أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن العراق على استعداد للمشاركة في مؤتمر سيدعو له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، لحشد الجهود الدولية والإقليمية نحو تثبيت الأمن في المنطقة.
وأوضح في اتصال هاتفي مع ماكرون، أن هذا المؤتمر سيعمل على "تقويض آثار الحرب العدوانية في المنطقة وتداعياتها وتقليل الخسائر التي ستنجم عنها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي".

توريد الأسلحة إلى الاحتلالوأكد ماكرون "التزام فرنسا بالتوقيتات الزمنية على ضوء الإعلان المشترك بإنهاء وجود التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق والانتقال إلى علاقات ثنائية بناءة، خصوصا في المجال الاقتصادي ورغبة فرنسا في تعزيز وجود شركاتها للعمل في العراق".
أخبار متعلقة جرائم الاحتلال.. استشهاد فلسطينيين في قصف مراكز إيواء بقطاع غزةحرب لبنان.. ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 2255 قتيلًا

منظمة العفو الدولية: تحذيرات الاحتلال لا تعفيه من الالتزام بالقانون الإنساني الدولي بعدم استهداف المدنيين
للتفاصيل | https://t.co/ZPTt1W7ehu#لبنان | #غزة | #اليوم pic.twitter.com/Jx8D5iOV8w— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2024
كما تناول الجانبين الدعوة التي أطلقها مؤخرًا الرئيس الفرنسي لوقف توريد الأسلحة إلى الاحتلال، جراء الحرب العدوانية التي تشنها ضد غزة ولبنان، والتأكيد على أهمية تعضيد هذه المبادرة وتوسعة نطاق العمل بها.
يأتي هذا لاسيما أن الحرب المستمرة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، بما تمثله من اعتداءات ضد الإنسانية، تستوجب موقفًا جادا من قبل المجتمع الدولي.الوضع الراهن في المنطقةوبحثا أيضا "العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب التباحث في قضايا تتصل بالوضع الراهن في المنطقة، والاستمرار بتنسيق المواقف في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة والعالم.
بالإضافة إلى أهمية توجيه كل الجهود نحو وقف الحرب وإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذين يتعرضان لهجمات عدوانية مباشرة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بغداد العراق الأمن في الشرق الأوسط حرب إسرائيل على لبنان فرنسا فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

وعود ترامب بشأن الوضع الكارثي في غزة تنتهي بنتهاء زيارته لدول الخليج

الجديد برس| انهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، جولته الخليجية التي استبقها بوعود ضخمة خصوصا فيما يتعلق بالوضع الكارثي في غزة ، لكن مالذي تحقق؟ قبل بدء جولته في الثالث عشر من الشهر الجاري، أوقف ترامب العالم على رجل واحدة وقد توعد بإعلان ضخم حول الشرق الأوسط وتحديدا غزة. لم يخفي ترامب حجم المعانة التي يشهدها القطاع جراء الاحتلال، ولم يتأخر عن ابداء مشاعر الحزن تجاه ذلك، إضافة إلى رفعه وتيرة الحراك الدبلوماسي  عبر ايفاد مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف  إلى الشرق الأوسط لقيادة جولة جديدة من المفاوضات ورفع سقف طموحه لإعلان صفقة لوقف الحرب. لقد كان اكثر تحمسا لوقف الحرب من اقرانه العرب.  كان ذلك قبل ان تطأ قدميه الأراضي السعودية التي يفترض انها تدير قبلة المسلمين، لكن غياب القضية الفلسطينية وغزة بالخصوص عن اجندة اللقاءات في الرياض لاعتبارات سياسية، وتلكؤ امير قطر عن وضعها على راس الاجندة خلال لقائه مع ترامب الذي قال ترامب انه ناقش قضايا العالم ولم يتطرق لغزة،  قبل ان يختتم ترامب زيارة بتصريحات مغايرة من الامارات تتحدث عن ضرورة تهجير سكان غزة ولو حملت لفتة إنسانية. كان ترامب ، ربما بتحمسه لغزة، يعتقد انها تهم الأنظمة العربية وتحديدا بالدول التي زارها في جولته الأولى، وقد خصص جزء من حملته لذات الهدف، لكن الواضح انه لم يلمس أي اهتمام بملف غزة لدى الأنظمة الخليجية وعلى راسها السعودية التي استبقت زيارته بتحديد خطوط تتعلق بإبقاء الاجندة اقتصادية وهي بذلك لا تريد أي نقاش قد يترتب عليه استحقاقات لرفع المعانة، لكن وبغض النظر عن الموقف السعودي الذي عرف منذ البداية بالتماهي مع العدوان على غزة بدأ الموقف القطري اكثر صدمة خصوصا بعد ان لبت المقاومة مقترحه لإطلاق الأسير الأمريكي عيدان الكسندر مقابل وعودة بوقف الحرب وانهاء الحصار ، اما بالنسبة للإمارات فهو معروف بتشدده أصلا تجاه وقف الحرب لصالح الاحتلال. اليوم وبعد مرور على مغادرة ترامب للخليج محملا بتريليونات الدولارات تتبخر جميع الوعود، فالاحتلال يتحدث عن عدم تقدم بالمفاوضات ويستعد لسحب وفده من الدوحة بينما المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط عاد لنغمة نزع سلاح حماس لمنح الاحتلال اكثر من مبرر للاستمرار في غيه ، بينما يحاول الوسطاء الاقليمين وتحديد الخليجين الدفاع عن مكرهم  تارة بمهاجمة الاحتلال وتوصيفه بعدم رغبته بالسلام وأخرى بالمناورة دبلوماسيا دون المساس بالوجه الأمريكي الذي طبع  لانهاء المعانة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اليوناني لـ "الفجر": أمن الجوار الجنوبي وخاصة الشرق الأوسط لا يقل أهمية عن أوكرانيا
  • وزير خارجية التشيك لـ "الفجر": يجب دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
  • وعود ترامب بشأن الوضع الكارثي في غزة تنتهي بنتهاء زيارته لدول الخليج
  • بعد لقاء الشرع| ترامب يُثير التكهنات: هل يُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد؟
  • حماس: تقويض نتنياهو لجهود الوسطاء يكشف العقلية الإجرامية لهذا الكيان
  • لقاء الرياض لن يكون بديلا” عن قمة بغداد
  • ترامب من الدوحة: قطر تلعب دورًا حاسمًا في كبح التصعيد مع إيران
  • عاجل- ترامب: "كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات بايدن.. وسنحمي المنطقة"
  • السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
  • ترامب: كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات سابقة.. ونُجري مفاوضات جادة مع إيران