطاع غزة إلى 35 شهيدا، أكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
ووفق الدكتور الدقران، فإن الإصابات التي وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة كثيرة، ومعظمها إصابات خطيرة في الرأس والصدر والأطراف، وفي ظل نقص المستلزمات الطبية والأدوية يعجز الأطباء والمسعفون عن تقديم الخدمة الصحية الكافية لهؤلاء المصابين.
إعلانوفي ظل نقص المستلزمات الطبية والأدوية، يقول المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى إنهم يضطرون للمفاضلة بين الجرحى بسبب حالاتهم، وأكد أنه لا توجد أدوية كافية بغرف العمليات للتعامل مع العدد الكبير من ضحايا مجزرة المدرسة في البريج.
حافة الانهيارووصف الدكتور الدقران، في تصريح لقناة الجزيرة، الوضع بالكارثي في جميع مناطق قطاع غزة، خاصة في المحافظة الوسطى، بعد المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم البريج، وأعرب عن خشيته من أن استمرار الاحتلال في منع وصول الوقود الى المستشفيات سيؤثر على الخدمات التي تقدمها المستشفيات للجرحى والمصابين.
وعن الطاقة التي يعملون بها في مستشفى شهداء الأقصى، أكد الدكتور الدقران أن مستشفى شهداء الأقصى هو الوحيد الذي يعمل في المحافظة الوسطى ويقدم خدمات صحية لأكثر من 350 ألف نسمة، وفي ظل الحرب والظروف الصعبة وقلة الإمكانيات يجد الأطباء والمسعفون صعوبة في إنقاذ الناس، مؤكدا أن هناك من فارق الحياة بسبب عدم توفر الإمكانيات.
كما حذر من أن الوضع الصحي على حافة الانهيار بسبب الإغلاق وعدم إدخال الأدوية والوقود، وناشد العالم والمجتمع الدولي بتدخل فوري وسريع لإنقاذ المنظومة الصحية ووقف العدوان الظالم على غزة.