وفق أعلى المعايير العالمية.. افتتاح فندق “لؤلؤة درنة” دعما لإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
افتتح المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، المهندس بالقاسم خليفة حفتر، فندق “لؤلؤة درنة” بعد الانتهاء من أعمال صيانته وتجهيزه وفق أعلى المعايير الفندقية العالمية. يأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية التي تتبعها إدارة الصندوق لتعزيز البنية التحتية السياحية في مدينة درنة.
ويعد الفندق خطوة هامة في دعم جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة في ليبيا، إذ يسهم في توفير فرص عمل جديدة للمجتمع المحلي وتنشيط القطاع السياحي، مما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي.
شهد حفل الافتتاح حضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس الحكومة الليبية أسامة حمّاد، ونائبيه، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس النواب ووزراء الحكومة الليبية، بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين والقادة العسكريين والأمنيين، ما يعكس أهمية المشروع في دعم استقرار وتنمية البلاد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: نواصل الإصلاح وإعادة الإعمار رغم التحديات
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، التزام حكومته بمسار الإصلاح وإنقاذ البلاد من أزماتها المتعددة، مشددا على أن الحكومة لن تتراجع عن مسؤولياتها، وذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة مرور مئة يوم على تشكيلها.
وأكد سلام أن الحكومة تواصل اتصالاتها الرسمية محليًا ودوليًا للمضي قدمًا في خطة إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب الأخيرة، لافتا إلى تحسن ملموس في بعض الخدمات الصحية والاجتماعية رغم الصعوبات الراهنة.
وفي الشأن الاقتصادي، شدد رئيس الحكومة على التزام الحكومة بدعم القطاعات الاقتصادية والتجارية، وتعزيز المجالات السياحية والثقافية والرياضية، مع التركيز على الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، باعتبارها أولوية استراتيجية للبنان في المرحلة المقبلة.
إنجازات أمنية جنوبًا وتحذير من الاحتلال الإسرائيلي
وعلى الصعيد الأمني، أعلن سلام أن الجيش اللبناني فكك أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن سلاح في المنطقة الحدودية الجنوبية، ضمن خطة لتوسيع انتشاره جنوب نهر الليطاني. وقال في هذا السياق: "دعوني أكون واضحًا: لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار طالما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية اليومية، واحتلال أجزاء من أرضنا، ورفض الإفراج عن أسرانا".
وأشار إلى أن الحكومة ستواصل الضغط السياسي والدبلوماسي من أجل إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، تنفيذًا للقرار الدولي 1701، متعهدًا بتوفير كل الظروف اللازمة لعودة الأهالي إلى أراضيهم وإعمار المناطق المتضررة "بكرامة".
حماية القضاء واستعادة ثقة المواطنينوفي ملف القضاء، دعا سلام إلى تحييده عن أي تجاذبات سياسية، وقال: "نسعى لحماية القضاء من أي تدخلات، وصون العدالة. من أولوياتنا استعادة مصداقية مؤسسات الدولة وتعزيز الثقة بالجهاز القضائي".
التزام بالهوية العربيةوختم رئيس الحكومة كلمته بالتأكيد على عمق العلاقة بين لبنان ومحيطه العربي، قائلا: "لبنان لا يمكن أن يكون خارج عمقه العربي"، في رسالة سياسية واضحة بشأن ثوابت السياسة الخارجية للحكومة الحالية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه لبنان تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، وسط مساع رسمية لتثبيت الاستقرار الداخلي وتعزيز الثقة بالمؤسسات.