الأستاذ باضروس يناقش تدخلات منظمة اليونيسف وإعداد الخطة الوطنية لحماية الطفل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
المكلا((عدن الغد )) خاص
استقبل المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت الأستاذ أحمد سالم باضروس، بمكتبه بالمكلا، وفد من منظمة الطفولة العالمية اليونيسف، لمناقشة التدخلات المقدمة من المنظمة في قطاع حماية الطفل.
ورحب الأستاذ باضروس، في مستهل اللقاء، بفريق المنظمة برئاسة مدير مكتب اليونيسف بحضرموت الدكتورة فوزية غرامة، ومستشارة إعداد الخطة الوطنية لحماية الطفل السيدة أميرة عبدالعزيز، واستشاري الحماية بالمنظمة السيد أحمد عبدالدائم.
واستمع المدير باضروس، من السيدة أميرة، إلى شرح مفصل، حول إجراءات وإعداد وتنفيذ الخطة الوطنية لحماية الطفل، واهداف الخطة في بناء خارطة عمل مع الشركاء في الوزارات والمكاتب التنفيذية، في إطار جهود العمل الموحد والرؤية المشتركة لتحقيق الاهداف المرجوة منها، لضمان تقديم حماية وخدمات متكاملة للطفل تلبي جميع احتياجاته.
وجرى في اللقاء بحث تنظيم العمل وتطوير اداء المكتب في قطاع حماية الطفل، وفي هذا الشأن استعرض الأستاذ باضروس التحديات التي تواجه المكتب في تدخلاته تجاه الطفل، مشيرا إلى التداعيات الخطيرة في استمرار إغلاق دار الاحداث، لافتاً إلى وجود 56 حالة ما بين متواجدة في السجون وتم الافراج عنها لعدم تفعيل الدار، تم القبض عليهم على ذمة قضايا سرقة وقتل وعنف وقضايا جنسية وغيرها، كما بيّن أهمية وجود دار رعاية للاطفال اللقطاء لمساعدة المكتب في دوره تجاه هذه الفئة.
وقال المدير العام باضروس، ان مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل يقوم بتدخلات ذاتية تجاه فئة الأطفال، وذلك في إطار الواجب والمسؤولية الإنسانية والاخلاقية التي يضطلع بها المكتب، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من الدعم من قبل منظمة اليونيسف نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
من جانبها ثمنت مدير مكتب اليونيسف بحضرموت الدكتورة فوزية غرامة، الجهود التي يبذلها الأستاذ باضروس في مساعدة الأطفال، ومساندة منظمة اليونيسف في أنشطتها وبرامجها، مؤكدة ان المنظمة شريك أساسي في حماية الأطفال وتأمين مستقبلهم.
إلى ذلك استمع مدير عام الشؤون، ووفد المنظمة، من الاخصائيين الاجتماعيين العاملين في قطاع حماية الطفل، إلى أبرز الصعوبات التي تواجههم، والاحتياجات اللازمة التي ستساهم في تسهيل مهامهم خلال معاملتهم مع الحالات.
حضر اللقاء، مدير إدارة التفتيش الأستاذ عمر باوزير، ومدير إدارة الجمعيات والاتحادات الأستاذ وضاح باقطيان، ومدير إدارة المرأة والطفل الأستاذ فاطمة الشعيبي، ومدير إدارة الدفاع الاجتماعي الأستاذة حكمة الشعيبي، ومدير إدارة العلاقات العامة الأستاذ أحمد الشطري.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حمایة الطفل مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
ترحيل مليون فلسطيني إلى ليبيا؟ خطة من إدارة ترامب وحماس ترد بغضب
صراحة نيوز ـ فجّرت شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية جدلاً واسعاً بعدما كشفت عن خطة وصفت بالصادمة تعمل عليها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تقضي بنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم، في إطار ما يُروّج له على أنه “حل نهائي” لغزة ما بعد الحرب.
وبحسب تقرير الشبكة، فإن خمسة مصادر مطلعة، بينهم مسؤول أميركي سابق، أكدوا أن الخطة نوقشت بالفعل على مستوى جدي داخل دوائر القرار الأميركية خلال إدارة ترامب، بل وجرى التباحث بشأنها مع قيادات ليبية.
مليارات مقابل التهجير
وأفادت “إن بي سي نيوز” أن إدارة ترامب كانت مستعدة للإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، ما يعكس طبيعة الخطة القائمة على المقايضة بين التهجير ورفع العقوبات.
ورغم أن الخطة لم تصل إلى مرحلة التنفيذ، إلا أن الخيارات المطروحة شملت نقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا عبر الجو أو البحر أو البر، وهي خطوات اعتُبرت “مرهقة ومكلفة للغاية”، بحسب المصادر.
رد حماس: “سندافع عن أرضنا حتى النهاية”
من جانبها، رفضت حركة حماس بشدة هذه الخطة واعتبرتها مرفوضة جملة وتفصيلاً. وقال باسم نعيم، مسؤول بارز في الحركة، إن حماس “ليست على علم بأي مناقشات” حول خطة من هذا النوع.
وأضاف نعيم في تصريح لشبكة “إن بي سي نيوز”:
“الفلسطينيون متجذرون في وطنهم، وملتزمون به بشدة، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم.”
وأكد أن الفلسطينيين وحدهم هم أصحاب القرار بشأن مصيرهم، بما في ذلك سكان غزة، قائلاً: “لا أحد يملك أن يتحدث باسمهم أو يقرّر مصيرهم من خارجهم.”
“ريفييرا الشرق الأوسط”… على أنقاض التهجير؟
وتكشف الخطة، بحسب التقرير، جانباً من رؤية ترامب لغزة بعد الحرب، والتي عبّر عنها سابقاً بقوله إن الولايات المتحدة ستتولى إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقال ترامب في تصريحات تعود إلى فبراير: “سنتولى هذه القطعة، ونطورها، وستكون شيئاً يفخر به الشرق الأوسط بأكمله.”
لكن هذا المشروع الطموح – في ظاهره – يتطلب، وفق رؤية ترامب، إفراغ غزة من سكانها وإعادة توطينهم في دول أخرى، في مقدمتها ليبيا.
خلاصة: مشروع “نقل أزمة” أم “تطهير ناعم”؟
في وقت تتجه فيه الأنظار إلى ما بعد الحرب على غزة، تعود خطط “الترحيل الجماعي” إلى الواجهة، مدفوعة بحسابات سياسية واقتصادية واستراتيجية، تُعيد إلى الأذهان مشاريع “التصفية الناعمة” للقضية الفلسطينية.
وبينما تتكشّف تفاصيل هذه الخطة المثيرة للجدل، يبقى الفلسطينيون، كما أكدت حماس، متمسكين بأرضهم، يرفضون أن يكونوا أرقاماً في صفقات مشبوهة، أو بيادق تُنقل من أرض إلى أخرى لخدمة مصالح قوى كبرى.