تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجحت جهود  قوات الإنقاذ والحماية المدنية وهيئة السكك الحديدية،  من خلال الأوناش والجرارات التى تم الدفع بها  في موقع حادث قطار المنيا فى انتشال  العربة  الأخيرة التى سقطت فى مياة ترعة الإبراهيمية إثر حادث التصادم الذى  وقع صباح اليوم  بمحافظة المنيا.

وكان اللواء مجدي سالم، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا صباح اليوم بحادث تصادم قطارين أمام قرية ماقوسة التابعة إداريا لمركز المنيا.

وبالانتقال والفحص من خلال الأجهزة الأمنية وسيارات الحماية المدنية والإسعاف، تبين حدوث تصادم جرار قطار بعربات قطار النوم رقم 1087 أثناء تخزينه بمنطقة ماقوسة، وهو ما تسبب في سقوط عربتين بترعة الإبراهيمية، ووفاة اثنين  وإصابة 21 آخرين.

وكانت هيئة السكك الحديدية قد اصدرت، الأحد، بيانًا إعلاميًا أشارت فيه إلى حدوث اصطدام جرار بمؤخرة قطار 1087 النوم (عربة القوى)، القادم من أسوان باتجاه القاهرة، وذلك في المسافة بين أبوقرقاص والمنيا، مما أدى إلى سقوط عربة القوى وعربة أخرى من القطار.

وعلى الفور، تم الدفع بمعدات وأوناش الطوارئ، وتم فصل القطار عن العربتين، وتحرك القطار لاستكمال رحلته باتجاه القاهرة.

وكلف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، كل من نائب وزير النقل للسكك الحديدية والجر الكهربائي ورئيس هيئة السكة الحديد، للتوجه لموقع الحادث، وتشكيل لجنة من المختصين بالسكة الحديد للوقوف على الأسباب الفنية التي أدت إلى وقوع الحادث.

1000134610 1000134604 1000134596 1000134597 1000134601 1000134595 1000134594 1000134593 1000134592

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حادث قطار المنيا قطار المنيا موقع حادث قطار المنيا السكك الحديدية محافظة المنيا هيئة السكك الحديدية المنيا تصادم قطاري المنيا ضحايا قطار المنيا وزير النقل كامل الوزير وزير الصحة

إقرأ أيضاً:

الأهوسة والبوابات فى طى النسيان.. وتطهير ترع الرى «فشنك»

هويس «الفونس» التاريخى على نيل المنصورة... ضحية الإهمال والانهيار

 

