"الخارجية الفلسطينية": الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة يشكل غطاء للاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير بات يشكل غطاء للاحتلال ومستعمريه لاستكمال حلقاته في الضفة الغربية المحتلة والانقضاض على حقوق شعبنا العادلة والمشروعة في العودة والحرية والاستقلال.
وذكرت "الخارجية الفلسطينية" - في بيان اليوم /الأحد/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "أن اعتداءات وهجمات ميليشيات المستوطنين وعصاباتهم المسلحة على المواطنين الفلسطينيين في موسم قطف ثمار الزيتون وسرقتها في عديد المناطق بالضفة الغربية المحتلة، وإحراق وتقطيع المئات من أشجار الزيتون، وحرمان المواطنين من الوصول إلى أرضهم، يعد إرهاب منظم في إطار حرب الإبادة والتهجير التي ترتكبها قوات الاحتلال لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يسعى من خلال استباحته للضفة الغربية المحتلة والاستيلاء على أراضي المواطنين وتعميق جرائم التطهير العرقي للوجود الفلسطيني خاصة في المناطق المصنفة (ج)، إلى تعميق وتكريس ضمه للضفة الغربية وإمعان نظام الفصل العنصري البغيض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية والمغتربين الفلسطينية الفشل الدولي حرب الإبادة والتهجير
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة – وكالات
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق مؤخرًا على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفت بأنها الأوسع منذ سنوات في إطار توسيع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة، فإن القرار يأتي في سياق "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على مناطق استراتيجية في الضفة"، فيما اعتبرته أوساط فلسطينية ودولية تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الأمن 2334 الذي يُدين الاستيطان ويعتبره غير شرعي.
وتتوزع المستوطنات الجديدة على مناطق عدة في الضفة الغربية، وتشمل بعضها مواقع استيطانية عشوائية تم "شرعنتها" بموجب هذا القرار، بينما تشمل أخرى خطط بناء لمجمعات سكنية جديدة، ضمن ما تسميه إسرائيل "توسيع التجمعات القائمة".
ويأتي القرار في ظل توترات متصاعدة بالضفة الغربية، وتصعيد مستمر في أعمال العنف من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين، وسط صمت دولي وانتقادات خجولة من بعض العواصم الغربية، في حين حذرت جهات فلسطينية من أن هذه الخطوة تهدد ما تبقى من فرص لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.