واشنطن تدعو لوقف النار في لبنان وتنتقد إسرائيل: هل حان وقت الدبلوماسية؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكتوبر 13, 2024آخر تحديث: أكتوبر 13, 2024
المستقلة/- أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أهمية التحول من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن، معبراً عن قلقه من التصعيد العسكري الذي طال مواقع حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. تأتي هذه التصريحات وسط أوضاع متوترة في المنطقة، بما في ذلك تصاعد التوترات في غزة.
خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أعرب أوستن عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد بإطلاق القوات الإسرائيلية النار على مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان، ومقتل جنديين لبنانيين خلال العمليات. وشدد الوزير الأمريكي على أهمية ضمان سلامة قوات اليونيفيل والعسكريين اللبنانيين، مؤكداً الحاجة إلى تخفيف التصعيد والتحول سريعاً إلى الحلول الدبلوماسية.
الوضع الإنساني في غزة محور الاهتمام
إضافة إلى ذلك، ناقش أوستن مع غالانت الوضع الإنساني المتدهور في غزة، مشدداً على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذه الأزمة. تأتي هذه المطالب في ظل تصاعد العنف وازدياد أعداد الضحايا، مما أثار مخاوف دولية حول تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل
جدد أوستن التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، مشيراً إلى أن هذا الالتزام يعد أساسياً في السياسة الأمريكية. كما شدد على أهمية إعادة الرهائن المحتجزين إلى عائلاتهم في أقرب وقت ممكن، في إشارة إلى العمليات التي استهدفت الإفراج عن المحتجزين في ظل التوترات الأمنية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
نيس... ليلى بنعلي تدعو لتعبئة عالمية عاجلة لوقف تدهور المحيطات
دعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يوم الخميس 12 يونيو 2025، خلال ترؤسها لأشغال اللجنة الثامنة ضمن مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية، إلى تعبئة جماعية دولية لوقف التدهور المتسارع للأنظمة البيئية البحرية، محذرة من بلوغ نقطة اللاعودة.
وأشارت بنعلي، التي شاركت إلى جانب كاتب الدولة الإيطالي المكلف بالبيئة وأمن الطاقة، إلى أن “المحيطات تطلق نداء استغاثة”، مبرزة أنه يُلقى كل دقيقة ما يناهز 22 طناً من البلاستيك في البحار، ما قد يجعل كميات البلاستيك تفوق وزن الأسماك في المحيطات بحلول 2050.
الوزيرة المغربية شددت على أن التهديدات البيئية المرتبطة بالمحيطات، من تآكل السواحل إلى التلوث وفقدان التنوع البيولوجي، « ليست مجرد تحذيرات بل إنذارات حاسمة »، داعية إلى تعزيز التعاون الإقليمي كمدخل أساسي لحوكمة بيئية فعالة، قائلة: « المحيط لا يعترف بالحدود، ولا دولة يمكنها مواجهته وحدها ».
وأكدت بنعلي التزام المغرب، بتوجيهات من الملك محمد السادس، بالرهان على التعاون الإقليمي، مشيرة إلى « مبادرة الأطلسي الملكية » كاستراتيجية لتحويل الساحل الأطلسي إلى محرك للتنمية المستدامة، إضافة إلى إعلان طنجة الصادر عن قمة « أفريكا بلو » كمحطة حاسمة نحو « إفريقيا زرقاء، موحدة وصامدة ».
كما نبهت إلى التحديات التي تواجه دول الجنوب في الولوج إلى التمويلات والتكنولوجيا والمعطيات، داعية إلى تسريع التضامن التقني ونقل التكنولوجيا وتحويل المعرفة إلى أدوات تنفيذ، مشددة على ضرورة تمويل المحميات البحرية العابرة للحدود، وتجاوز الفجوة شمال–جنوب.
وفي ختام مداخلتها، دعت الوزيرة إلى إطلاق ثلاثة مسارات عمل ملموسة: حلول محلية قابلة للتوسيع، شراكات تحول الهشاشة إلى قوة، وحوكمة قائمة على التعاون والمساءلة المتبادلة.
يُشار إلى أن الجلسة عرفت مشاركة رؤساء دول وحكومات، ووزراء وخبراء من مناطق متعددة، ناقشوا آليات التمويل الأزرق، وحوكمة المحيطات، وتعزيز التكامل بين الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية التنوع البيولوجي البحري خارج الولاية الوطنية (BBNJ).