بين فجوة مائية تزداد اتساعاً، ومجاعات مائية محتملة، تطفو إلى السطح تحذيرات متكررة عن تدهور منشآت الرى فى مصر، مع غياب التوزيع العادل للمياه، وعطش مستمر لنهايات الترع، وسوء أعمال التطهير، ورغم أن الأزمة ليست جديدة، لكنها ازدادت حدة فى الربع الأخير من هذا القرن، خاصة مع انتهاء بناء «سد النهضة» والتلويح المتكرر بتقليص حصة مصر من مياه النيل. 
كل هذه التحديات دفعت وزارة الموارد المائية للتحرك ووضع خطة استراتيجية لتحسين إدارة الموارد المائية، وسد الفجوة بين المتاح من المياه واحتياجات المواطنين، وتوفير الكميات المطلوبة لكل ترعة حسب الاحتياجات الفعلية.
فى عام 2022 أعلنت وزراة الموارد المائية والرى، عن خطة شاملة لإحلال وصيانة منشآت الرى فى مختلف المحافظات، بإجمالى يصل إلى 47 ألف منشأة تشمل: قناطر، أهوسة، بوابات، سحارات، هدارات، كبارى، وغيرها على الترع والرياحات وفرعى النيل، مع التركيز على أعمال التطهير والتوسعة، وخصص مبلغ 10 مليارات جنيه للبدء الفورى فى صيانة وإحلال 3 آلاف منشأة ذات خطورة داهمة.
وبسبب أهمية البوابات التى يبلغ عددها 9700 بوابة، والتى تلعب دوراً محورياً فى الحفاظ على منسوب المياه وتحسين التوزيع داخل الترع، والسيطرة على المياه المنصرفة نحو المصارف، أعلن الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية، فى مايو الماضى، بدء تنفيذ خطة لإحلال وصيانة بوابات أفمام الترع، وإنشاء مصبّات نهايات الترع بالمحافظات المختلفة، بجانب صيانة الأهوسة الملاحية القائمة على فرعى النيل والترع الرئيسية.
ورغم هذه الجهود، فما زالت بعض منشآت الرى تعانى من إهمال بالغ، كما هى الحال فى محافظة الدقهلية، التى شهدت كارثة غرق 3 آلاف فدان فى التسعينيات نتيجة ارتفاع مناسيب المياه وتدهور المنشآت المائية آنذاك.
وتُعد محافظة الدقهلية من المحافظات الكبرى الواقعة على فرع دمياط، والتى تمر بها ترع رئيسية متفرعة من الرياح التوفيقى، ويعتمد نحو 100 ألف فدان من أصل 563 ألف فدان مزروعة بالمحافظة على مياه النيل.
وبحسب الإدارة المركزية للرى، تم تنفيذ مشروعات إحلال وصيانة على مستوى المحافظة فى عام 2019 بتكلفة 370 مليون جنيه، شملت بدالات، كبارى، أفمام ترع، وقناطر، ورغم هذه الجهود، لا تزال مناطق عديدة تطالب بالتعجيل فى إحلال وصيانة بوابات وبدالات تعرضت للإهمال والتخريب، وتُهدد بأزمات زراعية ومائية كبيرة.
ويعتبر هويس قولنجيل (المعروف بـ«هويس الفونس») بمدينة المنصورة، والذى تم إنشاؤه قبل أكثر من نصف قرن. يمتاز بتصميم هندسى فريد، ويربط بين ترعة المنصورية الكبرى المستمدة من الرياح التوفيقى، ونهر النيل (فرع دمياط)، يتكون من بوابتين أماميتين وخلفيتين، وقنوات جانبية لملء الحوض، بالإضافة إلى كوبرى علوى، لكن هذا المعلم التاريخى سقط من حسابات الوزارة لسنوات، ولم يتم الالتفات إليه إلا بطلاء بعض الأجزاء المعدنية وترميم الكوبرى العلوى فقط!
يقول محمد خطاب، أحد أهالى مدينة المنصورة، إن الهويس كان واجهة حضارية وتاريخية لعقود طويلة، قبل أن يطاله الإهمال، وتنهار السلالم والجسور، ويتدهور الطريق الممتد بطول النيل (طريق الخيارية)، بفعل ضغط المياه والتعديات، مشيراً إلى أن الشاطئ تحول إلى مكب للمخالفات والقمامة، فى ظل غياب تام للرقابة، وسط ظلام دامس يخيم على المنطقة، وسوء حالة البوابات التى تتحكم فى منسوب المياه بترعة المنصورية، والتى تصل فى بعض الأوقات إلى 4 أمتار.
وقد توقفت حركة الملاحة عبر الهويس منذ أكثر من 10 سنوات، رغم أنها كانت تُستخدم لنقل البضائع. ويؤكد الأهالى وجود غرف متهالكة وأجزاء مفتوحة تشكل خطراً على السلامة العامة، إضافة إلى أن تطهير المجرى المائى لا يتم إلا «حين ميسرة».
ويطالب أهالى مدينة المنصورة وزارة الموارد المائية بسرعة إنقاذ الهويس التاريخى وإعادة تطويره بما يليق بمكانته، أسوة بما تم فى منشآت مشابهة بمحافظات أخرى.
ويشير عباس راغب الشربيني- أحد الأهالي- إلى أن بوابات ترع فرعية، مثل ترعتى الروضة والشعشاعية (المتفرعة من ترعة ميت طاهر العمومية)، تهالكت تماماً، ولم تعد قادرة على أداء دورها، مطالباً بسرعة تنفيذ بوابات بديلة لضمان توصيل المياه لأكثر من 5 آلاف فدان بمناطق ميت طاهر والبجلات.
كما يطالب بإحلال وصيانة بدالات الأستاذ ونظلة القريعى والسبع أسفل ترعة الروضة، إضافة إلى هدار الروضة على مصرف الخطَرية، وكذلك إصلاح جسور الترع المنهارة، وإزالة الردم الذى تسبب فى دفن هدارات الشعشاعية والروضة تحت الأرض، ما أدى لهدر نحو 90% من مياه الرى وضياعها فى مصرفى منية النصر والحدود.
ويؤكد خالد أحمد هجرس، أحد المواطنين، ضرورة صيانة بدال مصرف السرو العمومى، الذى يُغذى ترعة كفر تقى ديموه (المتفرعة من ترعة بساط بالدقهلية). هذه الترعة تعتمد على مياه ترعة الشرقية – المنصورية الرئيسية، لافتاً إلى أن تراكم الطين والمخلفات والقمامة عند بدال مصرف السرو أدى إلى انسداده، ما أعاق حركة المياه وحرم نهايات الترع من احتياجاتها، مشيراً إلى أن أعمال التطهير الحالية لا تتم إلا بشكل «غير فنى»، وتُنفذ فقط من باب سد الخانة!
وهذا ما تلاحظ أثناء زيارة الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية، برفقة المحافظ اللواء طارق مرزوق، عدداً من منشآت الرى فى مايو الماضى لمتابعة حالتها، خاصة خلال موسم الاحتياج المائى، شملت الزيارة: فم ترعة المنصورية بميت غمر، كوبرى ترعة البزرارى بكفر عوض، بحر طناح، بحر أبو الأخضر، البحر الصغير، ميت سويد، الزوات، بمراكز منية النصر، دكرنس، بنى عبيد، والمنزلة، تبين سوء حالة بعض المنشآت، وأعمال التطهير المنفذة بها.

مقالات مشابهة

  • السكة الحديد تُكثف لقاءات التوعية المجتمعية باخلاقيات التعامل مع مرفق السكك الحديدية
  • مواعيد قطار تالجو أسرع قطارات السكة الحديد اليوم الخميس
  • فخ الاتفاقيات الإبراهيمية
  • من قبلي لـ بحري.. مواعيد قطارات السكة الحديد اليوم الأربعاء 8-10-2025
  • السكك الحديدية تُسيّر الرحلة الرابعة والعشرين ضمن مبادرة العودة الطوعية للأشقاء السودانيين
  • مصرع شاب مجهول الهوية دهسا تحت قطار أبوتشت ونيابة قنا تحقق
  • السكة الحديد تُسيّر الرحلة الرابعة والعشرين ضمن مبادرة العودة الطوعية للأشقاء السودانيين
  • الأهوسة والبوابات فى طى النسيان.. وتطهير ترع الرى «فشنك»
  • نائب محافظ المنيا يتفقد مشروع النقل الجماعي لمتابعة أعمال الصيانة
  • مواعيد قطارات «تالجو» السريعة على خطوط السكة الحديد