على هامش مباراة نيجيريا وليبيا.. كمين مسلح ينهي حياة 3 أشخاص
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شهدت التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025 واقعة اختطاف مأساوية أنهت حياة ثلاثة أشخاص خارج ملاعب كرة القدم.
وأعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم مقتل 3 أشخاص على يد خاطفين في كمين مسلح على هامش مباراة منتخب نيجيريا وضيفه الليبيري (1-0) يوم الجمعة ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا.
وقُتل الأشخاص الثلاثة على يد خاطفين في كمين مسلح على طريق إيهيالا-أورلو في ولاية أنامبرا، يوم الثلاثاء الماضي الموافق 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024، حسب بيان رسمي أصدره الاتحاد النيجيري لكرة القدم.
وبعد المعلومات التي تم جمعها عن الحادث، تبين أن قطاع الطرق أطلقوا النار على الحافلة التي كان يستقلها طاقم قناة “سوبر سبورت”، وعلى متنها موظفون وأفراد أمن. وأسفر الهجوم على الفور عن مقتل مصور وضابط شرطة وسائق الحافلة.
وكان طاقم “سوبر سبورت” في طريقه إلى أويو لتغطية مباراة نيجيريا وليبيا في ملعب غودسويل أكبابيو.
وتفيد المعلومات بأن نحو 14 شخصا كانوا في السيارة وقت الكمين، وفي نهاية المطاف، تم إنقاذ 8 أشخاص، وتمكن اثنان من الفرار من تلقاء أنفسهما، ولقي ثلاثة آخرين مصرعهم، وما زال شخص واحد في عداد المفقودين.
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2024 - 15:44المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كأس امم افريقيا ليبيا مقتل 3 اشخاص نيجيريا
إقرأ أيضاً:
الفيضانات تقتل 111 أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار غزيرة في نيجيريا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- تسببت سيول الأمطار الغزيرة قبل الفجر في فيضانات أودت بحياة 111 شخصًا على الأقل في بلدة في نيجيريا، وفقًا لما ذكره مسؤولون يوم الجمعة، وتوقعوا ارتفاع عدد القتلى.
ولم تُعلن وكالة الخدمات الهيدرولوجية النيجيرية على الفور عن كمية الأمطار التي هطلت بعد منتصف ليل الخميس في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية النيجر على بُعد أكثر من 180 ميلاً (300 كيلومتر) غرب أبوجا، عاصمة أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
تشهد المجتمعات في شمال نيجيريا فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير.
وفي مقاطع فيديو وصور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، غطت مياه الفيضانات الأحياء وغمرت المنازل، بالكاد تُرى أسطحها فوق التيارات البنية. وحاول السكان، الذين بلغ ارتفاع المياه خصورهم، إنقاذ ما يمكن إنقاذه أو إنقاذ آخرين. إلى جانب تأكيد وفاة 111 شخصًا، قال المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف بعد ظهر يوم الجمعة: “تم نقل المزيد من الجثث ولم يتم إحصاؤها بعد”.
تُعد موكوا نقطة التقاء رئيسية حيث يشتري التجار من الجنوب الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية من المزارعين في الشمال.
صرح جبريل موريجي، رئيس منطقة موكوا المحلية، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي بأن أعمال مكافحة الفيضانات تأخرت كثيرًا.
وقال: “هذه البنية التحتية الحيوية ضرورية للتخفيف من مخاطر الفيضانات المستقبلية وحماية الأرواح والممتلكات”.
في سبتمبر/أيلول، تسببت الأمطار الغزيرة وانهيار سد في مدينة مايدوجوري الشمالية الشرقية في فيضانات شديدة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وتشريد الملايين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن تمرد جماعة بوكو حرام.